لجريدة عمان:
2025-11-03@18:58:24 GMT

عيدنا الوطني بين نهضتنا الحديثة والمتجددة

تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT

لا شك أن الاحتفال اليوم الثامن عشر من نوفمبر، بذكرى عيدنا الوطني الرابع والخمسين، يجسّد النهضة العمانية التي عمّت كل أرجاء بلادنا، وتزداد حراكًا ونشاطًا في مسيرتها المتجددة، التي يقودها جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- لتواكب كل ما من شأنه رفعة هذا الوطن العزيز ورقي شعبه، وهذه المسيرة -كما أشرنا- تتسم بالتوازن بين التطلع لكل ماهو جديد في هذا العصر من علوم ووسائل، وبين التمسك بالهوية الوطنية وقيم المواطنة الثابتة.

وقد أكدت النهضة الحديثة والمتجددة على أهمية التفاعل مع العصر مع الحفاظ على الإرث التاريخي الذي يعد الرصيد الإيجابي الذي نعتز به بلادنا، لكونه الاستمداد المعنوي لحركة النهضة ومعطياتها الحديثة، وهذا التوازن القويم هو أساس نجاح التوجهات النهضوية العمانية وتماسكها في مواجهة التحديات والتغيرات، التي جرت وستجري في عالم اليوم، من تقلبات عصفت بأمم وشعوب كثيرة، أخذت المنهج الأحادي الشمولي، ونبذت القيم، فكان مصيرها متحف التاريخ. فمنهجية التوازن بين التفاعل مع العصر والحفاظ على القيم والثوابت والإرث التاريخي جعلت النهوض العماني، يمشي في تدرج محسوب وسير مرسوم بلا منغصات أو انحدارات تقّوض ما تم إنجازه واستلهامه من التقدم والتحضر، ليضاف إلى هذا البناء التماسك القومي، ولذلك فإن النهضة العمانية، لم تعرف الثنائيات المتناقضة كما وجدت بعض الأمم كالتناقض بين الأصالة والمعاصرة.. بين القديم والحديث.. بين الثابت والمتغير.. بين التراث والعصر، هذا الالتئام عزز هذه النهضة، وأعطاها مداها واتساعها وقوى بنيانها لتكون أكثر استيعابًا لمنجزات الحضارة وفي نفس الوقت أقدر استلهامًا لقيم التراث وخاصة التراث الحي في وجدان الأمة.

وقد أكد جلالة السلطان هيثم بن طارق ـ وفقه الله ـ في خطابه في العيد الوطني الخمسين على هذا التوجه الذي سارت عليه نهضتنا الحديثة والمتجددة، وقال جلالته في خطابه: إنها تمكنت من بناءِ نهضةٍ عصريةٍ جعلت الإنسان محور اهتمامها، وقد شَكّلَ إرثُنَا التاريخي العريق، ودورُنَا الحضاري والإنساني الأساسَ المتين لإرساء عملية التنميةِ التي شملتْ كافةَ ربوعِ السلطنةِ على اتساعِ رُقعَتِها الجغرافيةِ لتصلَ منجزاتُها لكلِّ أسرةٍ ولكلِّ مواطنٍ حيثُما كانَ على هذه الأرضِ الطيبة ورسّخَتْ قواعدَ دولةِ المؤسساتِ والقانون، التي سيكونُ العملُ على استكمالِها وتمكينِها، من ملامح ِالمرحلةِ القادمةِ بإذن ِالله. وسنواصلُ استلهامَ جوهرِ المبادئِ والقيمِ ذاتـِها، في إرساءِ مرحلةٍ جديدةٍ، تسيرُ فيها بلادُنا العزيزةُ -بعون ِالله- بخطىً واثقةٍ نحوَ المكانةِ المرموقةِ، التي نصبو إليها جميعًا مكرّسينَ كافةَ مواردِنا، وإمكانياتِنا؛ للوصولِ إليها، وسنحافظُ على مصالحِنا الوطنيةِ باعتبارِها أهمَّ ثوابتِ المرحلةِ القادمةِ التي حددتْ مساراتِها وأهدافـَها «رؤيةُ عُمان 2040» سعيًا إلى إحداثِ تحولاتٍ نوعيةٍ في كافة مجالاتِ الحياةِ، مجسدةً الإرادةَ الوطنيةَ الجامعة». فدعوة النهضة العمانية هي دعوة إلى التفاعل مع العصر والدعوة إلى استلهام التراث واستيعابه لا تعني العودة إليه بالمعنى الزمني، وإنما تعني الأخذ بنمط حضاري يمدنا بالقوة والمعرفة وقادر على تحقيق تطلعات الأمة وطموحاتها.. فالعودة إلى الماضي لا تعني الهروب من مسؤوليات الحاضر وتحدياته.. وإنما هي عملية واعية لتحقيق الوجود؛ لأن التاريخ هو الذي يمتطي صهوة الحاضر وعدته، وأن المجموعة البشرية التي تنفصل عن تاريخها، فإنها تقوم بعملية بتر قسري لشعورها النفسي والثقافي والاجتماعي وسيفضي هذا البتر إلى الاستلاب والاغتراب الحضاري. والتوازن الذي حققته النهضة العمانية كان أكثر اتساقا مع الذات، وأقوى ارتباطا مع الواقع؛ لأن هذه المعادلة العقلانية المتوازنة جمعت بين الثوابت والمتغيرات.

