قائد الثورة: الأمريكي شريك أساسي مع العدو الإسرائيلي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن الأمريكي شريك أساسي مع المجرم الصهيوني الإسرائيلي اليهودي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن ومصر.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن بريطانيا وفرنسا شاركت الأمريكي في استقدام العصابات الصهيونية اليهودية إلى فلسطين وتجنيدها وتسليحها وتمكينها.
وأضاف السيد أن الرئيس الفرنسي الحالي ومن قبله جعلوا من أنفسهم الفداء للصهاينة اليهود، وأن ألمانيا تقدم الكثير من قذائف السلاح والدعم السياسي والإعلامي.. مؤكداً أن قوى الشر المنضوية تحت لواء الصهيونية اتجاهها الإجرامي الوحشي ضد أمتنا الإسلامية من منطلق عقائدي ورؤية وتوجه
ولفت قائد الثورة إلى أنه من المدهش أن بعض السياسيين والإعلاميين العرب ممن يتحدثون عن المجاهدين في فلسطين ولبنان يتحدثون عنهم وكأنهم هم من استفز العدو الإسرائيلي والأمريكي.
وأوضح السيد أن الأمريكي والبريطاني والأوروبي اتجهوا لدعم الصهيونية كمشروع يؤمنون به لتدمير أمتنا الإسلامية.. لافتاً إلى أن الحديث الصهيوني المتكرر عن فلسطين وبقية الشام ومصر وأجزاء من السعودية والعراق بهدف السيطرة والاحتلال المباشر.
وأشار السيد القائد إلى أن ما يعبّر عنه الأمريكي والإسرائيلي بتغيير وجه الشرق الأوسط يعني التحكم بالجميع بما يخدم المصلحة الأمريكية والإسرائيلية.. مضيفاً أن عدوانية أمريكا و”إسرائيل” ليست ردة فعل من استفزاز بل هم من ابتدأ العدوان على امتنا باحتلال الأوطان واستهداف الشعوب.
ونوه السيد إلى أن العدو لديه توجه إجرامي مفسد، يستهدف الناس لإفساد حياتهم على المستوى الأخلاقي، ولإفساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن توجه العدو ظلامي بكل ما تعنيه الكلمة في رؤيته وتوجهه وفكره.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
“الجهاد الإسلامي” تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية المجازر الصهيونية بحق منتظري المساعدات
الثورة نت/وكالات حمّلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الإدارة الأمريكية مسؤولية استمرار الجرائم التي ترتكبها قوات العدو الإسرائيلي بحق منتظري المساعدات في قطاع غزة. وقالت الحركة، في بيان : “أقدمت قوات العدو، صباح اليوم الثلاثاء، على قصف متعمد لجموع المحتشدين لتلقي بعض المواد الإغاثية في منطقة خان يونس، ما أدى إلى ارتقاء ما يزيد على خمسين شهيداً، وإصابة ما يربو على مئتين، جميعهم من المدنيين وغالبيتهم من الأطفال والنساء”. واعتبرت الحركة، أن هذا السلوك الإجرامي المتكرر، يقطع كل شك بأن ما يمارسه الكيان الغاصب هو حرب إبادة موصوفة تهدف إلى قتل أكبر عدد ممكن من أبناء الشعب الفلسطيني. وأضافت : “نحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية استمرار هذه الجرائم، بعدما حوّلت مراكز توزيع المساعدات إلى مصائد للجوعى، إضافة إلى إمداد جيش العدو بالأسلحة والذخائر التي يستخدمها في ارتكاب جرائمه”. وناشدت الحركة، وسائل الإعلام بمواصلة كشف جرائم الحرب وجريمة الإبادة التي يرتكبها العدو في غزة والضفة، وتفويت الفرصة على الكيان في ارتكاب مجازر وجرائم خارج التغطية.