إنهاء التجارة معها.. أردوغان يدعو الدول الإسلامية لعزل (إسرائيل)
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تركيا الآن
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “نحن كدول إسلامية يجب أن نقود الخطوات التي يمكن اتخاذها ضد (إسرائيل)”.
وأكد على أهمية ضرورة العمل على فرض حظر على وصول الأسلحة إلى (إسرائيل)، وإنهاء التجارة معها وعزلها دوليا، طالما لم تقم بإنهاء عدوانها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في القمة المشتركة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض.
وفي بداية كلمته قدم الرئيس أردوغان الشكر إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز على عقد القمة في الرياض.
وأشار إلى أن 50 ألف فلسطيني 70% منهم أطفال ونساء، استشهدوا حتى الآن جراء المجازر التي نفذتها (إسرائيل) في قطاع غزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن من بين الشهداء سياسيون وقادة مقاومة وزعماء في الجناح السياسي لحركة حماس كانوا يسعون إلى السلام ووقف إطلاق النار.
وتابع “إن حكومة نتنياهو تعمل على تصعيد التوتر العسكري ضد إيران، وفي الوقت نفسه تواصل هجماتها على لبنان.
وأكد على أن (إسرائيل) لا تسمح نهائيا بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتجبر الجميع أن يبقوا مواد المساعدات المشحونة في مصر منذ أشهر.
وأشار إلى الوضع الإنساني بغزة، “في الوقت الذي نركز فيه على تحقيق وقف فوري لإطلاق النار، يجب علينا أيضا إيجاد حلول عاجلة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة”
وقال أردغان على أن تركيا مستعدة لإرسال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، ” حتى الآن أكثر من 84 ألف طن من المساعدات أرسلت للقطاع غزة”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا حرب غزة أردوغان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عبور 32 شاحنة مساعدات قطرية ميناء رفح البري إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخولها غزة
عبرت 32 قافلة مساعدات إغاثية مقدّمة من دولة قطر، اليوم الاثنين، إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة من خلال البوابة الفرعية لميناء رفح ضمن القافلة الـ12 للفلسطينيين بقطاع غزة.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري أن المساعدات تتضمن كمية من المواد الغذائية والإغاثية، لتوزيعها على المتضررين في القطاع، وذلك في إطار المبادرات القطرية المستمرة، وبالتنسيق مع السلطات المصرية لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وفي مايو الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع، وفق آلية نفذتها بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لتلك الألية لمخالفتها للآليات الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات يوميا اعتبارا من (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.