مسؤولة في بنك إنجلترا: انتخاب ترامب يعزز مخاطر التضخم
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت كاثرين مان، المسؤولة البارزة في بنك إنجلترا، الخميس، إنه يتعين على البنك إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير حتى تتبدد المخاطر الصعودية للتضخم، بما في ذلك التبعات الناجمة عن انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وأضافت مان، وهي العضو الوحيد في لجنة السياسة النقدية التي صوتت الأسبوع الماضي ضد خفض أسعار الفائدة، في خطاب لها أن الصدمات العالمية لعبت في كثير من الأحيان دورا أكبر من الضغوط المحلية في دفع التضخم الزائد في بريطانيا.
وأوضحت في المؤتمر السنوي لجمعية خبراء الاقتصاد المحترفين في بريطانيا أن "التطورات السياسية الأحدث على الجانب الآخر من الأطلسي لم تجعل سيناريو عدم انتظام التجارة أقل احتمالا، وهو ما سيكون له تبعات على الإنتاج والتضخم في المملكة المتحدة".
وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية عالمية بنسبة 10 بالمئة على الواردات و60 بالمئة على السلع الصينية.
وردا على أسئلة حول التأثير التضخمي لولاية ترامب الثانية، قالت مان إن ذلك قد يزيد من التقلبات الاقتصادية وإن البنوك المركزية بحاجة إلى ضمان تفادي هذه الضغوط التضخمية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في مأزق
يواجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي معضلة سياسية معقدة في ظل تداعيات الرسوم الجمركية الجديدة التي يفرضها الرئيس دونالد ترامب والتي تهدد بإبطاء النمو الاقتصادي وعودة الضغوط التضخمية، وفق تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال اليوم الثلاثاء.
وأوضح التقرير أن المركزي الأمريكي بات أمام خيارين صعبين، إما الانتظار طويلاً قبل خفض أسعار الفائدة والمخاطرة بتباطؤ حاد في النمو، أو التحرك مبكراً وخفض الفائدة بطريقة قد تؤجج معدلات التضخم مجدداً، مما يضعه في سيناريو "خاسر-خاسر".
ويكمن جوهر المشكلة، بحسب التقرير، في تنامي خطر حدوث "ركود تضخمي"، نتيجة ارتفاع التكاليف بسبب الإجراءات التجارية وتعطل سلاسل التوريد.
ومن المتوقع أن يُبقي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المرتقب اليوم وغدا، متبنيًا نهجاً حذرًا مع مراقبة تأثير الرسوم الجمركية على التضخم وسوق العمل.
وأشار التقرير إلى أن بعض المسؤولين يرون مبررات للتريث بسبب استمرار مخاطر التضخم، وعدم وضوح أثر الرسوم على سلوك المستهلكين والشركات، في حين يخشى آخرون من تصاعد احتمالات حدوث تباطؤ اقتصادي أشد.
ويشهد البنك المركزي الأمريكي انقسامات داخلية بشأن ما إذا كانت الزيادات السعرية المؤقتة ستتحول إلى اتجاه دائم، وما إذا كان عليه أن يعطي الأولوية لتفادي الركود أم لتعزيز مصداقيته في مكافحة التضخم.
ويخشى الاحتياطي الفيدرالي من تكرار أخطاء الماضي، مثل التقليل من شأن التضخم خلال تعافي ما بعد الجائحة.
وحتى الآن، يبدو أن مسؤولي البنك يفضلون الانتظار إلى حين ظهور دلائل واضحة على تدهور الاقتصاد قبل اتخاذ قرار خفض الفائدة، حتى لو تطلب ذلك تحمّل بعض الأعباء قصيرة الأجل.
وخلص التقرير إلى أنه إذا استمر المستهلكون والشركات في توقع استقرار الأسعار، فقد يحظى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بهامش أكبر من المرونة، أما إذا تزعزعت تلك التوقعات، فقد يُجبر على الإبقاء على معدلات الفائدة المرتفعة لفترة أطول، حتى في ظل تباطؤ النمو.
اقرأ أيضاًجولد بيليون: الذهب يرتفع 1% قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي
ترامب يهاجم رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي: «دائمًا يتأخر ويخطئ»