لماذا تأخر تشييد الميناء البري في كسلا؟
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
لماذا تأخر تشييد الميناء البري في كسلا؟
بكل المقاييس فإن كسلا تُعد المدينة السودانية الأكثر جذباً لسياح الداخل وهذا بطبيعة الحال يُحتم امتلاكها بنية تحتية متكاملة.
والشاهد في الأمر أن المدينة بخلاف معاناتها في تصدع طال أجزاء من الطرق الداخلية فإنها ماتزال تعتمد على السوق الشعبي في إستقبال وتُسيير الرحلات البرية رغم ان عدد من المدن السودانية باتت تمتلك بنية تحتية متطورة في هذا الصدد وتتمثل في مرافق الموانئ البرية.
فمدن الخرطوم، عطبرة، مدني، دنقلا أصبحت تمتلك منشآت متطورة وسياحية وقد ودعت مرحلة الأسواق الشعبية التي كانت مُخصصة للسفر وقد أضافت عليها هذه المرافق بعدا عصريا متطورا.
وكسلا يمكنها امتلاك ميناء برى حديث يتسق مع جذبها السياحي ويسهم في تطوير عملية النقل البري، وتحقيق هذا يمكن عبر التمويل البنكي او تشييده بنظام البوت من قبل شركة ذات إمكانيات كبيرة مثل زادنا التي نفذت عدد من مرافق الموانئ البرية.
قد يبدو الوقت غير ملائم تنفيذ هذه الأفكار ولكنها في المستقبل ممكن ان تتحول إلى واقع اذا تم وضعها في الحسبان.
طيران بلدنا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأردن وسوريا يعززان التعاون في النقل البري لتسهيل حركة التجارة والمسافرين
صراحة نيوز- عُقد اليوم في العاصمة عمّان اجتماع اللجنة الفنية الأردنية-السورية المشتركة للنقل البري، برئاسة أمين عام وزارة النقل الأردنية فارس أبو ديه، ومعاون وزير النقل السوري محمد رحال، وبحضور أعضاء اللجنة من الجانبين.
ويهدف الاجتماع إلى تعزيز التعاون المشترك بين الأردن وسوريا في قطاع النقل البري، بما يسهم في تسهيل حركة التجارة والمسافرين وإزالة أي عقبات تواجه النقل البري بين البلدين.
وفي افتتاح الاجتماع، أكد أبو ديه على متانة العلاقات الأردنية-السورية وأهميتها، مشددًا على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق المستمر في قطاع النقل، الذي يشكل ركيزة أساسية لدعم حركة التجارة وانسياب البضائع وتسهيل تنقل المسافرين بين البلدين. وأشار إلى أن الأردن منفتح على التعاون مع الجانب السوري لتحقيق المصلحة المشتركة، واعتبر اجتماع اللجنة المشتركة خطوة مهمة لتعزيز التعاون الثنائي وإزالة المعوقات.
من جهته، عبّر معاون وزير النقل السوري محمد رحال عن تقديره لحفاوة الاستقبال في الأردن، مؤكداً أهمية التعاون في قطاع النقل الذي يعد شريانًا حيويًا يغذي مختلف القطاعات الاقتصادية ويسهم في تسهيل حركة التجارة والمسافرين. وأشار إلى رغبة الجانب السوري في الاستفادة من خبرات الأردن في تطوير مشاريع النقل العام الحديثة، معربًا عن شكر سوريا لاستعداد الأردن لتقديم كافة أوجه الدعم والتعاون.
وفي ختام الاجتماع، وقع أبو ديه ورحال محضر اجتماع اللجنة، والذي تضمن مجموعة من البنود المتفق عليها لتسهيل حركة النقل والتجارة بين البلدين.
وشملت التفاهمات تنظيم نقل المسافرين والبضائع، نقل الترانزيت، وتسهيل إجراءات مرور الشاحنات والحافلات وسيارات السفر بين البلدين، بالإضافة إلى الاتفاق على توحيد الإجراءات وتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل لضمان انسيابية حركة النقل ودعم المصالح الاقتصادية لكلا الطرفين.