كرم جبر: الجيش خاض معركة تحرير لتطهير سيناء من دنس الإرهاب| فيديو
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن الجيش المصري خاض معركة تحرير؛ لتطهير سيناء من دنس الإرهاب، ولا تقل عن حرب تحرير سيناء من إسرائيل، مشيرا إلى أن الجيش كان يقوم بتفتيش أرض سيناء بالمتر؛ حتى يقضي على الإرهاب بشكل كامل.
وأضاف "جبر" خلال حواره التليفزيوني في برنامج "من مصر" المذاع على قناة "سي بي سي" الفضائية، أن سيناء أصبحت متحررة من كل أشكال الإرهاب، وجميع الشعب المصري يفتخر بهذا العمل البطولي الذي قامت به القوات المسلحة، وإذا حدث حادث إرهابي صغير، لا نبالي؛ لأن هذا يحدث في جميع دول العالم.
وأشار كرم جبر، إلى أن مشروعات التنمية أصبحت تتم داخل سيناء على قدم وساق؛ لأن سيناء تمتد على مساحة كبيرة جدا، وتنميتها سيساعد مصر بأشياء كثيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش المصري الشعب المصري المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام القوات المسلحة تحرير سيناء رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مشروعات التنمية کرم جبر
إقرأ أيضاً:
مبابي ضد إنريكي.. من يحسم «معركة إثبات الذات»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
يلتقي كيليان مبابي ولويس إنريكي مرة أخرى بعد الانفصال، الذي أدى إلى فوز باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا، وارتداء النجم الفرنسي، لقميص «الأبيض الملكي».
وتُقدّم كأس العالم للأندية 2025 لقاءً حافلاً بالأحداث التاريخية الحديثة، حيث سيتواجه كيليان مبابي ولويس إنريكي، اللذان تقاسما غرفة ملابس باريس سان جيرمان لموسم واحد، في نصف النهائي بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان، مساء اليوم.
وقضى كيليان مبابي ولويس إنريكي موسماً واحداً معاً في باريس سان جيرمان، لكنهما فشلا في تحقيق هدفهما الأكبر وهو الفوز بدوري أبطال أوروبا.
ومع ذلك، لم يقتصر الأمر على النتائج فحسب، و بعد رحيل مبابي، أوضح المدرب الإسباني أنه شعر بالتحرر، حيث قال: «كانت هناك مواقف لم أستطع السيطرة عليها، لأن لدي لاعباً يتحرك أينما يشاء، في الموسم المقبل، سأتحكم بكل شيء، كل شيء».
ولم يذكر مبابي بالاسم، لكنه لم يكن بحاجة لذلك، كانت الرسالة واضحة.. قيادة النجم الفرنسي الميدانية أربكت التوازن التكتيكي للفريق، ومن دونه، واصل لويس إنريكي مسيرته ليفوز بالثلاثية المحلية، والأهم من ذلك، الفوز بأول لقب في دوري أبطال أوروبا لفريق باريس سان جيرمان على الإطلاق.
وفي هذه الأثناء، انتقل مبابي إلى ريال مدريد، ساعياً إلى اللقب الوحيد الذي لم يستطع تحقيقه في باريس، لكن موسمه الأول مع الفريق الأبيض انتهى دون أي ألقاب كبرى، بينما تُوّج ناديه السابق بطلاً لأوروبا.
ومع ذلك، حاول المهاجم الحفاظ على رباطة جأشه، حيث قال: «فاز باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا بدوني، وهذا لا يؤثر عليّ، إنه لأمر جيد»، ومع ذلك، كان التناقض مؤثراً للغاية، حيث حقق الفريق الذي تركه بالضبط ما كان يحلم به دائماً.
ويلتقي الطرفان الآن مجدداً في نصف نهائي كأس العالم للأندية، ويواجه مبابي ضغطاً لإثبات أنه لا يزال الوريث الشرعي للعرش، الذي كان يحتله ميسي وكريستيانو، أما لويس إنريكي، المتسلّح بمصداقية الفوز دون نجوم كبار، فهو عازم على إثبات أن النظام دائماً ما يكون في المقام الأول، لا داعي لجدال جديد، فالماضي أصبح ماضياً، وما ينتظرنا هو صدام لا يريد أحد تفويته.