أبوظبي (الاتحاد)
يشارك «صندوق خليفة لتطوير المشاريع» بمعرض أبوظبي الدولي للقوارب 2024، حيث يستعرض خلاله سبعة مشاريع إماراتية مبتكرة.
ويجمع المعرض نخبة الشركات العالمية في مجالات التقنيات البحرية واليخوت والرياضات المائية إلى جانب مشاركات من 26 دولة حول العالم ما يجعله منصة رائدة لاستكشاف أحدث الابتكارات في هذا القطاع.


ويدعم صندوق خليفة في هذه النسخة من المعرض، سبعة مشاريع إماراتية نوعية، تشمل مشروع «بيرثينج» لإدارة وتشغيل مواقف الرسو المتخصصة في إدارة المراسي باستخدام أنظمة ذكية وخدمات اليخوت محليا ودوليا، ومشروع «دايفو هوليك» لتجارة معدات الغطس، و«بحر وأعماق للوحات الفنية»، و«مسيان للأزياء»، و«ام زد اس لتصميم الجرافيك»، و«كامبتريك للتجارة العامة»، و«مقهى نيتف».
وأكدت موزة الناصري، الرئيس التنفيذي بالإنابة في صندوق خليفة، الالتزام بتمكين نمو وازدهار المشاريع الإماراتية من مختلف القطاعات الحيوية من خلال إتاحة مشاركتها في المعارض المحلية والدولية، موضحة أن معرض أبوظبي الدولي للقوارب منصة مثالية لتسليط الضوء على المشاريع المندرجة ضمن القطاع البحري.
وقالت إن المشاريع المدعومة من صندوق خليفة تعكس روح الريادة والابتكار، التي يسعى الصندوق إلى تعزيزها في إطار جهود المساهمة في بناء منظومة مشاريع صغيرة ومتوسطة متنوعة ومستدامة في أبوظبي موضحة أن المعرض يجمع رواد المجال والمتخصصين في الصناعات البحرية ويفتح للمشاركين آفاقاً رحبة للتوسع والانتشار في أسواق جديدة.

أخبار ذات صلة صندوق خليفة لتطوير المشاريع يطلق مسابقة لريادة الأعمال

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: صندوق خليفة لتطوير المشاريع صندوق خلیفة

إقرأ أيضاً:

زوار معرض مسقط الدولي للكتاب: الإصدارات العمانية في نسخة 2025 تعكس ثراء المشهد الثقافي المحلي

 

 

الرؤي- خلود المقبالية

يؤكد عدد من زوار معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته التاسعة والعشرين، أن المعرض شهد تطورا ملموسا على مستوى المشاركات من المؤسسات ودور النشر، وعلى مستوى الفعاليات المتنوعة التي تناسب مختلف الفئات العمرية.

ويقول خميس الذيابي، إن معرض مسقط الدولي للكتاب 2025 شهد تطورا كبيرا من حيث الشكل والمضمون، وينعكس هذا التطور في التنظيم والتنوع الثقافي والمشاركة الواسعة لمؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، والتي أسهمت في إثراء البرنامج الثقافي بمجموعة من الفعاليات المتنوعة.

ويضيف: "ما لفت انتباهي بشكل خاص هو الاهتمام البالغ بالأنشطة الترفيهية والتعليمية المخصصة للكبار والصغار، حيث خصصت مساحات لفعاليات الأسرة والطفل تضمنت عروضا تفاعلية وورش عمل تهدف الى تعزيز حب القراءة والإبداع لدى النشء. كما برزت المبادرات الثقافية المدعومة من وزارة الثقافة والرياضة والشباب، التي قدمت برامج ثقافية متنوعة شملت ورشا وندوات وجلسات حوارية، بالإضافة الى حفلات توقيع لإصدارات الكتاب مما أتاح للزوار فرصة التفاعل المباشر مع المؤلفين والمبدعين".

ويشير الذيابي إلى حضور الكتاب العُماني في المعرض، والإصدارات العمانية المتنوعة التي تعكس ثراء المشهد الثقافي المحلي، وتبرز التنوع في المواضيع والأساليب الأدبية.

من جهتها، تبيّن أنفال المزيني أن معرض مسقط الدولي للكتاب يُعد من أهم الفعاليات الثقافية التي تقام سنوياً، حيث يتوافد الزوار من المهتمين بالقراء والثقافة والأدب، إلى جانب المشاركات الدولية التي تتيح التعرف على الثقافات الأخرى.

