الفيفا يتجه لإلغاء تقنية الفار.. ما البديل؟
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
يتجه الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لإلغاء تقنية الحكم المساعد (VAR)، واستبدالها بنظام آخر بدءا من العام المقبل.
وبحسب ما ذكر موقع "فووت بوم" فإن تقنية الحكم المساعد "الفار" منذ إنشائها في عام 2016، كانت موضوعًا لعدد لا يحصى من الجدل والمناقشات.
الاتحاد الدولي لكرة القدم يفكر في اعتماد وضع جديد للتحكيم بالفيديو، من خلال تقنية تسمى "دعم الفيديو لكرة القدم" (FVS).
يقوم هذا النظام على استخدام عدد أقل من الكاميرات (بين أربع وخمس كاميرات) ويسهل تنفيذه بالنسبة للدول ذات الموارد الأقل، دون الحاجة لحكم الفيديو وبمتطلبات فنية أقل بكثير، يمكن أن يكون الحل للدوريات والفئات التي لم تعتمد هذه التكنولوجيا بعد في كرة القدم.
ومع ذلك، فإن الاختلاف الأكثر أهمية مقارنة بتقنية الفيديو المساعد هو أن المدربين سيكون لديهم شاشتهم الخاصة لطلب المراجعات لأنفسهم مرتين تقريبا في كل مباراة.
سيتم ذلك دون طلب مسبق من الحكم وسيغير بشكل كبير ديناميكيات النظام، مما يجعله أكثر تشابهًا مع رياضات أخرى مثل التنس.
خضع نظام الفيديو المساعد لكرة القدم بالفعل لبعض الاختبارات التجريبية في مسابقات الشباب مثل كأس الاتحاد الدولي للشباب وبطولة السيدات تحت 20 عامًا وتحت 17 عاما.
وبعد الاستقبال الإيجابي الذي حظيت به خلال تطبيقها الأولي، يهدف الفيفا إلى تقديمها لكرة القدم في الفئات الأكبر بدءا من عام 2025، رغم أنها تنتظر موافقة مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB).
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تقنية الحكم المساعد الفار الاتحاد الدولي لكرة القدم حكم الفيديو كرة القدم التنس الفيفا مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم كرة قدم تقنية الفار الفيفا التحكيم تقنية الحكم المساعد الفار الاتحاد الدولي لكرة القدم حكم الفيديو كرة القدم التنس الفيفا مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم رياضة الاتحاد الدولی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
الركراكي : المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة
زنقة 20. الرباط
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة بفاس، أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.
وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت فوز المنتخب المغربي وديا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، “أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين”.
وأضاف أن “المباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه، وشهدت العديد من الغيابات، خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة”.
وأبرز الركراكي أن “اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا، لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات”.
وأشار إلى أن “الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة، كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين، من أجل الوقوف على مدى نجاعته”.
وتابع قائلا: “في الشوط الأول، لم نتمكن من اختراق دفاع الخصم بالشكل المطلوب، وافتقدنا للمساحات، غير أننا نجحنا رغم ذلك في خلق بعض الفرص. أما خلال الشوط الثاني، فقد دخل اللاعبون بذهنية مختلفة، وضغطوا أكثر، والأهم أن الفريق الأفضل هو من خرج منتصرا”.
وسجل الناخب الوطني أن هذا الفوز هو “الحادي عشر على التوالي”، معربا عن تطلع النخبة الوطنية لتحطيم الرقم القياسي يوم الاثنين المقبل أمام منتخب البنين، من أجل الحفاظ على الدينامية ذاتها.
ويواجه المنتخب المغربي، يوم الاثنين المقبل، نظيره البنيني في مباراة ودية تنطلق على الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي بفاس.
يشار إلى أن هاتين المواجهتين تندرجان ضمن برنامج إعدادي شامل يهدف إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، ومنح اللاعبين فرصة أكبر لاكتساب دقائق لعب إضافية، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.