الوطن|متابعات

أكد رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد أن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي قام باختلاق أزمة المصرف المركزي وتسبب بانهيار الاقتصاد الوطني لفترة معينة.

وأضاف في بيان صادر عنه أن تصرفات الرئاسي أثرت في المركز المالي والتصنيف الائتماني للمؤسسات المالية بالدولة ولم تتم محاسبته قانونًا على هذا العبث.

وأهاب حماد بكافة الجهات القضائية والرقابية، وعلى رأسها مكتب النائب العام باتخاذ كل ما يلزم من إجراءات قانونية حيال تجاوزات محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي.

ونوه رئيس الحكومة الليبية أن كل الوقائع والتجاوزات ترتقي لمصاف الجنايات ويجب فتح تحقيق بشأنها تمهيدا لإحالة مرتكبها للقضاء المختص.

وأكد أن المجلس الرئاسي شكل جسمًا موازيًا لمفوضية الانتخابات وهو ما أطلق عليه مسمى المفوضية الوطنية للاستعلام والاستفتاء الوطني لإضاعة الفرصة لإنجاز الاستحقاق الانتخابي.

ولفت أن الرئاسي غير مخول بتشكيل أجسام على فرض استمرار ولايته، وفقا للاتفاق السياسي الذي حدد صلاحياته ومهامه.

وأشار إلى أن تصرفات المجلس الرئاسي من شأنها تقويض كل الجهود المبذولة لتوحيد مؤسسات الدولة، قائلاً “تصرفات  الرئاسي لا تعبر إلا عن نظرة شخصية ضيقة لصاحبها ولا تستند لأي معايير قانونية أو أسباب منطقية.”

وختم حماد أن المجلس الرئاسي منتهي الولاية ولا يمتلك صلاحية إصدار قرارات مؤكدا إن الرئاسي يحاول تعميق الإنشقاق والانقسام بين مؤسسات الدولة الرسمية.

الوسوم#المصرف المركزي اسامة حماد الحكومة الليبية المجلس الرئاسي المركز المالي

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المصرف المركزي اسامة حماد الحكومة الليبية المجلس الرئاسي المركز المالي المجلس الرئاسی

إقرأ أيضاً:

تحت ضغط أمريكي وخليجي.. نقل صلاحيات “الرئاسي” إلى حكومة بن بريك

الجديد برس| خضع المجلس الرئاسي، الموالي للتحالف، لضغوط أمريكية وخليجية أجبرته على تسليم صلاحياته التنفيذية لرئيس الحكومة سالم بن بريك، في خطوة تعكس تصاعد حالة الإحباط الدولي من أداء المجلس وفشله في إدارة الملفات السياسية والاقتصادية. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعة لـ حكومة عدن، بأن المجلس عقد اجتماعًا استثنائيًا في العاصمة السعودية الرياض، أكد خلاله على “دعم جهود الحكومة لمواصلة برنامج الإصلاحات، وتمكينها من كامل صلاحياتها الدستورية والقانونية، بما يعزز قدراتها على الوصول إلى الموارد وتحسين الأوضاع المعيشية”. ووفقًا لمصادر سياسية مطلعة، فإن اللجنة الرباعية المعنية بالملف اليمني — والمكونة من الولايات المتحدة والسعودية والإمارات وبريطانيا — فقدت الثقة برئيس وأعضاء المجلس الرئاسي بعد سلسلة من الإخفاقات والاتهامات بالفساد وسوء الإدارة. وأضافت المصادر أن الأزمة الأخيرة التي فجّرها رئيس المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، عيدروس الزبيدي، بإصداره قرارات أحادية دون توافق داخل المجلس، كانت “القشة التي قصمت ظهر البعير”، لتدفع الرباعية نحو إعادة تموضع السلطة التنفيذية بيد حكومة بن بريك باعتبارها أكثر قابلية للضبط السياسي والإداري. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تؤشر إلى بداية مرحلة جديدة من إعادة الهيكلة داخل منظومة السلطة الموالية للتحالف، وسط تساؤلات حول مستقبل المجلس الرئاسي ودوره الشكلي في المشهد السياسي القادم.

مقالات مشابهة

  • زعيمة نوبل للسلام تؤكد: “ترامب يستحق الجائزة العام المقبل”
  • مجلس القيادة الرئاسي يعيد تفعيل الفريق القانوني لتعزيز النهج المؤسسي ومواجهة الانقلاب الحوثي
  • مجلس القيادة الرئاسي يؤكد التزامه بمبدأ الشراكة والتوافق الوطني لضمان وحدة الصف واستعادة الدولة
  • الفريق أول ركن “صدام حفتر” يزور أوباري ويعلن عن مبادرة لتنمية الجنوب الليبي
  • تحت ضغط أمريكي وخليجي.. نقل صلاحيات “الرئاسي” إلى حكومة بن بريك
  • رئيس الحكومة اليمنية يتعهد بمواصلة الإصلاح الاقتصادي وتعزيز الانضباط المالي
  • حبس مسؤولَيْن بالمصرف الليبي الخارجي على خلفية تجاوزات مالية
  • الزغيد: مجلس الدولة هو العقبة الأساسية أمام إنهاء الأزمة الليبية
  • رئيس مجلس النواب اللبناني يحذّر من انقلاب “إسرائيل” على اتفاق غزة
  • شركة استيراد الاستثمارية تُدشن “استيراد كابيتال ليمتد” لإدارة الأصول في مركز دبي المالي العالمي