الى من يعارضون التدخل الاجنبي في السودان
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
مصر تتخلص من ورقة التوت وتعلن عن دخولها في حرب السودان بالمفتوح. كل هذا بموافقة الحكومة المخطوفة. اليس هذا بالتدخل الاجنبي ؟؟ ام أن السودان كل الوقت كان ولاية مصرية ؟؟ الدليل، أن مصر لم تعترف ابدا بالسودان كدولة كاملة السيادة، عدم تبعية الدبلوماسيين والسفير المصري في السودان لوزارة الحارجية المصرية. كانوا تابعين لوزارة الداخلية والامن المصري.
على طلب المخابرات المصرية توظف حكومة الاجحار وجخانين بورسودان وزير خارجية لم يسمع به حتى سيد اللبن. الوزير الجديد اسمه علي يوسف من ابوين مصريين. شكله لا يمثل الشعب السوداني. انا لا انظر الى الامر بطريقة عنصرية، ولطالما افتخرت باهلنا الاقباط كأحسن المواطنين السودانيين في امدرمان كانوا اكثر امدرمانية منا واكثر من احب السودان وتفاني في خدمته . كانوا اشرف واصدق التجار واحسن الموظفين. الحكم للاغلبية . لم يحدث ان سمعنا ان تاجرا قبطيا قد ارتد شيكه او هرب من ديونه وترك اصحاب الحق يعانون .
التمثيل الدبلوماسي لا يعتمد فقط على الشهادات. يجب ان يكون الدبلوماسي معطونا في تراث، ثقافة ، طعم ووجدان البلد الذي يمثله وكما يقول حكيم السودان وزير الخارجية جمال محمد أحمد،، سكينو حمرا ،، . ظاهرة السفير ووزير الخارجية ،،علي سحلول ،، سببت بعض الالتباس والارتباك في المحافل والاجتماعات العالمية، لم يكن يصدقون انه سفير البلد الافريقي السودان. فلم يكن يتصرفون نحوه كسفير السودان . لقد ضحك موقابي رئيس زمبابوي عندما اخبروه بأن الوفد العربي من السودان في انتظاره ودخل عليه دكتور على الحاج وآخرين. حتى رئيس البلد الفريق عبود في يوغوسلافيا اختلط عليه الامر. بعدالمراسيم المتعبة مقابلة جوزيف بروس تيتو والبروتوكول المعقد ، كان عبود تعبا . بعد انتهاء المراسم وانصرف اليوغسلاف ، التفت عبود الى رفاقه وقال لهم ..... الخواجة ده مبارينا لى بتين ؟؟ ووضح ان الخواجة كان سفير السودان في بلقراد يوغوسلافيا . على سحلول لم يكن له طعم السوداني ولم يكن يمثل السودان لا شكلا ولا طعما . تمت تصفية ونقل الدبلوماسيين عند استلامه لوزارة الخارجية فقط لانهم كانوا اقرب الي من سبقه الدكتور منصور خالد الذي كان شخصية ضخمة جدا تقزم الآخرين . يكفي ان على سحلول جعل السودان اضحوكة امام العالم والامم المتحدة .
اقتباس
وزير الخارجية السوداني الأسبق علي سحلول كذب على الأمم المتحدة في اخطاره الذي أرسله للأمم المتحدة عام 1991 عندما زعم أن حكومته اعدمت 3 أشخاص (مجدي محجوب وجرجس بطرس واركانجلو اقاداو) تم بموجب قانون تنظيم التعامل بالنقد لسنة 1981 وهذاكذب صريح لان مادة العقوبات فيه ليس فيها اعدام.
الجنرال طلعت فريد فرط في حلفا بدون مقابل للمصريين . آل فريد كانوا يحملون شهادة ميلاد مكتوب في خانة القبيلة عثماني ، البعض عرفوا بالمواليد لمن لم تكن له قبيلة وقد يكون خليطا من مصريين ، اتراك ، شوام ، اغاريق وسودانيات الخ .كل من وجد في السودن قبل 1901 او 1929 فيما بعد صار سودنيا . الجنرال طلعت فريد لم يكن خائنا او مرتشيا، الا انه حسب اصله ونشأته كان يعتبر مصر والسودان بلدا واحدا . لهذا لم يطالب بنصيب السودان في الكهرباء من السد الذي تقع 150 كيلومتر داخل السودان . انهى طلعت فريد الامر بسرعة وكانه لعبة كرة . المهندس ووزير الري السوداني ميرغني حمزة توقف عند طلب 35 مليون جنيه لترحيل اهالي حلفا زائدا انقاذ الآثار النوبية . طالب السودان بثلث مياة النيل 24 بليون متر مكعب أو اكثر حسب هطول الامطار . بدلا عن النصيب الثابت . الجنرال طلعت فريد وافق على 18،5 مليار متر مكعب . ترك طلعة فريد موضوع التعويضات لجمال عبد الناصر... تصور وقبل ب 13 مليون جنيه لم يستلمها السودان ........ بعض السودانيين اضينات .
