باحث: الملف الاقتصادي الأهم في الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال الدكتور توفيق حميد، الباحث في العلوم السياسية، إن الملف الاقتصادي الأهم في الانتخابات الأمريكية، لكنه هذه المرة غير منعزل عن الملفات الأخرى، لأنه في هذا الوقت الملفات كلها في حالة اتحاد.
وأضاف «حميد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أمريكا أنفقت الكثير من مليارات الدولارات في أزمة روسيا وأوكرانيا، لدعم الأخيرة، وإلى الآن هي حرب فاشلة بسبب اكتساح موسكو لكييف، فكل هذا يوضح هل سيكون وضع واشنطن الاقتصادي أفضل مع استمرار شخص من نفس الحزب الحاكم أم لا، مشيرا إلى أن دونالد ترامب سيقلل من الحرب ويمنعها في نظر الكثير من الأشخاص، وبالتالي سيكون لديه القدرة على الإنفاق داخل الولايات المتحدة الأمريكية وتحسينها.
وتابع الباحث في العلوم السياسية: «الاقتصاد الأمريكي له ارتباطات قوية جدا بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية»، مشيرا إلى أن المرشحة الرئاسية كامالا هاريس أعطت وعودا انتخابية بإعطاء مبالغ للشباب عند شرائهم لمنازل جديدة، كدعم لهم حالة فوزها بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، لكنها وعود تقليدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية ترامب الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
باحث: قمة شرم الشيخ أنجزت ما عجز عنه العالم في عامين
قال الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل الدولي للأبحاث، إن الولايات المتحدة الأمريكية بعثت بعدة رسائل سياسية مهمة؛ من خلال مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ الدولي للسلام، مشيرًا إلى أن المؤتمر انعقد تحت "سقف السلام"، وحقق نتائج غير مسبوقة على مستوى الجهود الدولية.
وهنأ أبو جزر، مصر، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، قائلا: "أود أن أهنئ مصر على هذا النجاح الكبير في احتضان وتنظيم مؤتمر دولي بهذا الحجم، والذي أفضى إلى وقف الحرب في غزة، وهو إنجاز عجزت عنه القوى الدولية والمجتمع الدولي طوال عامين".
وأوضح أن من أبرز مخرجات المؤتمر، هو تثبيت الفلسطينيين على أرضهم، وتحويل سيناء- التي كانت تُصوَّر في بعض الخطط كوجهة للتهجير- إلى "رمز للسلام"، و"عاصمة دولية تحتضن الحلول لا الأزمات".
ووجه التحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري، مؤكدًا أن قمة شرم الشيخ للسلام أثبتت أن مصر قادرة على لعب دور محوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
واعتبر أن ما حدث في شرم الشيخ "يتجاوز رمزية كامب ديفيد"، ويؤسس لمرحلة جديدة في مسار السلام بالمنطقة.