شعبة المحمول توضح حقيقة إيقاف الهواتف المستوردة من الخارج دون رسوم وتشجيع الهواتف المصنعة محليًا
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
كشف محمد طلعت، رئيس شعبة المحمول بغرفة القاهرة التجارية، عن تفاصيل وضع سوق الهواتف المحمولة في مصر، حيث تحدث عن توجهات جديدة تتعلق بتنظيم استيراد الهواتف المحمولة من الخارج، وتأثير ذلك على الأجهزة غير المسجلة التي دخلت السوق بطرق غير شرعية.
وأشار طلعت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اقتصاد مصر» إلى أن الحكومة تعمل على إجراءات تستهدف إيقاف الأجهزة المهربة التي لم تسدد الضرائب والرسوم.
أوضح طلعت أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات قد يتخذ قرارات مستقبلية للحد من عمل الهواتف غير المسجلة، ويعني ذلك أن أي جهاز لا يمتلك رقمًا تسلسليًا مسجلًا لدى الجهاز قد يتم حظره من العمل على الشبكات المحلية.
وأكد أن هناك خططًا حكومية لتشجيع صناعة الهواتف في مصر، حيث يعمل خمس شركات كبرى حاليًا على تأسيس مصانع محلية.
حقيقة إيقاف الأجهزة المستوردة من الخارجتطرقت تصريحات رئيس شعبة المحمول إلى إشاعات حول قرار مرتقب بإيقاف عمل الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج دون سداد الرسوم، إلا أن مصادر أكدت عدم صدور قرار رسمي حتى الآن.
وأوضح محمد الحداد، نائب رئيس شعبة تجار المحمول، أن كل ما يتم تداوله حتى الآن هو في إطار مناقشات غير نهائية.
وأكدت مصادر من الشعبة التجارية، أن أي قرار بهذا الشأن لن يؤثر على الهواتف الموجودة بالفعل بيد المستهلكين في السوق المصرية، بل سيطبق فقط على الأجهزة المستوردة حديثًا بعد صدور القرار.
تشجيع الهواتف المصنعة في مصروفقًا لرئيس شعبة المحمول، فإن الهدف الأساسي من هذه الإجراءات هو دعم المنتجات المصنعة محليًا، في ظل الحوافز التي تقدمها الدولة للشركات لتأسيس مصانعها في مصر، وتخفيف الاعتماد على الأجهزة المستوردة من الخارج.
ويتصل القرار المحتمل بتسجيل الرقم التعريفي للهاتف ضمن نظام «IMEI»، الذي يسعى لحماية الأجهزة عبر السماح فقط للمعدات الموثوقة بالاتصال بالشبكات المصرية.
فرض رسوم على الأجهزة المستوردة ومهلة للتجارأوضح محمد النبراوي، عضو مجلس إدارة شعبة المحمول، أن القرار المحتمل قد يشمل فرض رسوم على الأجهزة المستوردة من الخارج، مع منح فترة سماح مؤقتة للأجهزة المستوردة قبل تطبيق الحظر الكامل.
وأكد أن هناك مهلة للتجار تصل إلى 3-6 أشهر لتوفيق أوضاعهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شعبة المحمول توطين صناعة الهواتف الجهاز القومي للاتصالات المستوردة من الخارج شعبة المحمول فی مصر
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لمكافحة التدخين… سوريا مستمرة بالتوعية بمخاطره وتشجيع الأفراد للإقلاع عنه
دمشق-سانا
يشكل اليوم العالمي لمكافحة التدخين ورفع الوعي بمخاطره الصحية والاقتصادية على الفرد والأسرة والمجتمع وضرورة الامتناع عنه، فرصة هامة لتوحيد الجهود على مستوى العالم للقضاء على التدخين الذي يشكل خطراً كبيراً على صحة الإنسان.
وفي سوريا خصصت وزارة الصحة نحو 40 عيادة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، ضمن برنامج مكافحة التدخين لتنفيذ الأنشطة وحملات التوعية في المدارس والجامعات، وتقليل انتشار التدخين والتدخين السلبي بين السكان، وخاصة الفئات الشابة والنساء والأطفال، بحسب مسؤولة برنامج مكافحة التدخين في مديرية الرعاية الصحية الأولية الدكتورة عبير العبيد.
وأشارت العبيد في تصريح لمراسلة سانا، إلى أن هذه العيادات موجودة في أغلب المحافظات السورية، وموزعة في المراكز الصحية وبعض المشافي، ولكنها تحتاج إلى دعم وخاصة بدائل النيكوتين، والخطط القادمة ستكون لتجهيز عيادات في كل من محافظات إدلب والرقة والحسكة، لافتة إلى أن مهمة هذه العيادات تطبيق بروتوكول الإقلاع عن التدخين من الجانب النفسي والاجتماعي والدوائي، إلى جانب تقديم خدمات تشخيص الأمراض الناجمة عنه في الجهاز التنفسي والقلب والأوعية.
وأكدت العبيد تنفيذ مبادرات مجتمعية شبابية في المدارس والجامعات للوصول إلى أكبر عدد من فئات المجتمع، ولتسليط الضوء على الأضرار السلبية للتدخين بمختلف أنواعه من سجائر عادية وإلكترونية والنرجيلة على كل أجهزة الجسم، لافتة إلى الخطورة الجسيمة للتدخين السلبي للذين يستنشقون سجائر الغير من نساء وأطفال، فقد تؤدي إلى وفاة ما يعادل مليون شخص سنوياً.
وأكدت العبيد العمل على وضع قانون يرصد هذه المشكلة بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين، متمنية من وزارة السياحة اتخاذ خطوات باتجاه منع التدخين في الأماكن السياحية المغلقة.
وتعمل وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارات السياحة والتربية والتعليم والصناعة والاقتصاد لضمان الالتزام بالقوانين والتعاميم الخاصة بالتدخين، والعمل على مكافحته كونه يسبب التهابات رئوية حادة، ويؤثر على نمو الدماغ بالنسبة للشباب، وبالتالي يسبب تراجعاً في تحصيلهم العلمي.
وتحيي دول العالم في الـ 31 من أيار من كل عام اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، حيث اختارت منظمة الصحة العالمية شعار “كشف الأكاذيب وحماية الأرواح وكشف جاذبية منتجات التبغ والنيكوتين”، عنواناً للأنشطة والفعاليات التي تقيمها.
وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 8 ملايين شخص على مستوى العالم يموتون سنوياً بسبب التدخين، مليون شخص منهم من غير المدخنين لكنهم يصنفون (كمدخن سلبي).
تابعوا أخبار سانا على