"هل تفعلها؟" هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تعهدت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية، خلال تجمع انتخابي في ولاية نورث كارولينا، بالعمل على إنهاء النزاع في الشرق الأوسط في حال فوزها بمنصب الرئيس. وأكدت أن الهدف الرئيسي لإدارتها سيكون استعادة السلام وتحرير الرهائن الإسرائيليين، مشددة على التزامها بأن تكون رئيسة لجميع الأميركيين.
خلال حديثها، صرحت هاريس قائلةً: "عندما أصبح رئيسة سأفعل كل ما بوسعي لوقف الحرب في الشرق الأوسط". يأتي هذا التصريح في إطار جهودها لكسب تأييد الناخبين الذين تأثروا بالنزاع المستمر في المنطقة. وقد استندت في حديثها إلى أهمية عودة الرهائن الإسرائيليين كجزء من عملية السلام.
إشراك الجمهوريين في إدارتهاوعدت هاريس بأنها ستسعى إلى إشراك سياسيين من الحزب الجمهوري في إدارتها، معبرة عن رغبتها في تحقيق التوافق السياسي. هذا التعهد يعكس نيتها في تعزيز الوحدة الوطنية وتجاوز الانقسام الحزبي الذي يشهده المشهد السياسي الأميركي.
المنافسة المحتدمة في نورث كاروليناتوجهت هاريس، جنبًا إلى جنب مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب، إلى ولاية نورث كارولينا، التي تعتبر من الولايات المتأرجحة، حيث يسعى كلا المرشحين إلى كسب دعم الناخبين قبل أيام قليلة من الانتخابات المقررة. وتُظهر استطلاعات الرأي أن المنافسة في هذه الولاية مشتعلة، مما يزيد من أهمية كل حملة انتخابية فيها.
أهمية التصويت المبكرتعتبر زيارة هاريس وترامب في نفس اليوم إلى نورث كارولينا دليلًا على أهمية الولاية، التي تعد جزءًا من الولايات السبع المتأرجحة التي قد تحدد نتيجة الانتخابات. كما أن يوم السبت كان آخر أيام التصويت المبكر في الولاية، حيث سجل نحو 3.8 مليون ناخب أصواتهم. هذه الأرقام تعكس أهمية المشاركة الشعبية في العملية الانتخابية.
التحديات الاقتصاديةفي سياق آخر، أشارت هاريس في تصريحاتها السابقة في ولاية ويسكونسن إلى خطتها للاستثمار في التصنيع الأميركي ودعم العمال. واعتبرت أن هذه الخطوات هي الطريقة التي ستساعد الولايات المتحدة في المنافسة مع الصين في القرن الحادي والعشرين.
الآثار المترتبة على نتائج الانتخاباتتحمل الانتخابات الرئاسية المقبلة أهمية كبيرة، حيث يسعى كل مرشح للحصول على دعم الولايات المتأرجحة. وتظهر التصريحات التي أطلقتها هاريس في نورث كارولينا أنها تدرك تمامًا أهمية تحقيق الدعم من الناخبين في هذه المرحلة الحرجة.
مع اقتراب الانتخابات، يبدو أن الاستراتيجية التي تتبناها هاريس تركز على القضايا ذات الأهمية الكبرى للناخبين، بما في ذلك السلام في الشرق الأوسط والاستثمار في الاقتصاد الأميركي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تحرير الرهائن الإسرائيليين تجمع انتخابي كامالا هاريس الفجر بوابة الفجر موقع الفجر انتخابات الرئاسة الامريكية 2024 فی الشرق الأوسط نورث کارولینا
إقرأ أيضاً:
فرنسا: الكلام عن إنهاء عمل اليونيفيل مش وقتو
