المياه البيضاء أو الكتاركت هي حالة تتمثل في ظهور عتامة على العدسة البلورية للعين، مما يؤدي إلى رؤية غير واضحة وضعف في القدرة على الرؤية أثناء القراءة أو الكتابة أو القيادة. يلجأ الطبيب إلى إزالة المياه البيضاء باستخدام تقنية الفيمتو ليزر أو الموجات فوق الصوتية.

يعد الدكتور عبد الرحمن شمس أفضل دكتور عيون متخصص في إزالة المياه البيضاء وزراعة العدسات وتصحيح الإبصار.

من المتعارف عليه أن ما يميز كل طبيب عن الآخر هو خبرته ومهارته وتقييمات المرضى له.

استطاع دكتور شمس في فترة قصيرة من الوقت أن يصل إلى أفضل نتائج الشفاء في عمليات إزالة المياه البيضاء، حيث تصل نسبة نجاح العملية في مركز دكتور عبد الرحمن إلى أكثر من ٩٩٪.

في هذه المقالة، سوف نتحدث حول تفاصيل عملية المياه البيضاء، بما في ذلك أسبابها وأعراضها، بالإضافة إلى التقنيات الحديثة المستخدمة في الجراحة.

أعراض المياه البيضاء

تظهر أعراض المياه البيضاء بشكل تدريجي، مما يجعلها في بدايتها غير ملحوظة في المراحل الأولى. من أبرز الأعراض التي قد يشعر بها الشخص المصاب هي ضبابية الرؤية، حيث تبدو الأشياء وكأنها تُرى من خلال دخان أو زجاج ملطخ، مما يؤدي إلى صعوبة التركيز على الأجسام القريبة أو البعيدة.

يمكن أن يعاني المرضى أيضًا من صعوبة في الرؤية ليلاً، حيث تزداد الحساسية للضوء، مما يجعل من الصعب القيادة في الظلام. إضافة إلى ذلك، قد تلاحظ تغييرات في رؤية الألوان، حيث تصبح الألوان باهتة أو أقل وضوحًا.

بعض الأشخاص قد يعانون من تكرار تغيير النظارات أو العدسات اللاصقة، حيث تصبح الوصفة الطبية غير فعالة كما كانت في السابق. إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن المهم استشارة دكتور عبد الرحمن شمس، أفضل دكتور مياه بيضاء في مصر.

تكلفة عملية المياه البيضاء

يمكنك الاطلاع على سعر عملية المياه البيضاء بالليزر في مركز الدكتور عبد الرحمن شمس، الذي يعد من أفضل أطباء العيون في المعادي، من خلال التواصل معنا عبر أرقام الهاتف أو زيارة موقعنا الإلكتروني.

تعتمد الأسعار على عدة عوامل، بما في ذلك نوع العدسة المزروعة ودرجة الضرر في العين. هناك أيضًا عوامل أخرى تؤثر على التكلفة، مثل:

- موقع المركز أو المستشفى.

- خبرة الطبيب المعالج.

- مستوى مهارة الطبيب ودرجته العلمية.

- الأجهزة المستخدمة في العملية.

- نوع العدسات المستخدمة.

عملية المياه البيضاء وزراعة عدسة

عملية المياه البيضاء هي إجراء شائع وفعال يستخدم لعلاج إعتام عدسة العين، حيث تتمثل الخطوة الأولى في إزالة العدسة المعتمة التي تسبب ضبابية الرؤية.

تتم العملية تحت تأثير التخدير الموضعي، حيث يقوم الجراح بتفتيت العدسة المعتمة وسحبها من مكانها باستخدام تقنية الفاكو (Phacoemulsification) في أقل من ١٥ دقيقة.

بعد إزالة العدسة، يتم تركيب عدسة اصطناعية لتحسين الرؤية، وتتوافر أنواع مختلفة من العدسات، مثل العدسات الأحادية، والعدسات متعددة البؤر، والعدسات التوريك، مما يتيح للأطباء اختيار الأنسب وفقًا لاحتياجات المريض.

تعتبر فترة التعافي قصيرة بعد إجراء عملية المياه البيضاء، حيث يلاحظ معظم المرضى تحسنًا ملحوظًا في الرؤية خلال أيام قليلة بعد الجراحة، مما يساهم في استعادة جودة الحياة بشكل كبير.

أضرار جفاف العين

يمكن أن يؤدي جفاف العين إلى مضاعفات تؤثر على الرؤية إذا لم يتم علاجه بشكل مناسب، ومن الممكن أيضًا أن يسبب جفاف العين أعراضًا مثل الحرقان والحكة والاحمرار والإحساس بجسم غريب داخل العين. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي إلى التهاب القرنية أو ظهور تقرحات عليها، مما يؤثر سلبًا على الرؤية.