لقد نظم الترابي موضوع الانقلاب على الشيخ العجوز في قطر . استفاد تنظيم الاخوانة العالمي من وجود ظباط وجنود سودانيين في جيش قطر يتبعون للكيزان . لهذا كانت قطر تتدخل في السودان وكأن السودان ضيعة قطرية . لماذا كانت اجتماعات العدل والمساواة وبقية مليشيات دارفور تعقد في قطر ؟؟ اليس هذا بتدخل اجنبي ؟؟ المؤتمرات التي عقدت في القاهرة بخصوص السودان اكثر من ما عقد في الخرطوم . الم يقل البو البشير أن باطن الارض خير لهم من دخول قوات اجنبية في السودان . ودخل السودان 12 الف جندي من الأمم المتحدة ، والبشير لم يتوقف عن النصر. اظن انهما فقط موناكو ولوكسمبيرق لم يتدخلا في الشأن السوداني . الامارات التي عندما ذهبنا اليها في السبعينات كان اهلها ينظرون الى السودانيين بعين الاحترام والاندهاش . اليوم تقرر مصير 45 مليون سوداني ، من يعش ، من يموت ، من يجوع ومن يتجشأ شبعا .
في يزم 17 اكتوبر 2024 كتبت موضوعا تحت عنوان .... نهب السودان الى احتلال السودان بسبب الجوع والعطش المتوقع في مصر .
كنت متأكدا أن مصر لن تقبل بتوقف نهب السودان . وبعد اصدار الدعم السريع تصريحا بمنع خيرات السودان من التدفق لمصر ستصاب الحكومة المصرية بالجنون ...... وقد حدث .
اقتباس
فيسبوك X
السؤال من اين ستعوض مصرالعجز المائي ، بالرغم من ال 55 بليون متر مكعب من ماء النيل زائدا ال 8 مليار الملهوفة من نصيب السودان ؟؟ الاتفاق الاطاري من اتفاقية عنتبي قد تم اجازته وتفعيله بعد انضمام جنوب السودان الذي كانت مصر تحسبه تحت وصايتها . وبعدين ما هو الحل….. ؟؟؟ .
كالعادة تتكلم مصر باسم السودان في التفاوض مع الدول الافريقية بخصوص ماء النيل ، ليصير وضعها الضعيف اقل بؤسا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من يهن يسهل الهوان عليه مالجرح بميت ايلام . ..... نحن من اهنا انفسنا ، السبب حكوماتنا .
شوقي
shawgibadri@hotmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: السودان فی فی السودان لم یکن
إقرأ أيضاً:
تنوع زراعي فريد في قرى جبل شمس.. والخوخ يتصدر الإنتاج
تتميّز قرى جبل شمس التابعة لولاية الحمراء بزراعة أصناف متنوّعة من الفاكهة الموسمية مثل الخوخ، والمشمش، والعنب، والبرقوق، والتوت، والرمان، مستفيدة من اعتدال الأجواء صيفًا وبرودتها شتاء، وتبدأ هذه الأشجار بالإزهار في شهر فبراير، فيما ينطلق موسم الإنتاج خلال شهري أبريل ومايو ويستمر حتى نهاية الصيف، وتتفاوت كميات الإنتاج وجودته تبعًا لعوامل متعددة، منها عمر الأشجار، والموسم، ووفرة المياه، إلا أن أشجار الخوخ تعد الأكثر وفرة من حيث المحصول والحجم.
ويتم تسويق هذه المنتجات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما في "الإنستجرام"، إلى جانب عرضها في سوق ولاية الحمراء ومحلات بيع الفواكه والخضروات، وتنتشر زراعة هذه الفواكه في قرى دار لاوى، ودار العقور، ودار السودة، ومندع، والخطيم، وكرب، ومسفاة الخواطر.
وفي حديث لـ "عُمان"، يروي أسعد بن ناصر بن سليمان الخاطري من قرية دار السودة تجربته مع زراعة هذه الفواكه، قائلًا: "بدأت تجربتي في عام 2022 على مساحة لا تتجاوز 300 متر مربع، وكانت بدايتي بدافع الهواية وحب الأشجار، وقمت باستيراد معظم الأصناف من الخارج، وزرعت أنواعًا متعددة من الخوخ مثل الدراق، والنكتارين، وكعب الغزال، بالإضافة إلى ثلاثة أصناف من المشمش، وثلاثة أخرى من البرقوق، إلى جانب التين التركي والإسباني، والعنب بثلاثة أصناف، والرمان، والكرز".
وأوضح الخاطري أن ريّ الأشجار يتم عبر بئر البلدة، وتختلف كميات المياه المستخدمة حسب مراحل نمو النبات، سواء خلال التزهير أو تساقط الأوراق، أما عن الإنتاج، فأشار إلى صعوبة تقدير الكميات بسبب تباين مواعيد الحصاد بين الأشجار، مؤكدًا أن قلة الأمطار أثّرت سلبًا على الإنتاج.
وأنهى حديثه بدعوة للجهات المعنية، قائلًا: "نأمل أن تحظى مثل هذه المشاريع بالدعم الحكومي، لما لها من أهمية في تعزيز الأمن الغذائي وتنشيط الحركة الاقتصادية في المناطق الجبلية".