والنجاح الباهر الذي حققته الحضارة العربية الإسلامية في أوج ازدهارها قبل قرون، كان العامل الأول في هذه المكانة العالمية والانتشار العظيم لمنهجها العلمي والقيمي هو توازنها الدقيق بين معايير القيم ونوازع الابتكار والتفوق، وبين ما يتم أخذه من الآخر وما يتم تركه وإهماله، وقد عمدت إلى الوسطية والاعتدال والتوازن، ولذلك عمد الإسلام إلى إقامة مفهوم كامل للحضارة بطريقة متوازنة قوامه الحركة المادية والمعنوية، وفي نفس الوقت الإحاطة بالقيم والأخلاق، واتسمت هذه الحضارة بالسماحة والإنسانية والعالمية، واستخلصت كل ما كان في تراث الأمم والحضارات القديمة، فصهرت الجوانب الصالحة منه في بوتقتها، واحتفظت بخصوصيتها وتراثها الأصيل كسياج من المؤثرات غير الذاتية، وهذه كلها معطيات إيجابية شددت عليها النهضة العمانية الحديثة، واعتبرت أن التوازن والتدرج المحسوب سمة من سمات التقدم الإيجابي بعيدًا عن حرق المراحل أو القفز على الواقع وثوابته.

فالثوابت، كما يقول المفكر العربي أنور الجندي «إطار والمتغيرات حركة داخلة، وهذا يعني وحدة الأصل وتعدد الصور، فمثلًا الكون في صورته العامة وإطاره الواسع ثابت لكنه ـ بقدرته سبحانه ـ دائب الحركة بين ليل ونهار، شمس وقمر، صيف وشتاء وهكذا فترابط الثبات بالحركة في منهج المعرفة الإسلامي قانون أصيل شأنه شأن قانون التكامل والوسطية والتوازن، وهذا الثبات ليس بمثابة الجمود أو التوقف، لكنه بمثابة علامة الطريق التي تحول دون الوقوع في التيه، وفي مجال الفكر يكون هذا الإطار عاصمًا من التخلف أو الانحراف، وهو معين على تنوع المضامين الفكرية داخلًا عصرًا بعد عصر، فلا تزال الأمة قادرة على حمل رسالتها، وحماية أمانتها، فإذا ذهب الثبات تحطم الإطار وفقد الرباط الذي يجمع بين الأمس والغد، هذا الإطار الثابت يتمثل في مجموعة القيم التي يقوم عليها بناء الأمة والذي تستمده من عقائدها وأخلاقها وذاتيتها وطوابعها المتفردة». وينبغي من هذه المنطلقات أن تكون للنهضة صلتها بالماضي من منطلق الاستلهام لا التجاوز أو القفز على مضامينه النيّرة التي يمكن أن تجسد تطلعات الأمم في استخراج الكثير من العبر والإضافات التي أنجزها الأسلاف، وكانت خير معين لهم في نهضتهم السالفة، وما حققوه من إنجازات، وهذا ما يدفعنا إلى ضرورة التمييز بين غاية النهضة ومضمونها، وما يقتضيه من الالتحام بالآخر وبين منابع النهضة وحسها التاريخي، أي مرتكزات قوتها الأساسية، وهو الجانب المتعلق بالهوية والتراث.