إذا تُركت حالة جفاف العين دون علاج، فقد تتطور إلى مشاكل أكثر خطورة تؤثر على صحة العين، مما يزيد من خطر فقدان الرؤية. لذلك، من المهم استشارة طبيب العيون عند ظهور أعراض جفاف العين لتلقي العلاج المناسب وتجنب المضاعفات المحتملة.

أفضل دكتور مياه بيضاء في مصر

يعتبر دكتور عبد الرحمن شمس من أبرز الأطباء المتخصصين في مجال علاج المياه البيضاء في مصر، حيث يمتلك سمعة ممتازة وخبرة واسعة تمتد لسنوات عديدة، بفضل مهارته الممتازة في إجراء عمليات إزالة المياه البيضاء واستخدامه لأحدث التقنيات الطبية، إليكم بعض من أهم امتيازاته في مشواره العلمي:

- مدرس طب وجراحة العيون بجامعة عين شمس.

- حاصل على دكتوراه طب وجراحة العيون من جامعة عين شمس.

- استشاري جراحات المياه البيضاء، تصحيح الإبصار وعلاج جفاف العين.

- زميل المجلس الدولي لجراحات العيون بإنجلترا.

- عضو في كلية الجراحين الملكية بأدنبرة.

- عضو الجمعية الأمريكية لجراحات المياه البيضاء وتصحيح الإبصار.

- عضو الجمعية الأوروبية لجراحات المياه البيضاء وتصحيح الإبصار.

- عضو الجمعية الدولية لجراحات تصحيح الإبصار.

- عضو الجمعية الأمريكية في مجال طب وجراحة العيون.

- عضو الجمعية المصرية لطب وجراحة العيون.

- قام بتأسيس وحدة جفاف العين بمركز المعادي التخصصي للعيون.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وجراحة العیون عضو الجمعیة جفاف العین أعراض ا

إقرأ أيضاً:

من الزيت واللانشون للجبنة والمياه.. من هم الأكيلانس وسلطانجي؟

تصدر صانعو المحتوى المصريون «الأكيلانس» و«سلطانجي» عناوين الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بعد القبض عليهما على خلفية فيديو حول تحليل المياه المعدنية المتداولة في الأسواق، وهو ما أثار جدلاً واسعًا حول سلامة المنتجات الغذائية ومدى مصداقية المحتوى الرقمي في مصر. 

لكن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها الثنائي بتحليل المنتجات، إذ بدأت سلسلة حلقاتهما التحليلية منذ رمضان الماضي، وشملت الزبادي، والألبان، والعسل المغشوش، وزيت الزيتون، والجبن، في محاولة لتقديم محتوى يهدف إلى ضمان جودة المنتجات وحماية المستهلك المصري.

من هما الثنائي الأكيلانس» و«سلطانجي»؟

«الأكيلانس» اسمه الحقيقي خالد الجلاد، ويعمل مهندسًا مدنيًا، لكنه منذ صغره كان يطمح لدخول كلية الإعلام، مستلهمًا مسيرته من الإعلاميين محمود سعد وخيري رمضان، وقرر أن يبدأ رحلة صناعة المحتوى عبر صفحة «الأكيلانس» قبل ثلاث سنوات، حيث حققت أولى حلقاته نحو 10 ملايين مشاهدة، ما ساعده على بناء قاعدة جماهيرية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وتحديدًا يوتيوب وإنستجرام، حيث يقدم محتوى عن مراجعة الأكلات والمطاعم.

أما «سلطانجي»، اسمه الحقيقي عبدالرحمن الخولي، ويعمل طبيبًا، ويشارك في هوايته لصناعة المحتوى الرقمي، حيث بدأ نشاطه على إنستجرام في 2024، متابعًا شغفه بتقديم محتوى عن الطعام والسفر والصحة.

الثنائي يعمل مع صديق ثالث، الدكتور محمد الخولي، الذي يساهم في إنتاج حلقات التحليل ومراجعة المنتجات.

السلسلة التحليلية للمنتجات الغذائية

بدأت سلسلة حلقات «الأكيلانس وسلطانجي» في رمضان الماضي مع حلقة عن الزبادي، واستمروا في تقديم حلقات تحليل الألبان المختلفة، ثم حلقة عن العسل المغشوش، كما تناولوا زيت الزيتون والجبن، وصولًا إلى المياه المعدنية. 

هدف هذه السلسلة، بحسب خالد الجلاد، هو تقديم محتوى توعوي وصحي للمواطنين، مع التأكيد على جودة المنتجات وحماية المستهلك، وإظهار مصر بشكل إيجابي أمام الجمهور المحلي والدولي. 

