مرة أخرى.. موسكو تتصدر تصنيف المدن العالمية الكبرى من حيث عدد المتاحف
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
روسيا – احتلت العاصمة الروسية مرة أخرى المركز الأول من حيث عدد المتاحف في تصنيف Global Cities Index 2024 للمدن العالمية.
وتصدرت قائمة التصنيف – 2024 من حيث إمكانيات الوصول وتنوع المعارض والمتاحف. أعلن ذلك عمدة موسكو سيرغي سوبيانين في مدونته على قناة Telegram.
وقال:”احتلت موسكو المركز الأول من حيث عدد المتاحف في تصنيف المدن العالمية – 2024.
وأضاف أن موسكو تم إدراجها أيضا ضمن قائمة أفضل المدن الـ30 بفئات التصنيف Global Cities Index 2024 التي تقيّم مجالات، مثل “النشاط التجاري”، و”رأس المال البشري”، و”تبادل المعلومات”، و”الخبرات الثقافية”، و”المشاركة السياسية”.
وأشار عمدة موسكو إلى “أن مكانة موسكو المرموقة هي نتيجة العمل المستمر الرامي إلى تطوير بيئة الأعمال، وزيادة توافر وجودة جميع أنواع الخدمات، وتطوير الاقتصاد والبنية التحتية الحضرية، وبالطبع رأس المال البشري، بما في ذلك في إطار مشروع ” إنتاجية العمل” الوطني.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من حیث
إقرأ أيضاً:
كينيا تنال الاعتراف الدولي بالقضاء على داء النوم البشري
أعلنت منظمة الصحة العالمية رسميا القضاء على داء النوم البشري، المعروف علميا باسم داء المثقبيات الأفريقي البشري (Trypanosoma brucei rhodesiense)، كمشكلة صحية عامة في البلاد، لتغدو كينيا الدولة العاشرة في أفريقيا التي تحقق هذا الإنجاز.
وجاء الإعلان في 16 يونيو/حزيران 2025، في حين جرى تسليم شهادة الاعتراف بالقضاء على المرض خلال احتفال وطني بالعاصمة نيروبي يوم الجمعة 8 أغسطس/آب، بحضور مسؤولين حكوميين وشركاء دوليين في مجال الصحة.
سنوات من العمل الميداني والمراقبةكان داء النوم، الذي تسببه طفيليات تريبانوسوما بروسيي روديسيينس المنقولة عبر لدغات ذبابة التسي تسي، يشكل تهديدا قاتلا لسكان المناطق الريفية القريبة من المحميات الطبيعية مثل ماساي مارا، حيث يعتمد السكان على الزراعة وصيد الأسماك وتربية المواشي.
وبفضل جهود استمرت عقودا، تمكنت كينيا من خفض عدد الحالات إلى مستويات شبه معدومة، من دون تسجيل أي حالة محلية منذ عام 2009، بينما تعود آخر حالة وافدة إلى عام 2012.
وقد شملت التدخلات الصحية إنشاء 12 مركزا للرصد في 6 مقاطعات عالية الخطورة، إلى جانب حملات مكافحة الذبابة الناقلة وتحسين الوصول إلى التشخيص والعلاج.
ووصف وزير الصحة آدن دوالي الحدث بأنه "بداية لمرحلة جديدة في مكافحة الأمراض"، مؤكدا أن "النجاح تحقق بفضل تضافر الجهود، وتمكين العاملين الصحيين، والاستثمار في أنظمة صحية ذكية".
من جهته، شدد المدير العام للصحة، الدكتور باتريك أموت، على أهمية الحفاظ على المكاسب المحققة، قائلا إن "الاحتفال مستحق، لكن الطريق لا ينتهي هنا. المراقبة المستمرة، والرعاية الجيدة، والتوعية المجتمعية تبقى ضرورية لمنع عودة المرض".
رغم إعلان القضاء على المرض، فإن الطفيليات ما زالت موجودة في البيئة، وذلك يستدعي استمرار التدابير الوقائية.
إعلانوقد أعلنت وزارة الصحة عن خطة مراقبة تمتد إلى 5 سنوات، تشمل الحفاظ على مكافحة ذبابة التسي تسي حتى في المناطق المنخفضة الخطورة، وتدريب العاملين الصحيين على الاكتشاف المبكر لأي حالات محتملة.
وفي هذا السياق، أكدت الأمينة العامة للصحة، ماري موثوني، أن "هذا الإنجاز يعزز إيماننا بأن التغطية الصحية الشاملة لم تعد شعارا، بل غدت أداة فعالة للتغيير"، مضيفة أن الحكومة "تجدد التزامها بمكافحة الأمراض الأخرى التي لا تزال تؤثر على المواطنين".
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت خلال فترات سابقة أن 9 دول أفريقية تمكنت من القضاء على "داء النوم"، وهي: توغو في عام 2020، وبنين وكوت ديفوار في عام 2021، وأوغندا وغينيا الاستوائية في عام 2022، ثم غانا في عام 2023، وتشاد في عام 2024 بجانب الكاميرون والكونغو.
ويُعد هذا الإنجاز خطوة محورية نحو القضاء الكامل على المرض في القارة، خاصة أن داء النوم كان يُسجل آلاف الإصابات سنويا في العقود الماضية، ويؤدي إلى اضطرابات عصبية خطيرة قد تنتهي بالوفاة إذا لم يُعالج في الوقت المناسب.