الصلابي: كتابي عن ثورة الجزائر مليئ بدروس خالدة في معاني الحرية والمقاومة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
حيا علي الصلابي، القيادي الليبي في تنظيم الإخوان المسلمين وأمين ما يعرف “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، جهاد الجزائريين ضد الاحتلال الفرنسي في خمسينات وستينات القرن الماضي.
وروّج الصلابي في ذكرى ثورة التحرير الجزائرية، لموسوعة “كفاح الشعب الجزائري” (ثلاثة أجزاء)، التي ألفّها، وقال إنها تجسد مراحل النضال ضد المستعمر الفرنسي.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم “إلى كل من يتطلع لفهم أبعاد الاستعمار وطبائع الظلم وتجليات الإمبريالية والتجبر، وإلى الباحثين عن دروس خالدة في معاني الحرية والمقاومة؛ ستجدون في صفحات كفاح الشعب الجزائري ملحمة بطولية سطّرها أبناؤه في مواجهة الاحتلال الفرنسي، لتصبح رمزاً للكفاح والصمود ومدرسةً لكل الأحرار”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
ذكرى خالدة
#ذكرى_خالدة
بقلم/ مروى الشوابكة
الحمد لله الذي خلق فسوى، وقدّر فهدى، له ملك السموات والأرض وما بينهما وما تحت الثرى، الرحمن على العرش استوى، وعلى الملك احتوى، والصلاة والسلام على نبي الرحمة، من سعى ودعا لأن يعمّ الأمن والسلام في بلاد الإسلام أجمع، صلوات ربي وسلامه عليه، وعلى أصحابه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين وبعد:
فقد خلدت بلادنا في هذا اليوم الأحد الموافق للخامس والعشرين من الشهر الخامس من سنة ستٍ وأربعين وتسعِمائة بعد الألف، ذكرى وطنية غالية، لها مكانتها التاريخية في تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية، إنها ذكرى حصول بلدنا الغالي على استقلاله، فإننا نذكر ونثمّن جهود الملك عبد الله الأول ابن الحسين -رحمه الله تعالى-، في تأسيس هذه الدّولة العظيمة، والذي عمل بجدّ واجتهاد لتأسيسها وبنائها، ووضع الأسس للتنمية والاستقرار، وقاد النّضال من أجل الاستقلال عن بريطانيا، ونجح في تحقيقه.
مقالات ذات صلة أبو زهري ينفي موافقة “حماس” على الإفراج عن أسرى “إسرائيليين” مقابل هدنة لشهرين 2025/05/18كما عمل على بناء البنية التحتيّة للبلاد، وتطوير الاقتصاد والتّعليم والصّحة فيها، مما أتاح للبلاد فرصة التّقدّم والازدهار.
هذا وقد ترك -رحمه الله تعالى- إرثاً وطنيّاً كبيراً، فبعد أن حقّقّ الاستقلال الوطني للأردن، عمل على تعزيز الوحدة الوطنيّة، وتجميع الأردنيين حول هدف مشترك واحد.
ففي هذا اليوم، علينا أن نستلهم من إرثه الوطني العظيم، لنستمر في بناء الأردن وتطويره.
وبعد جهوده العظيمة، علينا أن نكون أوفياء محبين لوطننا العزيز، وحب الوطن هو شعور عميق يملأ قلوبنا، ويجعلنا نفاخر بترابها وسمائها.
ويقول الشاعر:
وطني لو شغلت بالخلد عنه
نازعتني إليه في الخلد نفسي
فحبّ الوطن فرض علينا، ولازم من لوازم الإيمان، الذي لا يختلف عليه أحد.
الوطن هو الأرض التي نعشق ترابها، والسّماء التي ننظر إليها بكلّ حبّ وانتماء وإخلاص، والشعور بالارتباط به، يمنحنا الشموخ والاعتزاز به وبتاريخه العريق وثقافته.
وهذا يحيلنا إلى التضحية من أجله، والعمل على رفعة شأنه، وأن نظلّ يداً واحدةً، وصفاً واحداً، في وجه أيّ رياح عاتية غاشمة.
وأن نسعى جاهدين، لتعزيز الوحدة الوطنيّة بكلّ مكوناتها، بالثوابت الدينيّة، وأن نسهم في بناء مجتمع متماسك، ونعمل على تقدمه وازدهاره.
وأنبّه إلى ضرورة الاجتماع، ونبذ الفرقة والاختلاف، فالجماعة هي أساس القوّة والوحدة، أما الفرقة؛ فتؤدي إلى الضعف والانقسام.
أدام الله تعالى عزّ مملكتنا وشموخها وإبائها، تحت ظل الراية الهاشميّة العريقة.
أخيرا؛ (وما بكم من نعمة فمن الله)، والحمد لله رب العالمين.