بوابة الوفد:
2025-05-07@11:24:38 GMT

(فرحة)

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

بقلم:- أمانى صابر الشاعر

 

- أغلقى النافذة يا فرح الجو بارد.

- حاضر أمي.

- فرح أغلقى التلفاز واذهبى إلى النوم.

- حاضر أمي.

ترقد، تحتضن تلك الوسادة الباردة بعدما سمحت لجمرات الوحدة بأن تتخذ مجراها على خدودها وتسبح لتستقر على هذه الوسادة.

- أنقذوني، أنقذونى .

- ماذا بكِ يا فرح؟

- أنا بخير أمي.

- هل ذلك الكابوس يراودك مرة أخرى؟

- نعم هو .

 تفتح عينيها للمرة الخامسة، تحاول أن تعرف أين تكون، تسمع صوت ضجيج يبدو أنه مكان قريب من محطة قطار.

 -    هل من أحد هنا؟ أين أنا؟!

صوت خطوات تقترب ليغلق فمها، تحاول أن تتحرك، أن تتكلم، لا تستطيع، ثم يتلاشى الصوت تدريجيا. تستيقظ، تجد دماء متناثرة حولها وهذه الأجساد متراكمة تحاول أن تستر نفسها وأن تبكى، لا يخرج صوتها، خرجت من هذا المكان على صوت ضجيج القطار، أخذت تجرى باتجاهه كأنه سبيل نجاتها الوحيد، تلونت عجلات القطار بدماء بريئة، رأته طريق الحرية من الهلاك.

تنظر لوالدتها، كعادتها منذ سنتين تأتى لتزورها، تقرأ الكهف ويس وتخبرها أن تسامحها  فلعلها تكفر عن بعض ذنوبها فى مشاركة أخيها فى التخلص من ابنتها الوحيدة لتتزوج من محبوبها الذى حرمها الزمان منه، تبكى فرح، تحاول عبور هذا الحاجز، تريد أن تحتضن جسد والدتها تخبرها أنها خائفة حتى صارت تصرخ: 

- أمى، هل أنتِ بخير؟!

- نعم يا فرح وحشتينى ابنتى.

- هيا يا أمى سنذهب الآن سويا.

- إلى أين؟!

- إنه موعدك، حان الوقت أمي، أتيت بنفسى لأوصلك كما أوصلتِنى هناك ولكنك تركتِنى وحدى، أما أنا فلن أترككِ وحدك أبدًا.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فرحة

إقرأ أيضاً:

فرحة جماهير ليفربول بلقب البريميرليغ تتسبب بهزات أرضية

تسببت احتفالات أنصار ليفربول بالأهداف التي سجلها لاعبو فريقهم في مرمى توتنهام بالجولة السابقة من الدوري الإنجليزي الممتاز بحدوث عدة هزات أرضية خفيفة.

وفاز ليفربول الأسبوع الماضي وبالتحديد يوم 27 أبريل/نيسان 2025 على توتنهام بنتيجة 5-1 ضمن الجولة 34 من البريميرليغ، وهي المباراة التي حسم فيها فريق المدرب الهولندي آرني سلوت اللقب رسميا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إحصائية لإنتر ميلان ترعب برشلونة قبل مواجهة دوري أبطال أوروباlist 2 of 2غرامة مالية على ريال مدريد بسبب "العنصرية"end of list

وأكدت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية أن تفاعل جماهير ليفربول مع الهدف الثاني الذي سجله فريقها في الدقيقة الـ24 بواسطة لاعبه الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر أحدث هزة أرضية بقوة 1.74 على مقياس ريختر.

???????????? Alexis Mac Allister hizo temblar la tierra

????La Universidad de Liverpool puso un sismómetro en la Tribuna Principal de Anfield para medir la reacción de los 60.415 aficionados en el LFC VS Tottenham

????️???? Resultado: 1,74 en la escala de Richter
pic.twitter.com/OcewltJqPV

— Angelo Gómez (@angelogomezo) May 4, 2025

وأوضحت أن هذه الدرجة أقل بقليل من 2 على مقياس ريختر، وهي الحد الأدنى لاعتبار أي هزة أرضية على أنها زلزال خفيف.

