ليس ضعاف السمع فقط|رضاء المنتفعين بـالتأمين الصحي: نعمل على برنامج تدريبي أكثر شمولا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال الدكتور أحمد دنقل، مدير إدارة رضاء المنتفعين بـالتأمين الصحي الشامل، إنه يتم تعليم لغة الإشارة للمسئولين أو العاملين فى وحدة إرضاء المنتفعين، مشيرا إلى أنها تعتبر خطوة مهمة جدا.
وأضاف الدكتور أحمد دنقل، خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر فضائية “الأولى”: “كان يتردد علينا ضعاف السمع وكانوا عدد ليس بقليل، وعلى الفور توجهنا صوب المجلس القومي لشئون ذوي الإعاقة وطلبنا منه تدريب فريق العمل لدينا على التعامل بلغة الإشارة”، وبالفعل تم عقد برنامج تدريب تخصصي كبير.
وتابع: “جميع الفرق التي حضرت هذا البرنامج أصبحت الآن تجيد التعامل بلغة الإشارة، والفترة القادمة نعمل على برنامج تدريبي أكثر شمولا، ولن يكون مقتصرا على ضعاف السمع، ولكن باقي الفئات الأخرى”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رضاء المنتفعين التامين الصحي الشامل لغة الاشارة تعليم لغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
إشارة راديو من فجر الكون قد تكشف كيفية نشأة النجوم
#سواليف
في اكتشاف قد يغير فهمنا لنشأة #الكون، يقترب #العلماء من فك أحد أعظم #ألغاز #الفلك عبر #إشارة_راديوية غامضة تعود إلى أكثر من 13 مليار سنة.
وهذه الإشارة الضعيفة، المعروفة باسم “إشارة الـ21 سنتيمترا” (21-centimetre signal)، تمثل شهادة حية من عصر الكون المبكر، عندما بدأت #النجوم و #المجرات الأولى في التشكل بعد 100 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم.
ويشرح فريق البحث بقيادة البروفيسورة أناستاسيا فيالكوف من جامعة كامبريدج أن هذه الإشارة تنبعث من سحب الهيدروجين البدائي التي كانت تملأ الكون الفتي، حيث تعمل كـ”شاهد كوني” على التحول التاريخي من عصر الظلام إلى عصر النور.
مقالات ذات صلة هواتف سامسونغ الرائدة قد تفقد إحدى أهم ميزاتها! 2025/06/26ويقول العلماء إن تحليل هذه الإشارة ستمكننا من فهم كيفية تشكل أولى النجوم، التي كانت مختلفة جذريا عن نجوم اليوم من حيث الحجم والتكوين والسلوك.
ولتحقيق هذا الهدف الطموح، يعمل العلماء على تطوير تلسكوب راديوي متخصص يدعى REACH في صحراء كارو بجنوب إفريقيا. وهذا التلسكوب الفريد صمم خصيصا لالتقاط الترددات الدقيقة المنبعثة من الهيدروجين الكوني البدائي. وما يميز هذا المشروع هو النموذج الرياضي المتطور الذي وضعه الفريق، والذي يأخذ في الاعتبار العوامل المعقدة مثل الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن النجوم الأولى وانبعاثات الأشعة السينية الناتجة عن أنظمة النجوم الثنائية.
ويؤكد البروفيسور إيلوي دي ليرا أسيدو، الباحث الرئيسي في المشروع، أن هذه الدراسة تمثل قفزة نوعية في فهمنا للكون المبكر. فمن خلال تحليل “إشارة الـ21 سنتيمترا”، يأمل العلماء في تحديد الكتل الدقيقة للنجوم الأولى، وكيفية تفاعلها مع الوسط الكوني المحيط، والأهم من ذلك، كيف تمكنت من تحويل الكون من حالة البرودة والظلام إلى حالة الإضاءة والتوهج التي نعرفها اليوم.
وتكمن أهمية هذا البحث في كونه لا يكتفي بدراسة الماضي السحيق، بل يفتح الباب لفهم أعمق لتطور المجرات والنجوم عبر العصور الكونية.