تطوير البنية التحتية للصرف الصحى بـ4 قرى محرومة بسوهاج بتكلفة 10 ملايين جنيه
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أعلن المهندس محمد صلاح رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج إنه جارى تطوير منظومة البنية التحتية وتوصيل الصرف الصحى للمناطق المحرومة بقرى الصلعا وادفا والشيخ مكرم وقرية تونس بمركز سوهاج وذلك بقيمة 10 مليون جنيه ضمن الخطة الاستثمارية ببرنامج التنمية المحلية للعام المالى "2024-2025".
واضاف رئيس مياه سوهاج ان خطة توصيل الصرف الصحى للمناطق المحرومة بالقرى تستهدف رفع كفاءة منظومة البنية التحتية لشبكات الصرف الصحى للمناطق المستهدفة والارتقاء بالخدمات المقدمة والحفاظ على الصحة العامة ولاستيعاب الزيادة السكانية والتخلص الامن من مخلفات الصرف الصحى مشددا سيادته إلى ضرورة بذل كل الجهود المتاحة في شتي المناطق الجاري العمل بها لتحويل هذا الحلم إلى واقع حقيقي والعمل على قدم وساق دون الإخلال بالجدول الزمني المحدد لتحقيق أكبر فائدة ممكنة للمواطنين.
واوضاف المهندس احمد على عثمان رئيس قطاع المشروعات بالشركة انة جارى تنفيذ توصيل خدمة الصرف الصحى بقرى الصلعا وادفا وتونس والشيخ مكرم والمحرومه من خدمة الصرف الصحى بأقطار تتراوح ما بين 225ملى متر بطول 5 الاف متر طولى وقطر 280 ملى متر بطول 800 متر طولى لخدمة اكثر من 20 الف نسمة والمقرر الانتهاء من الاعمال فى فبراير 2025 وذلك لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين الحالة الصحية والبيئية للمناطق المحرومة ووصول الخدمة للمواطنين لتحقيق رضاهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوهاج مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج 4 قرى اعمال الارتقاء بالخدمات البنية التحتية الحفاظ على الصحة مياه سوهاج مركز سوهاج الصرف الصحى
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية الفلسطينية: 90% من البنية التحتية في غزة مدمرة
أكّد الدكتور عائد ياغي مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في غزة ومنسق القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أنَّ توقف الحرب التي استمرت لأكثر من عامين لا يعني انتهاء المعاناة في القطاع، بل بداية مرحلة جديدة من التحديات، مشيراً إلى أنَّ العمل الإنساني الآن يتركز على تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان.
وأضاف «ياغي» خلال مداخلة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنَّ الأولوية الأولى في هذه المرحلة هي توفير المياه الصالحة للشرب، والمواد الغذائية الأساسية، والخدمات الصحية العاجلة عبر المراكز والفرق الطبية الميدانية المنتشرة في أنحاء القطاع، مشيرا إلى أن الجهود لا تقتصر على الإغاثة فقط، بل تشمل كذلك البحث عن المفقودين وانتشال رفات الشهداء من تحت أنقاض الدمار الواسع الذي خلفته الحرب.
وبيّن أنَّ الاحتياجات الإنسانية والإعمارية في غزة هائلة ومتزايدة، موضحاً أن التقديرات الأولية التي وضعت في مارس الماضي وفق الخطة المصرية المعتمدة من القمة العربية كانت تشير إلى حاجة القطاع لـ53 مليار دولار لإعادة الإعمار، لكن حجم الدمار المتصاعد رفع الرقم إلى نحو 70 مليار دولار حالياً، بعد أن تم تدمير نحو 90% من البنية التحتية.
وأضاف أنَّ التحدي الأكبر لا يكمن فقط في التمويل، بل في ضمان دخول المساعدات ومواد الإعمار بشكل سلس وكافٍ عبر المعابر، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال ما تزال تتحكم في عدد الشاحنات المسموح بدخولها، إذ لم يتجاوز العدد حتى الآن بضع عشرات، ما يعيق انطلاق عملية إعادة الإعمار بشكل فعلي.