نفس تأثير الحشيش.. مخاطر تناول «جوزة الطيب» على الصحة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور وليد هندي، خبير الصحة النفسية، إن هناك مخاطر من الإفراط من تناول جوزة الطيب في الأطعمة والمشروبات، قائلًا: «جوزة الطيب مخدر خفي ومدمر للصحة العامة».
وأضاف هندي في حواره لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الأربعاء: أن 20 جم من جوزة الطيب تعطي نفس تأثير مخدر الحشيش، وأكثر من 20 جراما قد تؤدي للوفاة.
وتابع، أن المملكة العربية السعودية تعتبر أكثر من 20 جراما لجوزة الطيب مخدرات، برغم أنها تعطي نكهة جيدة للأطعمة، وهناك من يقوم بخلطها على المشروبات.
وأردف، خبير الصحة النفسية، أن جوزة الطيب تشبه "طاقية الإخفاء" في الطعام، وهي مثلها مثل مخدر الاغتصاب GHP.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة النفسية جوزة الطيب المشروبات مخدر الحشيش المملكة العربية السعودية طاقية الإخفاء جوزة الطیب
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: النوم لمدة طويلة له تأثير سلبي على الدماغ
أميرة خالد
كشفت دراسة جديدة كشفت أن النوم لمدة طويلة له تأثير سلبي على أداء الدماغ، خاصة لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب.
ووفق لموقع New Atlas عن دورية Alzheimer’s Association، أشارت الدراسة المنشورة بالدورية إلى أن النوم قد يكون عامل خطر قابلا للتعديل يسهم في التدهور المعرفي لدى المصابين بالاكتئاب.
ويدرس الباحثون منذ فترة العلاقة بين مدة النوم والصحة، خاصة صحة الدماغ، مع الإشارة إلى أن المجلس العالمي لصحة الدماغ GCBH يوصي كبار السن بالنوم لمدة تتراوح بين 7 و9 ساعات في المتوسط كل ليلة للحفاظ على صحة الدماغ ووظائفه.
وبحسب الموقع بحثت الدراسة التي أجراها مركز علوم الصحة بجامعة تكساس، في مدى تأثر العلاقة بين مدة النوم والأداء الدماغي، أو الإدراكي، بالاكتئاب.
وقالت سودها سيشادري، كبيرة باحثي الدراسة والمديرة المؤسسة لمعهد جلين بيغز لمرض الزهايمر والأمراض العصبية التنكسية بجامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو: “مدة النوم الطويلة، وليس القصيرة، ارتبطت بضعف الإدراك الشامل وقدرات معرفية محددة مثل الذاكرة والمهارات البصرية المكانية والوظائف التنفيذية”.
كما أضافت: “هذه الارتباطات كانت أقوى لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض الاكتئاب، بغض النظر عن استخدام مضادات الاكتئاب”.
كذلك اكتشف الباحثون أن مدة النوم الطويلة ارتبطت بانخفاض الوظيفة الإدراكية الكلية، حيث لوحظت أقوى التأثيرات لدى المشاركين الذين يعانون من أعراض الاكتئاب، سواء أولئك الذين يستخدمون مضادات الاكتئاب أو لا يستخدمونها.
فيما لوحظت تأثيرات أضعف، لكن لا تزال كبيرة، لدى أولئك الذين لا يعانون من أعراض الاكتئاب.
وقالت فانيسا يونغ، منسقة الأبحاث السريرية في معهد جلين بيغز والباحثة الرئيسية للدراسة: “الأشخاص الذين ينامون لفترات طويلة كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن أعراض الاكتئاب”، لافتة إلى أنه ربما يكون النوم عامل خطر قابلا للتعديل للتدهور المعرفي لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب.
وختم الباحثون مؤكدين أن “هناك حاجة لدراسات طولية مستقبلية تتضمن مناهج واسعة النطاق ومتعددة الوسائط لتوضيح العلاقة الزمنية بين اضطرابات النوم والتغيرات المعرفية بشكل أكبر”.