الجديد برس:

شهدت أسعار الديزل في محافظة شبوة النفطية، ارتفاعاً جديداً بنسبة تتجاوز 25%.

ونقلت وسائل إعلام عن مواطنين في مدينة عتق، عاصمة المحافظة، قولهم إن محطات الوقود بدأت، صباح الإثنين، البيع بتسعيرة جديدة لمادة الديزل، حيث وصل سعر الصفيحة، سعة 20 لتر، بـ 26 ألف ريال، بعد أن كانت تباع بـ 20 ألف ريال.

وأكد المواطنون شحة المعروض في السوق من مادة الديزل، حيث لا تتوفر في أغلب محطات المحافظة.

ويرى مراقبون أن التسعيرة الجديدة ستنعكس سلباً على أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، وكذا أسعار الخدمات كالكهرباء، فضلاً عن تأثيرها على الأنشطة الإنتاجية والصناعية والزراعية في المحافظة الغنية بالثروات النفطية.

ويعاني سكان شبوة والمحافظات المجاورة لها من أزمات مركبة تشمل الوقود والغاز المنزلي، وكذا ارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، جراء انهيار العملة إلى أكثر من 1420 ريالاً مقابل الدولار الواحد، إلى جانب ضعف الخدمات الأساسية وفي مقدمتها الكهرباء، التي يتسبب انقطاعها لساعات طويلة في اليوم الواحد، بتكبد القطاع التجاري خسائر كبيرة ويفاقم معاناة المواطنين المعيشية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مواطنون بصنعاء يشكون تهالك ورقة (200) ريال خلال أيام.. وخبراء اقتصاديون يكشفون: المواد المستخدمة رديئة للغاية

كشفت مصادر محلية في العاصمة المختطفة صنعاء عن تهالك سريع وغير مسبوق للورقة النقدية الجديدة من فئة 200 ريال، التي أصدرتها مليشيا الحوثي الإرهابية منتصف يوليو الجاري، وسط استياء شعبي واسع من سوء الجودة ورداءة الطباعة.

وكانت مليشيا الحوثي قد أعلنت، يوم الأربعاء 16 يوليو/تموز 2025، عن بدء تداول الإصدار الثاني من الورقة النقدية فئة 200 ريال، والتي تم طباعتها بطرق غير قانونية وخارج إطار المؤسسات النقدية الرسمية، وذلك بعد أقل من 72 ساعة على إصدار عملة معدنية جديدة من فئة 50 ريالاً، تم صكها بذات الآلية المخالفة.

وقال مواطنون إن الورقة النقدية الجديدة بدت مهترئة خلال أيام قليلة من تداولها، إذ بهت لونها وتلاشت بعض كتاباتها مع أولى عمليات الطي أو الاحتكاك، ما اعتبروه دليلاً على الطباعة الرديئة وسوء المواد الخام المستخدمة.

وقال أحد المواطنين: "العملة تبدو وكأنها مطبوعة على ورق منخفض الجودة، ولا تصمد حتى في الجيب، فما بالك بالتداول اليومي؟". 

وأضاف آخر: "منذ الأيام الأولى بدأنا نلاحظ تشققات وبهتاناً في الحبر، وكأنها عملة مؤقتة أو مزيفة".

من جانبها، أوضح خبراء اقتصاديون أن مليشيا الحوثي لجأت إلى طباعة هذه الأوراق النقدية في ظروف غامضة ودون أدنى درجات الشفافية، بعيداً عن رقابة أي جهة مصرفية رسمية، مشيرة إلى أن المواد المستخدمة في الطباعة رديئة للغاية ولا تتوافق مع المعايير العالمية المعتمدة لإنتاج العملات الورقية.

وأكد الخبراء لوكالة "خبر" أن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعي المليشيا لفرض نفسها كسلطة أمر واقع، تحت ذريعة الحاجة إلى بدائل عن العملات التالفة، لكنها في الواقع تمثل استمراراً لرفضها الاعتراف بالشرعية النقدية للعملة الصادرة عن البنك المركزي في عدن.

ووفقاً لذات الخبراء، فأن الطباعة العشوائية للعملة تزيد من حدة الانقسام النقدي بين مناطق سيطرة جماعة الحوثي ومناطق الحكومة الشرعية، وتُفاقم من أزمة الثقة لدى المواطنين، الذين باتوا يتعاملون بحذر مع العملات المتداولة في صنعاء، في ظل تدهور اقتصادي متصاعد وغياب أي ضمانات مالية حقيقية.

يشار إلى أن مليشيا الحوثي تفرض سيطرتها الكاملة على المؤسسات المالية في العاصمة صنعاء، وتمنع تداول العملة الصادرة من البنك المركزي بعدن، ما أسهم في خلق انقسام نقدي حاد، ساهم بدوره في تعميق الأزمة الاقتصادية التي يرزح تحتها المواطنون في مناطق سيطرتها.

مقالات مشابهة

  • زيادة جديدة في أسعار الشاي التركي
  • موعد صرف مرتبات أغسطس 2025 للعاملين بالدولة.. هل هناك زيادة جديدة؟
  • شيخ الأزهر يرسل قافلة محملة بآلاف الأطنان من المواد ‏الغذائية إلى غزة‏
  • إتلاف 28 طن من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية بمحافظة البيضاء
  • أمير نجران يلتقي رؤساء المراكز ويرأس المجلس المحلي بمحافظة ثار
  • منال عوض تتابع توفير السلع الغذائية للمواطنين والفرص الاستثمارية بالقليوبية.. وتشدد على ضرورة إنهاء المشروعات المتعطلة
  • انخفاض مفاجئ لأسعار المواد الغذائية في غزة بعد إعلان الهدنة المؤقتة
  • جرعة سعرية جديدة على المشتقات النفطية في سقطرى
  • السودان.. كارثة إنسانية في الفاشر وانعدام شبه كامل للمواد الغذائية الأساسية
  • مواطنون بصنعاء يشكون تهالك ورقة (200) ريال خلال أيام.. وخبراء اقتصاديون يكشفون: المواد المستخدمة رديئة للغاية