فعندما انطلقت النهضة العمانية الحديثة في عُمان رسمت الملامح الأساسية لهذا التحرك نحو المستقبل بظلال الحاضر، ووازنت بين ما يجب أخذه وما يجب تركه، بين الأخذ بتكنولوجيا العصر والعناية برصيد التراث، مع التفاعل مع الحضارات الإنسانية وفق المصالح المشتركة، وبين الاستمساك بالخصوصية والهوية الذاتية، والأهم أن تكون المصلحة العامة، هي المعايير في تنفيذ كل السياسات التي تنفذها الجهات المعنية، بتطبيق الخطط والبرامج، فهذه المنجزات هي ملك لعمان كلها، والأمانة والإخلاص، تتطلب الحفاظ على الإنجازات التي تحققت في كل المجالات والمسارات، بما فيها المنجزات التي تحققت في نهضتها عُمان الحديثة، أو التي تحققت وستتحقق في نهضتها المتجددة، وأن تكون التطبيقات لهذه المهام الموكلة لجهات الاختصاص في غاية الدقة والأمانة، وأن تكون عُمان هي الهدف والمسعى لكل إنجاز تحقق ويتحقق على هذه أرضها الطيبة. فتحية للقائد العظيم في هذا اليوم الوطني المجيد، وتحية للشعب العماني محور هذه النهضة ومحركها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: النهضة العمانیة التفاعل مع أن تکون

إقرأ أيضاً:

جمال ذكي في المنزل.. هل تغني الأجهزة الحديثة عن صالونات التجميل؟

في السنوات الأخيرة، لم تعد العناية بالبشرة حكرا على مراكز التجميل، فقد دخلت التكنولوجيا إلى عالم الجمال بقوة، وأدخلت الذكاء والراحة في بيئة المنزل.

أجهزة صغيرة بحجم اليد، غالبا محمولة أو تعمل بالبطارية، مع برامج مخصصة لحالات البشرة المختلفة. كلها متاحة في الأسواق لتحقيق نتائج احترافية دون مواعيد في مراكز التجميل أو تكاليف باهظة.

ولكن ليس كل جهاز يعدك بالعجائب يفي بها، فالأمر يحتاج اختيارا بعناية، واستخداما بشكل منتظم، ودمج استخدامه بالعناية اليومية الأساسية لبشرتك، للحصول على النتائج الفعالة على المدى الطويل.

ابتكارات تضاهي الصالونات أقنعة "إل إي دي" المضيئة: والتي صُممت لتحقيق تهدئة الالتهابات، وتقليل البثور، وتنعيم الخطوط الدقيقة من خلال استخدام أطوال موجية مختلفة من الضوء (الأحمر أو الأزرق). كل ما عليك فعله هو ارتداؤها، والضغط على زر التشغيل، والاسترخاء.

كما تساعد أيضا في استهداف البقع الداكنة وتوحيد لون البشرة، مما يمنح مظهرا أكثر إشراقا وتناسقا. إلا أن النتائج في المنزل قد تستغرق وقتا أطول للظهور مقارنة بالعلاجات الاحترافية في العيادات.

وعن انتشار استخدام أقنعة الضوء المنزلية، تقول الدكتورة جوستين كلوك، استشاري في الأمراض الجلدية وخبيرة في علاج حبّ الشباب، إنها لاحظت أن اهتمام الناس بالعناية بالبشرة والعلاجات المنزلية ازداد بشكل كبير منذ جائحة كورونا.

View this post on Instagram

A post shared by Dr. Ramya Garlapati (@ramyagmd)

أجهزة "تمارين الوجه الصامتة" (Microcurrent): تعتمد هذه الأجهزة على تقنية التيار الدقيق (المايكروكارنت) وتعمل عن طريق إرسال نبضات كهربائية لطيفة إلى عضلات الوجه، تحاكي تأثير تمرين خفيف لها، مما يساعد على تحفيز تدفق الدم، وشدّ البشرة، وتحسين ملامح الوجه ليبدو أكثر حيوية وشبابًا.

