موقع أمريكي يكشف عن رسالة “غير عادية” وجهتها واشنطن لطهران تمس إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – ذكر موقع “أكسيوس” أن إدارة بايدن حذرت إيران مؤخرا من أن واشنطن لن تكون قادرة على كبح جماح إسرائيل في حال تعرضت لهجوم عسكري آخر من قبل إيران.
ونقل “أكسيوس” عن مسؤول أمريكي وآخر إسرائيلي مطلع على القضية هذه المعلومات معتبرا أن هذا التحذير يعتبر “مهما” لجهة أن الجيش الإسرائيلي لم يرد على هجوم إيران في الأول من أكتوبر الماضي بضرب منشآت نووية أو مواقع للإنتاج النفطي، وإنما اكتفى بضرب أهداف عسكرية.
وقال المسؤول الأمريكي: “أخبرنا الإيرانيين: لن نتمكن من كبح جماح إسرائيل، ولن نتمكن من التأكد من أن الهجوم التالي سيكون محسوبا وموجها نحو مواقع معينة على شاكلة الهجوم السابق”.
وأضاف أن الرسالة نُقلت مباشرة إلى الإيرانيين – وهو أمر ملحوظ لأن مثل هذه الاتصالات المباشرة نادرا ما يتم الكشف عنها.
بدوره، قال المسؤول الإسرائيلي “إن رسالة تم تمريرها من واشنطن إلى طهران عبر السويسريين”.
من جهته، رفض البيت الأبيض التعليق على هذه المعلومات، في حين لم تقدم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة أي تعليق بشكل فوري.
يشار إلى أن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير قالت للصحفيين يوم أمس الجمعة إن الإدارة “كانت واضحة للغاية بشأن عدم وجوب رد إيران” وأننا “سنستمر في دعم إسرائيل” إذا ردّت (إيران).
المصدر: “أكسيوس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
موقع كندي: خطة ترامب في غزة “قناع للهيمنة” يتجاهل عقود الإبادة والقهر الفلسطيني
يمانيون |
كشف موقع “غلوبال ريسيرش” الكندي، في تحليل مطوّل، أن الخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الصهاينة، ليست سوى “صيغة خبيثة” تُعيد إنتاج الرواية الأمريكية-الصهيونية القديمة، متجاهلةً عقوداً من الإبادة والمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون تحت الاحتلال.
وأوضح التقرير أن خطة ترامب، التي احتفت بها وسائل الإعلام الغربية بوصفها خطوة “إنسانية”، جاءت في الحقيقة انتقائية ومضللة، إذ تختزل حرب إبادة استمرت عامين إلى “قضية رهائن”، متجاهلة آلاف الشهداء والمفقودين الفلسطينيين الذين دفنوا تحت الأنقاض بفعل آلة الحرب الصهيونية المدعومة أمريكياً.
وأشار الموقع إلى أن تفاصيل الخطة تخفي “ببراعة” استمرار الوجود العسكري الصهيوني داخل غزة، في محاولة لتسويق الوهم بأن ما يجري هو “سلام شامل”، بينما الحقيقة هي تكريس للاحتلال تحت غطاء دبلوماسي.
وأضاف أن ترامب، الذي احتفى بما وصفه بـ”عودة شعبه من اليهود”، تجاهل عمداً عقود الأسر التي عاشها الشعب الفلسطيني، وآلاف المعتقلين القابعين في السجون الصهيونية دون محاكمة، مؤكداً أن الخطة الأمريكية تتعامل مع المأساة الفلسطينية بعين واحدة تُبرّئ الجلاد وتُجرّم الضحية.
وتابع التقرير أن تجاهل حق العودة، الذي يرمز إليه الفلسطينيون بمفاتيح منازلهم منذ نكبة 1948، يكشف الطبيعة “الاستعمارية” للخطة التي تسعى لمحو جوهر القضية الفلسطينية من الوعي العالمي.
وخلص تقرير “غلوبال ريسيرش” إلى أن ما يُسمّى بخطة ترامب ليس مشروع سلام بل “أداة سيطرة”، تهدف إلى تعميق نظام الفصل العنصري وتثبيت الهيمنة الأمريكية في المنطقة، تحت لافتة زائفة من الدبلوماسية وحقوق الإنسان.