أنقرة (زمان التركية) – انتقد زعيم حزب الرفاة من جديد، فاتح أربكان، قرار عزل عمد بلديات ماردين وباتمان وهالفتلي، بعد عزل عمدة بلدية أسنيورت بمدينة إسطنبول، وقال إن الخاسر الوحيد هو الناخب الذي يتم تجاهل إرادته في كل مرة.

وخلال تغريدة نشرها بحسابه على منصة X، أوضح أربكان أن حملة تعيين الوصاة التي شهدتها تركيا صباح اليوم،هو تكرار لسيناريو متبع منذ سنوات، قائلا: “إن كانت المشكلة في القوانين فدعونا نغير القانون بتعديلات عاجلة بالبرلمان”.

وجاءت تغريدة أربكان على النحو التالي: “بغض النظر عن خطأ أولئك الذين يعينون الوصاة، فإن الناس هم الذين يعاقَبُون وإرادة الناس هى ما يتم تجاهله، يجب أن يتوقف كلا الجانبين عن فتح الستائر لهذه اللعبة التي لا معنى لها مرارًا وتكرارًا. يتم ترشيح الأسماء التي حوكمت بسبب عضويتها في منظمة إرهابية لسنوات. والهيئة العليا للانتخابات لا تعترض على هذه الترشحيات وبالتالي يتم تشريع منصبهم، بمجرد الانتهاء من الانتخابات؛ يتم البت بسرعة في الدعاوى القضائية التي جمدت لسنوات، ونتيجة لذلك، يتم عزل رؤساء البلديات المنتخبين وتعيين المحافظين وحكام المقاطعات بدلاً منهم”.

أضاف: يتنافس كلا جانبي هذا الفيلم مع بعضهما البعض لإشعال النار التي تفقد الثقة في السياسة المدنية، والأصح هو عدم ترشيح شخصيات مثيرة للجدل وفي حال ترشيحها يتم منع ترشيحها خلال اجراءات الهيئة العليا للانتخابات، وفي حال ثبوت الجرم الذي يتطلب الإقالة بعد عملية الانتخابات فتتولي مجالس البلديات المنتخبة انتخاب رئيس بلدية جديد عوضا عن تعيين وصاة، المخرج بالنسبة للجمهورية التركية هو العدالة والقانون واحترام إرادة الأمة، والطريقة الأكثر فعالية للقتال باستمرار مع التنظيمات هي التصرف كدولة راسخة لها تاريخ يمتد لأكثر من ألف عام”.

Tags: تعيين وصاة على بلديات كرديةفاتح أربكان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: فاتح أربكان

إقرأ أيضاً:

تراكم الأزبال بحي روسطال بسلا يُنذر بكارثة بيئية وسط تجاهل الجهات المعنية

يعيش سكان حي روسطال بمدينة سلا على وقع كارثة بيئية متفاقمة، بعدما تحوّل الحي إلى مطرح عشوائي للأزبال في ظل غياب شبه كلي لشركة النظافة، ما تسبب في تراكم النفايات وانبعاث روائح كريهة تُقلق راحة الساكنة وتؤثر سلبًا على صحتهم.

وحسب شهادات عدد من المواطنين، فإن الحي يعرف منذ أسابيع تراكمًا خطيرًا للأزبال في الأزقة والأرصفة، دون أي تدخل يُذكر من الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة، في وقت اختفت فيه آليات التنظيف وأعوان النظافة بشكل شبه تام.

هذا الوضع البيئي المقلق، يُنذر بتفشي الأمراض ويُعرض الصحة العامة للخطر، خصوصًا في صفوف الأطفال والمسنين، وهو ما دفع السكان إلى التعبير عن سخطهم وقلقهم الشديد، من خلال مناشدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بـتدخل عاجل من السلطات المحلية والمنتخبة.

واستنكر المواطنون الصمت غير المبرر للجهات المعنية، مطالبين بـفتح تحقيق في أسباب هذا التقصير، وبتفعيل آليات المراقبة والمحاسبة لضمان احترام دفتر التحملات الخاص بشركة النظافة المفوضة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل مستاءة من تجاهل ترامب لزيارتها.. بداية جفاف تاريخي؟
  • تراكم الأزبال بحي روسطال بسلا يُنذر بكارثة بيئية وسط تجاهل الجهات المعنية
  • طائرة سونغار التركية التي استخدمتها باكستان للتغلب على القوة الجوية الهندية
  • أزمة شخوص أم أزمة إرادة؟!
  • شوبير: رحيل هاني رمزي عن سكاوتنج الأهلي.. وأسامة هلال وراء ترشيح ريفيرو
  • لهذه الأسباب قرر حزب الله المشاركة في انتخابات بلدية بيروت
  • تجاهل كل مايؤذيك
  • ترشيح الدكتور أحمد صالح لرئاسة المركز القومي للسينما
  • إرادة المقاومة سلاح فلسطين الأبدي
  • الرئيس سليمان هنأ مارتينوس بفوزه في انتخابات بلدية قرطبا