وتؤكد: "المعرض لا يقتصر على بيع الكتب فقط، وإنما يشمل عدة جوانب أخرى كالفعاليات التي تقام على المسرح، وورش العمل الذي تنظمها بعض الأجنحة، وحفلات توقيع الكتب، وكل ذلك يسهم في استقطاب الزوار ويعطي بعدا ثقافيا آخر، إضافة إلى أنه يشجع الأطفال على القراءة من خلال تخصيص أركان لهم وهذا يساهم في بناء جيل واع وقارئ ومثقف".

وفي السياق، توضح زمزم البلوشي أن المعرض يحرص على جذب طلبة المدارس وتخصيص أوقات لهم، بهدف تنظيم الأعداد والتقليل من الازدحام، مضيفة: "لا يمكنني أن أغفل الدور البارز لإدارة معرض التي نجحت في تنظيم هذا الحدث الثقافي الكبير، وتوفير أفضل الخدمات للمشاركين والزوار، مما ساهم في خلق بيئة ملهمة ومحفزة على الاستكشاف والتعلم".

وتلفت جويرية البلوشي إلى أن المعرض يترقبه الكثيرون كفرصة للاطلاع على أحدث الإصدارات والمؤلفات في مختلف المجالات، كما أنه يعد ملتقى مثاليا لمحبي القراءة والأدب حيث يتيح لهم فرصة للتعرف والتفاعل مع المؤلفين والناشرين.

وتبيّن: "المعرض يقدم برامج وثائقية وفعاليات متنوعة مثل المحاضرات وورش العمل، والتي تساعد الزوار على توسيع آفاقهم الثقافية، ومع ذلك يرى البعض أن المعرض يحتاج إلى مزيد من الاهتمام بتوظيف التطورات التكنولوجية لتعزيز المشهد الثقافي".

وتقول آية المسكري إن معرض مسقط الدولي للكتاب يستمر في إبهار زواره عاماً بعد عام، ليؤكد مكانته كحدث ثقافي بارز يتجاوز مجرد كونه ملتقى لعشاق الكلمات، كما أنه بات وجهة مفضلة لجميع الفئات العمرية لأنه يزخر بأركان مخصصة لأطفال تقدم لهم القصص والألعاب التعليمية بالإضافة الى المناظرات التي تلبي اهتمامات متنوعة.

وتضيف المسكرية أن المعرض فرصة للتعرف على مختلف الثقافات العالم المختلفة، حيث يشارك فيه أكثر من 25 دولة، هذا التنوع يتيح للزوار فرصة فريدة للتبادل الثقافي والمعرفي وإثراء فضولهم في مختلف المجالات.

وتلفت مآثر الشيدي إلى أنَّ معرض مسقط الدولي للكتاب 2025 لم يكن مجرد حدث ثقافي، بل كان تجربة غنية ومتكاملة جمعت بين المعرفة والترفيه، مؤكدة أهمية الكتاب والثقافة في بناء المجتمعات وتقدمها، نأمل أن يستمر المعرض في النمو والازدهار في السنوات القادمة.

مقالات مشابهة

  • جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي تشارك بسبعة إصدارات جديدة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025
  • بالصور.. إسدال الستار على الدورة 29 من معرض مسقط الدولي للكتاب.. واحتفاء خاص بالسعودية
  • زوار معرض مسقط الدولي للكتاب: الإصدارات العُمانية تعكس ثراء المشهد الثقافي المحلي
  • «جائزة خليفة لنخيل التمر» تعرض سبعة إصدارات جديدة في «أبوظبي للكتاب»
  • زوار معرض مسقط الدولي للكتاب: الإصدارات العمانية في نسخة 2025 تعكس ثراء المشهد الثقافي المحلي
  • وزير الخارجية التونسي يزور جناح المملكة في معرض تونس الدولي للكتاب
  • مدير مسقط الدولي للكتاب: المعرض يضم عدد كبير من المثقفين
  • الدكتور علي بن تميم لصدى البلد: لغتنا العربية عظيمة.. ومعرض أبوظبي للكتاب سيكون الأجمل
  • الصين ضيف شرف معرض تونس الدولي للكتاب
  • نهيان بن مبارك: معرض أبوظبي للكتاب يرسخ مكانة الإمارات منارة للثقافة وحاضنة للإبداع