تحذيرات من زراعة البطاطس مبكرًا.. نصائح للمزارعين
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
حذر الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، مزارعي البطاطس الصيفي من التسرع في زراعة المحصول مبكرًا، حتى في حال كانت الأرض جاهزة.
وأكد على ضرورة تجنب زراعة البطاطس في الأراضي التي ما زالت تحتفظ بنسبة رطوبة عالية، مشيرًا إلى أن هذه الظروف قد تؤثر سلبًا على جودة المحصول.
تعد البطاطس من المحاصيل الغذائية الأساسية في العديد من دول العالم، حيث يتم استخدامها في مجموعة متنوعة من المنتجات الغذائية والصناعية، كما أنها تعد مصدرًا هامًا للمغذيات والألياف الغذائية. ووفقًا لتصنيفات المحاصيل الغذائية العالمية، تحتل البطاطس المرتبة الرابعة بعد القمح والذرة والأرز.
وفي مصر، تعتبر البطاطس من المحاصيل التصديرية الرئيسية على مستوى الخضر، حيث تأتي في المرتبة الثانية بعد الموالح في المحاصيل البستانية المصدرة.
يتم زراعة البطاطس في مصر على ثلاث عروات رئيسية: العروة الصيفية، العروة الشتوية، والعروة النيلية. ويتم إنتاج تقاوي العروتين الشتوية والنيليه محليًا، وتغطي حوالي 70% من إجمالي التقاوي اللازمة للزراعة، بينما يتم استيراد ما يقرب من 110 إلى 120 ألف طن من تقاوي البطاطس لتغطية العروة الصيفية، التي تمثل حوالي 30% من المساحة المزروعة.
تؤكد هذه التوزيعات على أهمية العروة الصيفية في إنتاج البطاطس، بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه تقاوي العروتين الشتوية والنيليه في سد الفجوة بين احتياجات السوق المحلي والإنتاج المحلي.
نصائح فهيم للمزارعينمن خلال تحذيراته، يركز الدكتور محمد فهيم على أهمية التوقيت السليم في زراعة البطاطس لضمان إنتاجية عالية وجودة المحصول. وتشمل النصائح:
تجنب الزراعة المبكرة: حتى وإن كانت الأرض جاهزة، حيث أن ذلك قد يعرض المحصول لأضرار من تقلبات الطقس.تجنب الأراضي ذات الرطوبة العالية: إذ يجب أن تكون التربة جافة بما يكفي لضمان عدم التأثير السلبي على نمو النباتات.استخدام السماد المناسب: حيث يُفضل استخدام سلفات النشادر أو نترات النشادر في الدفعة الأولى من التسميد بدلاً من اليوريا.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد علي فهيم وزارة الزراعة مركز معلومات المناخ زراعة البطاطس التسميد سلفات النشادر زراعة البطاطس
إقرأ أيضاً:
“الفاو” تدق ناقوس الخطر: موجة جراد جديدة تهدد المحاصيل في ليبيا
حذّرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) من تنامي خطر الجراد الصحراوي في ليبيا، مشيرة إلى أن البلاد أصبحت من بين المناطق الأكثر عرضة لموجة تفشٍّ جديدة قد تتفاقم خلال الأسابيع المقبلة، ما يشكّل تهديدًا مباشرًا للزراعة والأمن الغذائي.
وذكر تقرير حديث للمنظمة أن نهاية شهر مايو الماضي شهدت رصد مجموعات من الجراد الصحراوي، خاصة الحشرات البالغة غير الناضجة، في مناطق عدة من شمال ليبيا، إضافة إلى تسجيل تحركات قرب الحدود مع تونس والجزائر.
وأوضحت “الفاو” أن الظروف المناخية المواتية ووفرة الغطاء النباتي في بعض المناطق ساهمت في تنشيط دورة حياة الجراد، مرجّحة حدوث عمليات تفريخ جديدة تؤدي إلى زيادة أعداد الحوريات خلال الفترة القريبة، وهو ما ينذر بموجة غزو جديدة.
ودعت المنظمة إلى تكثيف أعمال الرصد والمراقبة الميدانية في ليبيا، إلى جانب تعزيز التنسيق مع دول الجوار، لتفادي تفاقم الوضع وتحوله إلى أزمة زراعية يصعب احتواؤها. كما شددت على ضرورة التحرك العاجل وتوفير الإمكانيات اللازمة لعمليات المكافحة في المناطق التي تشهد نشاطًا حاليًا للجراد.
وتُعدّ موجات تفشي الجراد من أخطر التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في المنطقة، بسبب سرعة انتشاره وقدرته العالية على التدمير في وقت وجيز، ما يتطلب استجابة سريعة ومدروسة للحفاظ على الموارد الزراعية في البلاد.
الوسومالفاو