كل ما تريد معرفته عن برنامج هندسة القوى والوقاية الكهربية بهندسة حلوان
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تعلن كلية الهندسة بحلوان جامعة حلوان ، عن برنامج هندسة القوى والوقاية الكهربية المقام تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة.
أكد الدكتور محمود المسلاوي عميد كلية الهندسة بحلوان، أن البرنامج هو أحد البرامج المميزة بالكلية والذى يستهدف إعداد مهندسين مؤهلين للمساهمة الفعالة في إحداث تقدم في مجال هندسة القوى والوقاية الكهربية وتلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي في هذا المجال، ويتميز البرنامج بتقديم باقة من المقررات الدراسية التخصصية فى هندسة القوى والوقاية الكهربية مثل الآلات الكهربية والتحكم الآلى والقوى والشبكات الكهربية وتوليد واستخدام الطاقة المتجددة وتوليد ونقل وحماية الطاقة والأنظمة الكهربية، وتصميم أنظمة الحماية الرقمية للآلات والشبكات الكهربية الذكية وإعداد قوائم المعدات والتجهيزات والتركيب والاختبار لأنظمة حماية الجهد العالى والمتوسط والمنخفض وأنظمة توزيع الطاقة الكهربية.
وتتلخص رسالة البرنامج في إكساب الخريج مخرجات تعلم معرفية وذهنية وحرفية متميزة وتعلم ذاتى مستمر مزودا بأحدث التقنيات التكنولوجية فى مجال القوى ووقاية معدات الشبكات الكهربية لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلى والاقليمى والدولى مدركا مسئوليته الأخلاقية فى الحفاظ على البيئة ومستخدما لأدوات البحث العلمي فى تنمية وتطوير المجتمع.
وتكون مدة الدراسة فى البرنامج 160 ساعة معتمدة منهم 36 ساعة معتمدة فى المستوى الأعدادى ويحق للطالب التخرج عند استكمال 17 ساعة علوم اجتماعية وإنسانية، 68 ساعة علوم أساسية، 75 ساعة علوم تخصصية وتطبيقية بالإضافة لتدريب فى ورش الكلية لمدة 4 أسابيع فى نهاية المستوى الأول وتدريب ميدانى لمدة 4 أسابيع فى نهاية المستوى الثانى.
وتكون مجالات العمل للخريج في شركات التوليد والتوزيع الكهربي ، محطات القوى الكهربية، شركات النقل الكهربى ومراكز تحكم الطاقة، وزارة الكهرباء والطاقة والمؤسسات ذات العلاقة، مزارع الطاقة المتجددة، قطاعات البترول ومشتقاته، مصانع المعدات والمكونات الكهربية، الصناعات الإلكترونية، مؤسسات مترو الأنفاق والنقل الأخرى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تختتم برنامج تنمية مهارات اللغات بالبحر الأحمر
اختتمت وزارة الشباب والرياضة – من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني والإدارة العامة لتأهيل الكوادر الشبابية – فعاليات البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغات بمحافظة البحر الأحمر، وذلك بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة وجامعة الغردقة، داخل المركز الجامعي للتطوير المهني (UCCD) بكلية السياحة والفنادق بالجامعة.
شهد فعاليات الختام الأستاذ فراج عبد المقصود وكيل الوزارة ومدير مديرية الشباب والرياضة بالبحر الأحمر، والأستاذ الدكتور محفوظ عبد الستار رئيس جامعة الغردقة، وسط حضور شبابي متميز من أبناء المحافظة المشاركين في البرنامج.
تنمية المهارات لمواكبة سوق العمل
استهدف البرنامج تزويد الشباب المشاركين بالمهارات اللغوية الأساسية المطلوبة في قطاعي السياحة والضيافة، اللذين يمثلان ركيزة الاقتصاد بمحافظة البحر الأحمر، وذلك بإشراف الدكتورة سارة الأمين – أخصائي تطوير مهني ومدرب اللغة الإنجليزية بالمركز – والدكتور محمود عرفة مدرب اللغة الألمانية.
ويشمل البرنامج تدريب الشباب على سبع لغات من أكثر اللغات طلبًا في سوق العمل: (الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإسبانية، الروسية، التركية، والصينية)، استنادًا إلى نتائج استطلاعات الرأي التي أجرتها الوزارة مع الشباب خلال السنوات الماضية.
الهدف.. قيادة شبابية مؤهلة لغويًا وثقافيًا
يهدف البرنامج إلى تنمية المهارات اللغوية للقيادات الشبابية المتميزة في جميع محافظات الجمهورية، لتمكينهم من خوض غمار سوق العمل بكفاءة، وتعزيز قدراتهم على التواصل مع نظرائهم في الخارج، وبناء جسور من التفاهم والتبادل الثقافي والمعرفي.
وأكدت الوزارة أن البرنامج يواصل نجاحه للعام الخامس على التوالي، محققًا أثرًا ملموسًا في دعم التأهيل اللغوي والمهني للشباب المصري، بما يتماشى مع رؤية الدولة لبناء الإنسان وتنمية قدراته.
شروط المشاركة ودعم الوزارة للمستفيدين
كانت الوزارة قد أعلنت شروط الالتحاق بالبرنامج، والتي شملت الفئة العمرية من 18 إلى 45 عامًا، والحصول على مؤهل عالٍ أو فوق المتوسط أو متوسط، وأن يكون المتقدم من أبناء المحافظة التي يُنفذ بها البرنامج، مع إجادة استخدام الحاسب الآلي ووسائل الاتصال الحديثة.
وتتحمل وزارة الشباب والرياضة 50% من رسوم التدريب لكل مستوى، بينما يتحمل المشارك النسبة المتبقية ورسوم اختبار تحديد المستوى، ويحصل كل متدرب على شهادة معتمدة باجتياز المستوى التدريبي. كما تم تخصيص 10% من فرص المشاركة لأبناء شهداء القوات المسلحة والشرطة، تقديرًا لتضحياتهم.
ختام البرنامج بمحافظة البحر الأحمر يعكس استمرار الدولة في دعم شبابها، وتأهيلهم لغويًا وثقافيًا ومهنيًا، ليكونوا واجهة مشرفة لمصر في الداخل والخارج.