أفضل الأعمال المستحبة في الأيام البيض.. صيام وذكر وصدقات
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
بدأت أمس الأيام البيض من شهر جمادى الأول لعام 1446 هجريًا، وتعد الأعمال المستحبة في هذه الأيام المباركة من المواضيع التي يهتم بها كثير من الناس، فالأيام البيض هي التي يكتمل فيها جِرم القمر ويكون بدرًا، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر هجري.
الأعمال المستحبة في الأيام البيضقالت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها عبر موقعها الإلكتروني، حول الأعمال المستحبة في الأيام البيض، إنه تم تحديدها في الأحاديث النبوية الشريفة، ومنها حديث جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ، وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ».
وأضافت «الإفتاء» أنّ الله- عز وجل- أمرنا بالإكثار من العبادات والطاعات في جميع الأوقات، ومنها الأيام البيض، إذ يستحب فيها الصيام. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث التي توصي بالصيام في هذه الأيام، فعن أبي هُريرة رضي الله عنه قال: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاثٍ: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأَنْ أُوتِرَ قبل أن أنام».
فضل صيام الأيام البيضوتابعت دار الإفتاء قائلة «من الأعمال المستحبة أيضًا في الأيام البيض الدعاء والذكر، والإكثار من الصدقات» لافتة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم حث على صيام هذه الأيام، وثبت أنه كان يصومها لما لها من فضائل عظيمة، ومن الأحاديث التي تدل على فضل صيام الأيام البيض قوله صلى الله عليه وسلم: «صَوْمُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ صَوْمُ الدَّهْرِ كُلِّهِ».
وتابعت الإفتاء خلال حديثها عن الأعمال المستحبة في الأيام البيض أن الدعاء والذكر، والإكثار من الصدقات، لافتة أن النبي -صلى الله عليه سلم- حث على صيام هذه الأيام، وثبت أنه كان يصوم هذه الأيام لما لها من فضائل عظيمة، ومن الأحاديث التي تدل على فضل صيام الأيام البيض قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (صَوْمُ ثَلَاثَةِ أيَّامٍ صَوْمُ الدَّهْرِ كُلِّهِ).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فضل صيام الأيام البيض صيام الأيام البيض الأيام البيض صلى الله علیه وسلم هذه الأیام
إقرأ أيضاً:
سنة الفجر قبل أم بعد؟ .. اعرف فضلها ووقتها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "نرجو منكم بيان ما ورد في السنة النبوية الشريفة من الحث على المحافظة على صلاة سنة الفجر، وبيان فضلها، وما هو وقتها؟
وقالت دار الإفتاء إن مِن الأمور التي رغَّبت فيها السُّنَّة المطهرة وأكدت عليها في غير موضع: ركعتا الفجر، أي: سنته؛ فقد ورد في السُّنَّة المشرفة أن ركعتي الفجر خيرٌ من متاع الدنيا، وأنهما من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، ولذلك لم يدعها صلى الله عليه وآله وسلم لا سفرًا ولا حضرًا.
واستشهدت دار الإفتاء بما روي عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وعنها أيضًا رضي الله عنها أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي شَأْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ: «لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا» أخرجهما الإمام مسلم.
قال الإمام النووي في "شرحه على مسلم" (6/ 5، ط. دار إحياء التراث العربي): [«رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أي: من متاع الدنيا] اهـ.
وورد أيضًا عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَي الْفَجْرِ" متفقٌ عليه.
قال الشيخ ابن القيم في "زاد المعاد" (1/ 305، ط. مؤسسة الرسالة): [وكان تعاهده ومحافظته على سنة الفجر أشد من جميع النوافل، ولذلك لم يكن يدعها هي والوتر سفرًا وحضرًا، وكان في السفر يواظب على سنة الفجر والوتر أشد من جميع النوافل دون سائر السنن، ولم ينقل عنه في السفر أنه صلى الله عليه وآله وسلم صلَّى سنة راتبة غيرهما] اهـ.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَدَعُوا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، وَإِنْ طَرَدَتْكُمُ الْخَيْلُ» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند"، وأبو داود والبيهقي في "السنن"، والبزار في "المسند"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار".
وأوضحت أن الأصل أن تؤدى ركعتا سنة الفجر قبل الفريضة؛ لما روته أمُّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ: أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ» أخرجه الترمذي في "السنن"، والطبراني في "الكبير".