وكشفت البيانات التي رصدها علماء من جامعة ليفربول كانوا متواجدين في الملعب أثناء المباراة، أن ثاني نشاط اهتزازي للأرض حدث بالتزامن مع الهدف الرابع الذي سجله "الريدز" في مرمى توتنهام في الدقيقة الـ63.

Liverpool's title clinching match against Tottenham produced a seismic event.

A seismometer in the Main Stand at Anfield recorded a peak magnitude of 1.74 on the Richter scale after Alexis Mac Allister's goal. ???? pic.twitter.com/sHKAu3M5BO

— Football on TNT Sports (@footballontnt) May 1, 2025

إعلان

وكان ذلك الهدف من نصيب النجم المصري محمد صلاح هدّاف البريميرليغ، إذ سُجلت هزة أرضية بسبب تفاعل الجمهور معه بلغت قوتها 1.6 درجة على مقياس ريختر.

أما الهدف العكسي الذي سجله ديستيني أودوغي لاعب توتنهام هوتسبير بالخطأ في مرمى فريقه وكان الخامس لليفربول، فأحدث هزة أرضية قوتها 1.35 درجة على مقياس ريختر، فيما أحدث هدف كودي جاكبو (الثالث للريدز) هزة أخرى بقوة 1.03 على مقياس ريختر.

يُذكر أن توتنهام كان المبادر لهز الشباك في تلك المباراة وذلك في الدقيقة الـ12 عن طريق دومينيك سولانكي، قبل أن يرد ليفربول بـ5 أهداف كاملة.

???? “Liverpool fans’ enthusiasm was literally powerful enough to move the Earth,” said Professor Ben Edwards, part of the team behind the study.

The most significant tremor registering 1.74 on the Richter scale was caused by Alexis Mac Allister's strike.

The second-largest… pic.twitter.com/yJ4cAxCCxe

— BFM89.9 (@BFMradio) May 3, 2025

وعلّقت فرناز كامرانزاد من قسم علوم الأرض والمحيطات والبيئة في جامعة ليفربول على هذه الظاهرة بالقول "من كان يظن أن مشجعي كرة القدم يمكنهم توليد طاقة زلزالية؟ هذه المباراة أظهرت لنا أن العلم حاضر في كل مكان حتى في خضم هدير الجماهير بعد تسجيل هدف في أنفيلد".

وأضافت "لقد سجلنا حدوث 6 هزات أرضية تتراوح قوتها بين 0.7 إلى 1.75 درجة على مقياس ريختر. في الحقيقة كانت هزات صغيرة وليست قوية بما يكفي ليشعر بها المتفرجون في المدرجات، لكنها كانت قوية بما يكفي لترك بصمة واضحة ودائمة في ملعب أنفيلد".

وتابعت "كل هتاف، كل احتفال، ترك أثرا تحت أقدامنا، بصمة زلزالية للفرح الجماعي، تُسجَّل في ذاكرة الأرض حتى بعد صافرة النهاية".

أما زميلها أنطوان سيبتييه فقال "كانت تجربة مثيرة تُظهر أن العلم يمكن أن يكون جذابا وسهل الوصول للجمهور. آمل أن يُلهم عملنا هذا جيلا جديدا من علماء الزلازل وأن يُسهم في تعزيز التقدير الواسع للعملية التعليمية".

إعلان

مقالات مشابهة

  • مصرع شخص صدمه القطار فى بنى سويف
  • احتفال ينهي حياة أب.. فرحة بالبراءة تتحول إلى مأتم في مصر!
  • لماذا تحاول غوغل الاستثمار في قطاعات بعيدة عن التقنية؟
  • فرحة عيد العمال في أسيوط: صرف 1500 جنيه لـ 5223 من العمالة غير المنتظم
  • القطار في الهند
  • عايض يوثق بهاتفه فرحة جنونية لجماهير الأهلي خلال الاحتفال بالتتويج.. فييو
  • فرحة جماهير ليفربول بلقب البريميرليغ تتسبب بهزات أرضية
  • قبيل الزيارة.. كيف تحاول إسرائيل استغلال وجود ترامب في المنطقة؟
  • فرحة خاصة لكيسيه عقب تحقيق بطولة آسيا .. فيديو
  • فتاة تحاول الانتحار من الطابق العشرين .. فيديو