صداقة غريبة.. لماذا كان أحمد رمزي ورشدي أباظة يتبادلان الضرب باستمرار؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
زمالة تحولت إلى صداقة عميقة أقرب إلى الأخوة رسمت ملامح العلاقة بين رشدي أباظة وأحمد رمزي على مدار سنوات طويلة قدما خلالها معا نحو 7 أفلام، وحتى بعد رحيل «أباظة» قبل أن يلحق به «رمزي» بعد 32 عاما، وطوال تلك السنوات كان يتحدث الأخير دائما عن صديقه والنجم السينمائي الذي لن يأتي مثله مرة أخرى، بقوله «مفيش حد ييجي زي ضفر رشدي أباظة».
برغم الصداقة الوطيدة التي جمعت النجمين معا، فإن رشدي أباظة وأحمد رمزي اعتادا ضرب بعضهما البعض يوميا طوال 10 سنوات حتى أن في إحدى المرات قام أحد حضور بإبلاغ الشرطة لفض العراك بينهما، وهو الأمر الذي كشفه الفنان الراحل أحمد رمزي في لقاء مع الفنانة صفاء أبو السعود: «رشدي ده حبيبي قعدنا 10 سنين مبنفارقش بعض ليل نهار، ربنا كان مدينا شوية عافية، وهو كان جامد قوي كل ليلة فجأة نقوم نضرب بعض من غير أي سبب، لدرجة أن في مرة جابوا لينا بوليس النجدة، كنا قاعدين وكسرنا المكان».
أكد أحمد رمزي أنه طوال تلك السنوات لم يعلم السبب الذي يدفع رشدي أباظة إلى بدء العراك معه وضربه، وفي إحدى المرات دفعه الفضول ليسأله عن السبب، ولكن الإجابة كانت أغرب بالنسبة لـ«رمزي»، الذي روى في لقائه الإعلامي: «أنا مرة سألته هو إحنا ليه بنتخانق آخر الليل، قالي أنا لو ضربت واحد تاني غيرك هيموت.. قلت له يعنى أنا لو اتضربت ماموتش، قالي لا أنت ماتموتش».
ورغم العنف بينهما إلا أن في اليوم التالي يعود أحمد رمزي ورشدي أباظة صديقين مرى أخرى، وكأن لم يحدث أي شيء بينهما في الليلة الماضية، «بنرجع صحاب تاني وكأن مفيش حاجة حصلت».
شخصية لم يختلف عليها أحد، هكذا تحدث أحمد رمزي عن صديقه الراحل رشدي أباظة، مؤكدا أنه كان شخصا محبوبا للغاية داخل الوسط الفني، فلم يعرفه أحد عن قرب ولم يحبه، فكان دائما ما يقف في صف الضعيف ويأتي له بحق من أي شخص كان، «عشان كده فعلاً كان شخصية محدش اختلف عليها خالص».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد رمزي رشدي أباظة رشدی أباظة أحمد رمزی
إقرأ أيضاً:
دي شخصية الأهلي.. رسالة إبراهيم فايق للأحمر بعد مباراة بورتو
وجه الإعلامي إبراهيم فايق، رسالة دعم للنادي الأهلي وجماهيره بعد الخروج من بطولة كأس العالم للأندية.
وكتب فايق عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك: “دي شخصية الأهلي، مباراة كبيرة، كان ممكن جدا تخرج منها كسبان لكن قدر الله وماشاء فعل، عبرت عن نفسك وشخصيتك واسمك كويس وسجلت ٤ اهداف، كان بالإمكان افضل مما كان؟ اه اكيد وكان ممكن لو بس كسبت ماتش ميامي تكون في دور ال١٦، لكن هي دي الكورة”.
وتابع: “رسالة مهمة لجمهور الأهلي.. انتم جمهور عظيم، تشجيعكم للأهلي في آخر الدنيابيعبر عن عشقكم وحبكم الكبير”.
ودّع النادي الأهلي منافسات البطولة بشكل مبكر بعد تعادل مخيب في الجولة الأخيرة، ليُنهي مشواره في دور المجموعات برصيد نقطتين فقط.
الفريق جمع هاتين النقطتين من تعادلين أمام كل من إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي، في حين تلقى خسارة أمام بالميراس البرازيلي.
هذه النتائج وضعته في المركز الثالث، ليغادر البطولة رفقة بورتو الذي جاء في المركز الأخير.
وقد دفع الأهلي فاتورة الأخطاء الدفاعية و"آفة" الفرص الضائعة وتعادل 4-4 مع بورتو البرتغالي في مباراة مُثيرة .
شكلت هذه المشاركة خيبة أمل لجماهير الأهلي، التي كانت تأمل في رؤية فريقها يحقق نتائج أفضل على الساحة الدولية. الأداء الدفاعي كان هشاً، وشهدت المباريات تراجعاً واضحاً في التنظيم والانضباط التكتيكي. أما على مستوى الهجوم، فقد افتقد الفريق للمسة الأخيرة والفعالية أمام المرمى، مما جعله عاجزًا عن ترجمة الفرص إلى أهداف حاسمة.
تقييم قادم واستعداد للمستقبل
من المنتظر أن يُجري الجهاز الفني بقيادة المدرب تقييمًا شاملًا لما قدمه الفريق خلال البطولة، مع التركيز على معالجة الثغرات الدفاعية وتعزيز الأداء الهجومي. كما يُتوقع أن تكون هناك تحركات على مستوى التعاقدات أو التغييرات الفنية خلال الفترة المقبلة، استعداداً للبطولات القادمة.
ويبقى الأمل معقودًا على أن يكون هذا الخروج المبكر دافعًا لإجراء تغييرات جذرية، تُعيد للأهلي قوته وهيبته على الساحة القارية والدولية