وقد حققت هذه الحلقات تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصلت المشاهدات إلى ملايين لكل حلقة، ما جعلهم من أبرز صانعي المحتوى في مجال تحليل المنتجات الغذائية في مصر.

الجدل والقبض

حلقة المياه المعدنية كانت الأكثر جدلًا، إذ أثارت مخاوف الجمهور حول سلامة أحد المنتجات الأكثر تداولًا، ما استدعى تدخل وزارة الداخلية.

 وأوضحت وزارة الداخلية على صفحاتها الرسمية أن الثنائي قام بتصوير مقاطع الفيديو من منزلهما، ونشرها بغرض زيادة نسب المشاهدات وتحقيق مكاسب مالية، مع محاولة التشكيك في سلامة المنتجات الغذائية، وهو ما دفع السلطات إلى القبض عليهما وإحالتهما للنيابة للتحقيق.

ردود الأفعال الإعلامية والقانونية

أثار القرار جدلاً واسعًا بين الجمهور والإعلاميين، حيث شدد الإعلامي عمرو أديب على أهمية كشف الحقائق كاملة للرأي العام، مؤكدًا أن الموضوع يتعلق بصحة المصريين، ويجب على الجهات الرسمية إصدار بيانات دقيقة حول نتائج التحليلات قبل تداول أي محتوى على منصات التواصل. وأضاف أن الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر رئيسي للمعلومات ليس موثوقًا، ويجب الجمع بين توعية الجمهور والحصول على معلومات دقيقة وموثقة.

الإفراج عن الثنائي

بعد التحقيقات، قررت النيابة الإفراج عن «الأكيلانس» و«سلطانجي» بكفالة مالية 50 ألف جنيه لكل منهما، وهو ما ألقى ارتياحًا كبيرًا لدى الجمهور والإعلاميين الذين تابعوا القضية، مع التأكيد على استمرار الرقابة على المحتوى الرقمي لضمان عدم نشر معلومات غير دقيقة قد تضر بصحة المواطنين أو السمعة التجارية للمنتجات الغذائية.

أهمية القضية وتأثيرها

تبرز هذه القضية أهمية المسؤولية التي تقع على صانعي المحتوى الرقمي، خاصة عند التعامل مع قضايا حساسة مثل سلامة الغذاء والصحة العامة. كما تظهر مدى تأثير الإعلام الرقمي في تشكيل وعي المواطنين، وأهمية التنسيق مع الجهات الرسمية لضمان مصداقية المعلومات، وحماية المستهلك من أي تلاعب أو معلومات مغلوطة، إضافة إلى تعزيز ثقافة الإعلام التوعوي الذي يخدم المجتمع دون الإضرار بالمصلحة العامة.

وتمثل قضية «الأكيلانس» و«سلطانجي» نموذجًا معاصرًا للصراع بين حرية صناعة المحتوى الرقمي، ومسؤولية حماية الجمهور والمستهلك، وتوضح مدى أهمية التحلي بالمصداقية والاحترافية، خاصة في المجالات الحساسة مثل سلامة الغذاء. كما تضع هذه القضية الضوء على الدور الرقابي للقوانين والجهات الرسمية، وعلى الحاجة الملحة للتوازن بين حرية التعبير الرقمي وحق المواطنين في الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة.

طباعة شارك الأكيلانس سلطانجي مواقع التواصل الاجتماعي المياه المعدنية خالد الجلاد

مقالات مشابهة

  • من الزيت واللانشون للجبنة والمياه.. من هم الأكيلانس وسلطانجي؟
  • تراجع الأمطار يتجاوز 80%.. إيران تشهد أشد جفاف مائي منذ ستة عقود
  • مناقشة أحدث التقنيات العالمية في علاج ضيق مجرى البول بـ مستشفى سوهاج الجامعي
  • ورشة عمل تناقش أحدث التقنيات فى علاج مجرى البول بمستشفى سوهاج الجامعي
  • هكذا تواجه جفاف العين
  • ألكون تستعرض أحدث ابتكاراتها التعليمية والتقنية في مؤتمر الجمعية السعودية لطب العيون 2025
  • ضبط صانعي محتوى روّج شائعات حول الأغذية والمياه
  • جفاف كبير لاحتياطيات المياه في أوروبا بسبب التغير المناخي
  • قائد عام شرطة أبوظبي يزور معرض العين الدولي للصيد والفروسية
  • إنقاذ مولود بعملية دقيقة لعلاج عيب خلقي نادر بالشرج والقلب في مستشفى زاوية الناعورة بالمنوفية