إعلان

يقول العديد من المستخدمين إن وجوههم تبدو أكثر انتعاشا وتحديدا بعد الاستخدام المنتظم. فمن أبرز فوائدها أيضًا تحفيز تصريف السوائل اللمفاوية، وتقليل توتر عضلات الوجه، وتخفيف الانتفاخات، مما يمنح مظهرًا أكثر إشراقًا واسترخاء.

View this post on Instagram

A post shared by Poojasol (@poojasol)

الديرمابين (Derma rolling أو Dermapen): وتعتمد هذه التقنية على مبدأ الوخز المجهري بالإبر الدقيقة، حيث تُحدث ثقوبًا دقيقة في طبقات الجلد السطحية لتحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما البروتينان المسؤولان عن مرونة البشرة وشبابها.

 

View this post on Instagram

A post shared by Dr MeNna Ali (@drmennaali)

أجهزة العلاج بالضوء الأحمر (Red Light Therapy): تُعد أجهزة العلاج بالضوء الأحمر من أحدث الابتكارات في العناية بالبشرة المنزلية، وتعتمد على ضوء أحمر منخفض الشدة يتغلغل في طبقات الجلد لتحفيز إنتاج الكولاجين، وتهدئة الالتهابات، وتحسين ملمس البشرة وتقليل الاحمرار. كما يمكن أن يساهم في تقليل علامات التقدم في السن والبقع الداكنة.

أجهزة شدّ البشرة: تعمل أجهزة شدّ البشرة في الغالب باستخدام الموجات الراديوية أو الموجات فوق الصوتية، وهي تقنيات تستهدف الطبقات العميقة من الجلد لتسخينها وتحفيز إنتاج الكولاجين، مما يساعد على شدّ البشرة وتحسين مرونتها بمرور الوقت.

وأشارت دراسة حديثة بعنوان "تطور أجهزة التجميل المنزلية لتجديد شباب الوجه"، نُشرت في المكتبة الوطنية الأميركية للطب إلى أن الهدف منها كان تقييم فعالية وأمان هذه الأجهزة من خلال تحليل علمي منهجي لنتائج استخدامها.

وخلص الباحثون إلى أن استخدام أجهزة شدّ البشرة المنزلية يمكن أن يسهم في تحسين مظهر الجلد ومكافحة علامات الشيخوخة بدرجة محدودة، إذ لوحظ تحسّن في مرونة البشرة وزيادة في إنتاج الكولاجين، في حين اقتصرت الآثار الجانبية المسجّلة على احمرار أو تورم بسيط ومؤقت عقب الاستخدام، دون مضاعفات خطيرة تُذكر.

أظهرت دراسة حديثة بعنوان "تطور أجهزة التجميل المنزلية لتجديد شباب الوجه"، التي نشرت في المكتبة الوطنية للطب، وهي واحدة من أهم المؤسسات الطبية في العالم.

وتهدف الدراسة إلى التحقق من فعالية وأمان هذه الأجهزة، استنادًا إلى تحليل علمي منهجي، تناولت تأثير هذه التقنيات على تجديد شباب البشرة.

وخلص الباحثون إلى أن استخدام هذه الأجهزة يمكن أن يسهم في تحسين مظهر البشرة ومكافحة الشيخوخة بدرجة محدودة، حيث لوحظ تحسن في مرونة الجلد وإنتاج الكولاجين، بينما اقتصرت الآثار الجانبية على احمرار أو تورم بسيط ومؤقت بعد الاستخدام.

