سامباولي يكشف عن سر عودته إلى فرنسا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
برّر الأرجنتيني خورخي سامباولي، المدرب الأسبق لمنتخبي تشيلي والأرجنتين وأندية إشبيلية وفلامنغو ومارسيليا، عودته مجددًا للدوري الفرنسي عبر بوابة رين بأن هناك "مادة خام لأن أفضل لاعبي العالم يخرجون من فرنسا والبرازيل".
سامباولي يكشف عن سر عودته إلى فرنساوقال المدرب الأرجنتيني خلال تقديمه رسميًا مدربًا جديدًا لنادي رين: "أحب الدوري الفرنسي (ليغ آ)، فأنا أتابعه منذ رحيلي عن مارسيليا في عام 2022، تعجبني الطريقة التي تعمل بها الفرق وتحولاتها أيضًا، البطولة الفرنسية تواصل التحسن وذلك بالإضافة إلى أن أفضل لاعبي العالم يخرجون من فرنسا والبرازيل، هناك مادة خام جيدة".
ووقّع سامباولي صاحب الـ64 عامًا عقدا لمدة عام والنصف، وتحديدًا حتى نهاية يونيو (حزيران) من عام 2026، وسيجد سامباولي فريقه الجديد رين نادٍ من الطبقة المتوسطة-العليا في الدوري الفرنسي ويشارك بشكل منتظم في المسابقات الأوروبية ولكنه يعاني في الوقت الحاليّ من أزمة خطيرة إذ يحتل المركز الثالث عشر برصيد 11 نقطة وبفارق نقطة وحيدة عن مراكز الهبوط.
وبسؤاله عن سبب عدم استمراره لفترة طويلة مع الأندية التي يتولى تدريبها، إذ لم يبق عامين مع أي فريق قام بتدريبه وكان منتخب تشيلي هو الاستثناء الوحيد بعد أن قضى معه 4 سنوات (2012-2016)، أجاب الأرجنتيني: "مستوى متطلباتي غالبًا ما يكون مرتفعًا للغاية مقارنة بمتطلبات الأندية التي عملت معها، ولكنني أدرك أن هذه الطموحات مفرطة وربما بعيدة المنال، وهو الأمر الذي يجب أن أغيّره، على تغيير هذا الجانب إذا أردت الاستمرار مع رين لفترة أطول".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إيسكو: عشت بعض لحظات الشك.. والشغف أعادني لمنتخب إسبانيا
ثمّن النجم المخضرم إيسكو ألاركون عودته إلى منتخب إسبانيا بعد غياب 6 سنوات، في الوقت الذي أقر فيه بأنه لم يفقد الأمل مطلقا في العودة، وتحقيق اللقب الأول له مع "لا روخا"، بعد المستوى الكبير الذي قدّمه مع فريقه ريال بيتيس.
إيسكو: عشت بعض لحظات الشك.. والشغف أعادني لمنتخب إسبانياوقال إيسكو في تصريحات للاتحاد الإسباني لكرة القدم: "عندما لا تسير الأمور بشكل جيد تعيش بعض لحظات الشك، لكن هذه هي أهمية المواصلة، والإصرار، وعدم الاستسلام. أعشق كرة القدم، والشغف هو ما أتى بي إلى هنا مجددا".
كما اعترف صاحب الـ33 عاما بأن عودته لصفوف "الماتادور" تأتي مع نضج أكبر، وبرغبة أكبر في الاستمتاع بتواجده ضمن المجموعة التي كوّنها لويس دي لا فوينتي.
وأوضح: "أصبحت أكثر خبرة ونضج بشكل عام، وأحاول مواصلة أن أكون نفس اللاعب، وأستمر في الاستمتاع بإخراج كل ما لدي، ومحاولة التأثير فيمن حولي بكرة القدم. سعيد جدا بمواصلة عمل ما أحبه. أتمنى ألا تكون المرة الأخيرة".
ويستعد منتخب إسبانيا لمواجهة من العيار الثقيل في نصف نهائي دوري الأمم، الخميس المقبل، أمام فرنسا في شتوتجارت، بحثا عن مقعد في النهائي وتحقيق اللقب للمرة الثانية تواليا.
وسيقام نصف النهائي الآخر الأربعاء بين ألمانيا، صاحبة الأرض، والبرتغال، في ميونخ.