كتبت مرلين وهبة في" الجمهورية": في سياق زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان للبنان، أكّد مصدر ديبلوماسي فرنسي ل "الجمهورية"، أنّ لا صحة للمعلومات المتداولة أخيراً عن أنّ لبنان إذا ذهب إلى التطبيع مع إسرائيل لن يعود في حاجة إلى صندوق النقد الدولي، وانّ نزع سلاح "حزب الله" يكفي! ويقول المصدر "إنّ هذا الكلام عارٍ من الصحة، لأنّ البنود الإصلاحية والاتفاقات مع صندوق النقد ضرورة، وهو الممرّ الإجباري لإعادة الثقة للمجتمع الدولي وللمستثمرين". ويكشف المصدر نفسه، أنّ لودريان لم يأتِ إلى لبنان لنقل رسالة إلى "حزب الله" مفادها التنبيه من الحرب المقبلة على إيران وانعكاسها على لبنان، لأنّ "فرنسا في الأساس ومنذ سنة وهي تقول لإيران والحزب أنّ الضربة آتية انتبها، إن كان للحزب محلياً أو لإيران إقليمياً". ويقول: "إنّ علاقة فرنسا مع إيران بدأت بالتوتر منذ بضعة أشهر، بعدما أقامت فرنسا دعوى ضدّ إيران لاحتجازها رهينتَين فرنسيّتَين في إيران". ويضيف، أنّ "الديبلوماسية الفرنسية على المستوى المحلي تتكلم مع "حزب الله"منذ 8 تشرين الأول 2023، وتقول له إنّ الضربة آتية عليك، فانتبه ولا تلعب بالنار. وقد حصلت".ويتابع المصدر: «نحن نتكلم مع "حزب الله" لأنّنا نفصل بين الشق السياسي والعسكري"، كاشفاً أنّ لودريان خلال زيارته للبنان تطرّق إلى كافة مواضيع الساعة، إنّما التركيز انحصر بالملف اللبناني الذي يحمل تشعّبات كثيرة. وركّز لودريان على مواكبةمسار الإصلاحات وعبّر عن ارتياحه إلى الخطوات التي قامت بها الحكومة اللبنانية، وتكلّم عن موضوعَين: "حصر السلاح بيد الدولة، والإصلاحات المالية والشروط الواضحة بالنسبة إلى صندوق النقد الدولي والقوانين الخاصة وإعادة هيكلة المصارف والفجوة المالية.وقد حققت الحكومة اللبنانية 1 من 2، وهذا ما تراه الديبلوماسية الفرنسية بداية جيدة". كذلك، اضطلع لودريان على عمل الوزارات في الأمور التقنية والاستراتيجية الداخلية لتلك الوزارات. وتحديداً وزارتَي المالية والاتصالات.
ويؤكّد المصدر الديبلوماسي الفرنسي، أنّ موقف فرنسا واضح جداً في دعم كامل للطلب اللبناني للتمديد لقوات "اليونيفيل".وبحكم أنّها هي حاملة القلم، فمِن المؤكّد أنّ الديبلوماسية الفرنسية منفتحة على أي تعديل لمهمّة "اليونيفيل" على الأرض، وإذا ما تمّت مفاوضات حول مهماتها فليكن. لكن بالنسبة إلى الموقف الرسمي الفرنسي من طرح إنهاء عمل "اليونيفيل"، يؤكّد المصدر: "هلق مش وقتها الكلام عن إلغاء عمل "اليونيفيل" في جنوب لبنان".
في السياق، ينفى المصدر ما قيل عن أنّ زيارة لودريان كانت للإعلان عن إلغاء مؤتمر الدعم الفرنسي للبنان، موضحاً أنّ "المبعوث الفرنسي الرئاسي جاء ليُحدّد الأولويات والإصلاحات التي يطلبها المجتمع الدولي، وهي إصلاحات يطالب اللبنانيون بها أيضاً، وفكرة المؤتمر أن يتلاءم مع رؤية واضحة لبنانية، أي أنّ اللبنانيِّين اعتادوا في مؤتمر "سيدر " وفي مؤتمري "باريس 1"
و "باريس 2" على تلقّي أموال من دون تدقيق، أمّا الآن فقد تغيّر الوضع لأنّنا نريد أن نعلم أين ذهبت الأموال وعبر أي نظام بريدي ستدخل تلك الأموال إلى المصارف اللبنانية، وبواسطة أيمؤسسة يجب أن نتعامل؟ لذلك كانت الشروط: مجلس الإنماء والإعمار، قانون إعادة هيكلة المصارف، قانون الفجوة المالية. وذكرالمصدر الفرنسي، أنّ "مهمّة لودريان جاءت استكمالاً لدوره كمبعوث رئاسي معني بكافة ملفات الساعة، ولمراقبة الإصلاحات التي تجريها الدولة اللبنانية، وموضوع حصر السلاح، ولهذه الغاية كان لقاؤه مع رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد. وأكّد المصدر، أنّ اللقاء "كان صريحاً وجدّياً".
مواضيع ذات صلة اليونيفيل: التقارير عن إنهاء مهمتنا في جنوب لبنان غير صحيح تماما (العربية) Lebanon 24 اليونيفيل: التقارير عن إنهاء مهمتنا في جنوب لبنان غير صحيح تماما (العربية)