ترامب يوضح عمل وزارة ماسك بعد جدل حول المنصب الجديد
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أوضح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عمل الملياردير إيلون ماسك في التشكيلة الحكومية الجديدة، مؤكدا أن سيرأس "لجنة الكفاءة الحكومية" التي ستصدر تقارير ضمن مهمتها الهادفة إلى ترشيد عمل الحكومة الأمريكية.
وكانت وسائل إعلام وصفت اللجنة التي سيرأسها إيلون ماسك بـ"الوزارة" في وقت سابق.
وقال ترامب في كلمة "سيصدرون تقارير فردية وتقريرا مجمعا في النهاية"، في أول تفاصيل جديدة عن مخرجات اللجنة منذ الإعلان عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال ترامب يوم الثلاثاء إن اللجنة سوف "تقدم المشورة والتوجيه من خارج الحكومة" بشأن تقليص حجم الإدارة وتبسيط القواعد التنظيمية وخفض الإنفاق وإعادة هيكلة الوكالات الاتحادية.
وفي مسعى لتحقيق الشفافية، قال ماسك إن اللجنة ستنشر "إجراءاتها" من أجل النقاش العام.
من جانب آخر، قالت وكالة أسوشيتد برس، إن اختيار ماسك، لتولي قيادة "لجنة الكفاءة الحكومية" الجديدة، بهدف تقليص القوانين الفيدرالية، يثير جدلا واسعا؛ بسبب ما قد يُعتبر تضاربا في المصالح.
ويحذر خبراء من أن تولي ماسك هذا المنصب قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات حكومية تُفيد مصالحه التجارية بشكل مباشر، ويُطالب البعض بضرورة فرض تدابير للحد من تضارب المصالح، مثل إلزامه بالتنازل عن مصالحه التجارية، أو استبعاده من القرارات ذات الصلة، وفقا لتقرير الوكالة.
ومع ذلك، قد يقرر ترامب منح إعفاءات قانونية نادرة لاستثناء ماسك من قوانين تضارب المصالح، وهو ما قد يواجه انتقادات سياسية كبيرة، بحسب الوكالة ذاتها.
وقالت الوكالة، إن ماسك الذي يقود مجموعة من الشركات الكبرى مثل "سبايس أكس" و"تسلا" و"نورالينك"، ومنصة "أكس"، ستصبح له علاقات قوية مع الحكومة، وقد يستفيد من عقود ضخمة تصل إلى مليارات الدولارات وحوافز ضريبية، بالإضافة إلى اللوائح الفيدرالية التي قد تكون لها تأثيرات إيجابية على أعماله، لهذا، يحذر خبراء من أن تولي ماسك هذا المنصب قد يؤدي إلى إضعاف الوكالات التنظيمية الأساسية.
وأعلن ماسك دعمه الكامل لترامب بعد محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الأخير خلال تجمع انتخابي في تموز/ يوليو الماضي. ومنذ لك الحين، استخدم الملياردير الأمريكي منصة "إكس" بشكل مكثف لصالح دعم المرشح الجمهوري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب ماسك امريكا انتخابات الإنتخابات الأمريكية ترامب ماسك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل نظام الدوري المصري الجديد.. وثروت سويلم يوضح أسباب إلغاء الهبوط
كشف ثروت سويلم، المتحدث الرسمي لرابطة الأندية المحترفة، عن ملامح نظام الدوري المصري الجديد لموسم 2025-2026، بعد قرار الرابطة بإلغاء الهبوط في الموسم الحالي 2024-2025، مع الحفاظ على نفس شكل المسابقة.
نظام الدوري في الموسم الجديد على مرحلتين
أكد سويلم في تصريحات عبر برنامج “ الكابتن ” علي قناة dmc،أن الدوري في الموسم الجديد سيقام على مرحلتين؛ المرحلة الأولى ستكون من دور واحد بمشاركة جميع الفرق، ثم تُقسم الأندية إلى مجموعتين في المرحلة الثانية. تضم المجموعة الأولى 7 أندية تتنافس على لقب البطولة، بينما تضم المجموعة الثانية 14 ناديًا يتنافسون على البقاء وتفادي الهبوط.
الهبوط والصعود في النظام الجديد
أوضح سويلم أن 4 أندية ستهبط إلى دوري الدرجة الثانية في نهاية الموسم، بينما سيصعد 3 فرق فقط، في خطوة تهدف إلى تقليص عدد الفرق تدريجيًا للوصول إلى 18 فريقًا في المسابقة خلال المواسم القادمة.
أزمة مباراة القمة وتأثيرها على الجدول
تحدث سويلم عن أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في الدور الثاني، مؤكدًا أن انسحاب الأهلي لم يكن بهدف خرق لائحة المسابقة، بل كان اعتراضًا على سوء توقيت المباراة. واعتبر أن تحديد موعد القمة بعد 4 أيام فقط من مباريات أخرى كان قرارًا خاطئًا.
إلغاء الهبوط بسبب الإسماعيلي ودور الأهلي
أشار سويلم إلى أن قرار إلغاء الهبوط هذا الموسم جاء بسبب وضع نادي الإسماعيلي، لافتًا إلى أن الأهلي كان أول من طالب بذلك وقاد جبهة لبقاء الفريق في الدوري. واعتبر أن نجاح إنهاء المسابقة في موعدها المحدد يوم 25 مايو يُنسب لطه عزت، مدير إدارة المسابقات.
قرارات تخص الأهلي والزمالك تخضع لمجلس الرابطة
اختتم سويلم تصريحاته بأن أي قرارات تمس الأهلي أو الزمالك يجب الرجوع فيها إلى مجلس إدارة الرابطة قبل إعلانها رسميًا، حفاظًا على النزاهة والعدالة التنظيمية