فيديو | عمار بن حميد: يوم العلم يمثل أبهى صور الالتفاف حول راية واحدة لوطن معطاء
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
عجمان-وام
رفع سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، علم الدولة على السارية الجديدة في مبنى الجهات الحكومية في الديوان الأميري بعجمان، حيث عزفت تحية العلم أثناء رفعه وكذلك السلام الوطني.
حضر مراسم الاحتفال ورفع العلم، الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط، والشيخ راشد بن عمار النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان، والشيخ عبد الله بن ماجد النعيمي، مدير عام مكتب شؤون المواطنين، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين ورؤساء ومديري الدوائر وعدد من موظفي الدوائر الحكومية وطلاب مدارس عجمان الذين رددوا النشيد الوطني وعبروا عن فرحتهم بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوب الجميع، سائلين الله العلي القدير أن يعيدها على الإمارات وهي تنعم بالأمن والأمان وتحقيق المزيد من الإنجازات في ظل قيادتها الحكيمة.
وأكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، عقب مراسم رفع العلم، أن رفع علم الإمارات الحبيبة في جميع المؤسسات والمدارس والوزارات والمنازل، هو تجسيد حقيقي لحب الوطن وترسيخ لقيم الاتحاد وتعزيز للولاء والانتماء والفخر بهذا البلد وقيادته الرشيدة.
وقال سموه إن يوم العلم يمثل أبهى وأعز صور الالتفاف حول راية واحدة لوطن معطاء، ويجسد أبلغ معاني الوفاء لذكرى الآباء المؤسسين بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الذين قدموا التضحيات الغالية وبذلوا في سبيل رفع العلم وإعلان ميلاد دولة اتحاد الإمارات كل غال ونفيس لتبقى رايتها عالية خفاقة بين الأمم.
وأضاف سموه: «سيبقى يوم العلم مناسبة وطنية تحتفي بها الأجيال، تغرس في نفوسهم معاني الولاء والانتماء والوحدة، والاستعداد للدفاع عن الوطن والتضحية من أجله، ليبقى علم دولة الإمارات شامخاً خفاقاً تلتفّ حوله القلوب وتتوحد الأيدي والنفوس حباً لثرى الإمارات وبحرها وسمائها، وقادتها وشعبها، وماضيها وحاضرها ومستقبلها الواعد، ورمزاً للإرادة والعزيمة على إكمال مسيرة الاتحاد وتأكيد وحدة البيت».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ عمار بن حميد النعيمي فيديوهات عجمان بن حمید النعیمی
إقرأ أيضاً:
الدكتور إسماعيل القن قائما بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ اعتبارا من أغسطس
أصدر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا رسميًا بتكليف الدكتور إسماعيل إسماعيل القن بتسيير أعمال جامعة كفر الشيخ اعتبارًا من الأول من أغسطس 2025، وذلك لحين الانتهاء من إجراءات تعيين رئيس جديد للجامعة، عقب انتهاء فترة الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي القانونية.
وتوجّه الدكتور إسماعيل القن بخالص الشكر والتقدير إلى وزير التعليم العالي على ثقته الغالية، معربًا عن اعتزازه بهذا التكليف، كما ثمّن جهود الدكتور عبد الرازق دسوقي في خدمة الجامعة خلال فترة توليه رئاستها، مشيدًا بما تحقق من تطور ملموس في مختلف القطاعات الجامعية.
ويحمل الدكتور القن سيرة علمية ومهنية حافلة، فهو من أبناء مركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، وتخرج في كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة في مايو 1993، ثم التحق بسلك التدريس في نوفمبر 1994. واصل مسيرته الأكاديمية حتى حصل على درجة الأستاذية في تخصص التوليد والتناسل والتلقيح البيطري في أكتوبر 2012.
وخلال مشواره الأكاديمي، نال القن عدة جوائز علمية، من أبرزها جائزة النشر العلمي بجامعة كفر الشيخ في أبريل 2010. كما شغل منصب وكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بين عامي 2012 و2015.
وفي مارس 2017، صدر قرار جمهوري بتعيينه عميدًا لكلية الطب البيطري، ثم جُددت له الثقة لولاية ثانية في يونيو 2020، إلى أن صدر له قرار جمهوري بتعيينه نائبًا لرئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث في فبراير 2023، وهو المنصب الذي شغله حتى صدور قرار تكليفه الجديد.
كما لعب الدكتور إسماعيل القن دورًا محوريًا وبارزًا في دعم ملف التصنيفات الدولية لجامعة كفر الشيخ، من خلال وضع رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى رفع ترتيب الجامعة على المستويين الإقليمي والدولي، والعمل على تحسين مكانتها بين الجامعات العالمية. وقد تبنّى سياسات علمية وتشغيلية تستند إلى معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، مع التركيز على تشجيع النشر الدولي في المجلات المصنفة دوليًا ذات معامل التأثير المرتفع، وتحفيز أعضاء هيئة التدريس والباحثين على تقديم أبحاث تطبيقية تواكب أولويات الدولة وتخدم قضايا المجتمع.
كما حرص على تعزيز الشراكات البحثية والتوأمة العلمية مع جامعات ومراكز بحثية مرموقة على الصعيدين العربي والعالمي، بما يسهم في تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، ويزيد من فرص التعاون الأكاديمي والمشاريع المشتركة. هذا إلى جانب دعمه المستمر لتطوير البنية التحتية للبحث العلمي داخل الجامعة، وتوفير البيئة المناسبة للباحثين، مما انعكس بشكل إيجابي وملموس على أداء الجامعة في مختلف التصنيفات الدولية مثل (QS، Times، Scimago)، وساهم في إبراز الجامعة كصرح علمي متميز على خارطة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والمنطقة.