حزب الله يستهدف تجمعات لجنود إسرائيليين.. وغارات جديدة على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
شن حزب الله سلسلة من الهجمات على جيش الاحتلال الإسرائيلي ردا على العدوان المتواصل على لبنان، في حين أقر الاحتلال بإصابة جندي بجروح خطيرة خلال التوغل البري بالأراضي اللبنانية، زاعما قتل اثنين من عناصر حزب الله بعد تسللهم إلى "إسرائيل".
وقال حزب الله، في بيان، إن مقاتليه استهدفوا تجمعا لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة مارون الراس بصلية صاروخية، موضحا أن ذلك يأتي "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه".
وأضاف في بيان ثاني، أن مقاتليه استهدفوا أيضا تجمعا لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة "دوفيف" بصلية صاروخية ثانية.
في المقابل، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة جندي جديد بجروح خطيرة خلال عمليات التوغل البري في جنوب لبنان، ما يرفع حصيلة الجنود الإسرائيليين المصابين خلال الساعات الـ24 الأخيرة في لبنان إلى 10.
وتشير معطيات جيش الاحتلال إلى إصابة 5261 جنديا ومقتل 780 في كل من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة وجنوب لبنان منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، بينهم 368 قتيلا بالمعارك البرية مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام عبرية برصد الاحتلال 10 صواريخ جرى إطلاقها من لبنان باتجاه الجليل الأعلى، في حين قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في سعسع ودوفيف ومحيطهما بالجليل الأعلى.
ولفت جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى رصد صاروخين اثنين و3 طائرات مسيرة أطلقت باتجاه مستوطنات الشمال وخليج حيفا من لبنان وسوريا وجهة الشرق. وعادة ما يشير الاحتلال بجهة الشرق إلى العراق.
وقال جيش الاحتلال في بيان، "بعد التنبيهات التي فُعّلت في (مستوطنتي) المطلة وكفر جلعادي، نجح سلاح الجو في اعتراض هدف جوي مشبوه (في إشارة إلى مسيرة) اجتاز الأراضي اللبنانية".
وأضاف "على إثر التنبيهات التي فُعلت في أودية الكرمل وخليج حيفا والمنشية، اعترض سلاح الجو قذيفتين اجتازتا الأراضي اللبنانية"، مشيرا إلى أنه "اعترض خلال الليل طائرة بدون طيار، دخلت أراضي دولة إسرائيل من اتجاه سوريا".
ولفت البيان الإسرائيلي إلى اعتراض مسيرة في جنوب البحر الميت تسللت من جهة الشرق، وذلك بالتزامن مع إعلان المقاومة الإسلامية في العراق عن مهاجمة 3 أهداف إسرائيلية حيوية في الأراضي المحتلة.
في سياق متصل، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل اثنين من مقاتلي حزب الله بعد تسللهما إلى الأراضي المحتلة، دون الإشارة إلى تاريخ وقوع الحادثة.
وقال جيش الاحتلال في بيان مقتضب، إنه "قتل مسلحين من حزب الله يحملان جنسيتين آسيويتين تسللا إلى إسرائيل خلال الحرب".
يأتي ذلك على وقع استمرار مقاتلات الاحتلال الحربية في شن غارات عنيفة على مناطق متفرقة من جنوب لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بشن الاحتلال الإسرائيلي غارات على أطراف بلدة الخرايب بقضاء صيدا في محافظة الجنوب، بالإضافة إلى استهداف منزل يعود إلى آل فقيه في بلدة كفر تبنيت بالنبطية، ما أدى إلى تدميره.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله الاحتلال لبنان الفلسطيني لبنان فلسطين حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی الأراضی اللبنانیة جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
مصدرها الجانب السوري.. سقوط قذيفة من نوع شيلكا في بلدة الدوسة – عكار
أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بلبنان ، اليوم الخميس، عن سقوط قذيفة من نوع "شيلكا" في بلدة الدوسة – عكار، مصدرها الجانب السوري، ما أسفر عن إصابة المواطن اللبناني أ. ش. بجروح.
وفي وقت سابق؛ شن الطيران الحربي الإسرائيلي، سلسلة غارات جوية وصفت بأنها الأعنف منذ أيام، استهدفت عدداً من البلدات والمواقع في جنوب لبنان ومنطقة البقاع، ما أسفر عن هزات قوية شعر بها السكان في المناطق المتضررة، بحسب ما نقلته مصادر محلية وشهود عيان.
وأكد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي استمرار تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية فوق المناطق المستهدفة، مشيرين إلى أن دوي الانفجارات كان شديدًا، وجرى تداول مقاطع مصورة توثق لحظة الغارات.
ووفق ما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، فإن الغارات طالت جرد بلدة بوداي الواقعة في منطقة البقاع، كما استهدفت أطراف بلدتي تولين والصوانة جنوبي البلاد، ضمن سلسلة غارات شملت وادي العزية ووادي حامول في القطاع الغربي، وأطراف بلدة الحنية جنوب مدينة صور.
وتزامن ذلك مع تحليق مكثف لطائرات استطلاع مسيّرة فوق بلدات مركبا وحولا وميس الجبل، والتي قالت الوكالة إنها قامت ببث رسائل تحريضية ضد المقاومة اللبنانية.
من جانبه، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا أعلن فيه أن طائراته الحربية قصفت موقعًا عسكريًا يحتوي على منصات صاروخية ووسائل قتالية تابعة لحزب الله في منطقة البقاع، بعد رصد "نشاطات مشبوهة" داخل الموقع.
كما أفاد البيان بأن الغارات استهدفت بنى تحتية قال إنها "إرهابية"، بالإضافة إلى منصات لإطلاق القذائف والصواريخ في جنوب لبنان.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيواصل عملياته "لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل" و"منع تموضع حزب الله"، في إشارة إلى تصعيد متواصل ضمن سياق التوتر الحدودي الذي لم يتراجع منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
وتأتي هذه الغارات ضمن سياق تصعيد عسكري مستمر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني منذ أكثر من سبعة أشهر، في أعقاب الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، إذ شهدت المناطق الحدودية بين لبنان والاحتلال اشتباكات شبه يومية وغارات متبادلة أودت بحياة عشرات المدنيين والمقاتلين من الطرفين، وسط مخاوف متزايدة من توسع نطاق المواجهة إلى حرب شاملة.