لكن الاستخدام المنزلي له حدود مقارنة بالأجهزة الاحترافية في العيادات، لعدة أسباب:

كفاءة الجهاز وسلامة الاستخدام: الأجهزة المنزلية تعمل عادة بقوة أقل لتحقيق التوازن بين الأمان والكفاءة، ما يعني أن النتائج غالبًا ما تكون أبطأ وأقل وضوحًا. تنوع البشرة وحساسيتها: البشرة الحساسة أو التي تعاني من أمراض جلدية قد تتعرض لتهيّج أو رد فعل عند الاستخدام الخاطئ أو المفرط. الاستخدام الصحيح والاتباع الدقيق للتعليمات: يُذكَر أن الفوائد تعتمد بشكل كبير على التردد، والفترة الزمنية، وامتثال المستخدم للتطبيق المنتظم. كيف تجعلين تقنيات التجميل تعمل لصالحكِ؟ اختاري الأجهزة الموثوقة والمعتمدة طبيا إعلان

احرصي على اختيار الأجهزة التي تحمل تراخيص من هيئات طبية موثوقة مثل إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أو تلك المدعومة بأبحاث علمية منشورة، فليست جميع الأجهزة متساوية من حيث الجودة أو مستوى الأمان.

فعندما يُعتمد جهاز تجميلي أو علاجي من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، فهذا يعني أنه اجتاز اختبارات دقيقة للسلامة والفعالية وفق المعايير الأميركية الصارمة، وهو ما يمنح المستخدمين ثقة أكبر في نتائجه.

اقرئي تجارب واقعية قبل الشراء

قبل الإقدام على الشراء، اطلعي على تقييمات وتجارب المستخدمين الذين يمتلكون نوع بشرة مشابها لبشرتك. لكن تذكّري أن الجهاز الذي أحدث فارقًا لدى غيرك قد لا يكون بالضرورة الأنسب لكِ، فاستجابة البشرة تختلف من شخص إلى آخر.

لا تهملي الأساسيات

تذكّري أن هذه التقنيات هي أدوات مساعدة وليست بديلا عن العناية اليومية الأساسية. فالنوم الكافي، وشرب الماء بانتظام، واستخدام واقي الشمس، وتنظيف البشرة الجيد، تبقى الركائز الحقيقية للبشرة الصحية.

تحلّي بالصبر والالتزام

نتائج الأجهزة التجميلية لا تظهر فورًا، بل تتطلب التزاما واستخداما منتظما. حدّدي أهدافا واقعية وامنحي بشرتك الوقت الكافي للاستجابة، فالتطور التدريجي غالبا أكثر ديمومة من النتائج السريعة المؤقتة.

استشيري مختصا قبل البدء

من الأفضل دائما استشارة طبيب الجلدية أو خبير البشرة قبل اعتماد أي جهاز جديد، للتأكد من ملاءمته لنوع بشرتك واحتياجاتها الخاصة، خصوصا إذا كنتِ تعانين من حساسية أو مشكلات جلدية مزمنة.

الأجهزة الذكية للعناية بالبشرة في المنزل ليست مجرد موضة عابرة؛ لأنها توفر إمكانيات حقيقية، خصوصًا لمن يرغب في التحكم والراحة، لكن بشرط أن تُستخدم بوعي.

إن كنتِ تبحثين عن تركيبة تكميلية لروتينك الجمالي، فإن هذه الأجهزة قد تضيف قيمة ممتازة. أما إن كنتِ تنتظرين "نتائج فورية" بحجم الجلسة بالعيادة الطبية، فالأمر يحتاج مراجعةً لتوقعاتك.

مقالات مشابهة

  • حلقة نقاشية بمسندم حول توظيف مهارات المستقبل التطبيقية والتقنية في الموسوعة العمانية للناشئة
  • وزير التربية والتعليم والتعليم العالي تلتقي نظيرتها العمانية
  • "فلاورد" تتعاون مع الجمعية العمانية لمكافحة السرطان لدعم التوعية بـ"سرطان الثدي"
  • دويتشه فيله: المتحف المصري الكبير علامة فارقة في النهضة الثقافية المصرية
  • سلمان بن إبراهيم يشيد بتطور كرة القدم العمانية
  • صحيفة قبرصية: المتحف المصري الكبير أحد أهم المشاريع الثقافية في مصر الحديثة
  • ” لي كوان يو ” صانع النهضة الاقتصادية في سنغافورة . . !
  • هل حققت إثيوبيا مكتسباتها الاقتصادية من سد النهضة؟.. وزير الري الأسبق يُجيب
  • هل تعرضت توربينات سد النهضة لخلل؟.. خبير يكشف
  • جمال ذكي في المنزل.. هل تغني الأجهزة الحديثة عن صالونات التجميل؟