يقوى المناعة ويحارب الأنيميا.. ماذا يحدث لجسمك عند شرب عصير القصب؟
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
يحتوي قصب السكر على نسبة عالية من السكريات، وذلك بفضل محتواه من السكر الطبيعي، والمسؤول عن توفير الطاقة السريعة للجسم، بالإضافة إلى الألياف والماء، والفيتامينات ك فيتامين B6 ، C.
ويوجد في قصب السكر العديد من المعادن كالكاليومم والبوتاسيوم، والحديد، والمغنيسيوم ، مضادات الأكسدة، والأحماض الامينية، مما يجعله مشروب مفيد، ولكن يجب تناوله باعتدال.
ويفضل شرب قصب السكر طازجًا للحصول على فوائده كاملة، تناوله باعتدال لتجنب ارتفاع السكر في الدم، وفقا لما نشر في موقع “ هيلثي” ومن أبرز فوائده، ما يلي:
- تحسين صحة الجهاز الهضمي :
يحتوي قصب السكر على ألياف تساعد في تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك، ويعمل كمدر للبول، مما يساعد في تنظيف الكلى وطرد السموم.
- تقوية المناعة :
وقصب السكر غني بمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الالتهابات وتعزز جهاز المناعة.
- إمداد الجسم بالطاقة:
ويحتوي قصب السكر على سكريات طبيعية تمنح طاقة سريعة للجسم، مما يجعله مشروبًا مثاليًا في أوقات الإجهاد.
- تحسين صحة الجلد :
ويساعد في تقليل حب الشباب وعلامات التقدم في السن لاحتوائه على أحماض طبيعية مفيدة للبشرة.
- الحفاظ على صحة الكبد :
يعتبر مشروبًا طبيعيًا لدعم وظائف الكبد وتنظيفه، خصوصًا للوقاية من اليرقان.
- دعم صحة القلب :
يحتوي على معادن مثل البوتاسيوم التي تساعد في تنظيم ضغط الدم وتحسين صحة القلب.
- مفيد لمرضى الأنيميا :
مصدر جيد للحديد، مما يساعد في الوقاية من فقر الدم وزيادة إنتاج الهيموجلوبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكر قصب السكر السكريات السكر الطبيعي الطاقة قصب السکر
إقرأ أيضاً:
بديل أوزمبيك ... أطعمة شتوية تساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم
حلّ الشتاء، ومعه متعة تجربة أطعمة متنوعة، ليست لذيذة فحسب، بل غنية بالعناصر الغذائية التي تمنحك الطاقة والدفء والتغذية التي يحتاجها الجسم في الطقس البارد. ومع ذلك، يبقى فقدان الوزن مصدر قلق دائم، إذ يبدو أن أطعمة الشتاء تُعرّض خططك الغذائية للخطر في معظم الأحيان.
على الرغم من أن استخدام أدوية إنقاص الوزن مثل Ozempic وMounjaro أصبح موضة هذه الأيام، إلا أن هناك طرقًا طبيعية مختلفة لمواصلة تحقيق أهدافك المتعلقة بالوزن دون تناول أي دواء.
رغم أن أدوية GLP-1 قد تكون باهظة الثمن ويصعب الحصول عليها بوصفة طبية، إلا أنه يمكنك تحقيق أهدافك الغذائية بشكل طبيعي بتناول أطعمة تساعد على إنقاص الوزن. وقد وجدت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Toxicology Reports أن بعض المنتجات النباتية تُحاكي تأثيرات GLP-1، أو الببتيد الشبيه بالجلوكاجون، وهو هرمون يُنتج في الأمعاء ويساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم والشهية. وكتب باحثون في جامعة هليوبوليس في مصر: "يلعب GLP-1 دورًا حاسمًا في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم".
خمسة أطعمة تُحاكي هذا التأثير، وتساعد على تقليل الجوع والرغبة الشديدة في تناول الطعام. إليك ما هي وكيف يُمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي:
القرفة
تُعدّ القرفة من أشهر التوابل المتوفرة في معظم المنازل. تُستخدم القرفة على نطاق واسع لتعزيز النكهة، كما أنها تُساعد على إنقاص الوزن، إذ تُحسّن عملية الأيض وتُنظّمها، وتُخفّض مستويات السكر في الدم، وتُقلّل بشكل كبير من الرغبة الشديدة في تناول الوجبات السريعة.
مع أن القرفة ليست علاجًا سحريًا، إلا أن الخبراء يرون أنه عند دمجها مع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، فإنها تزيد من قدرة الجسم على حرق الدهون، وتُثبّت مستوى السكر في الدم لمنع الشعور بالجوع، وتُزوّد الجسم بمضادات الأكسدة. وبفضل تأثيرها الحراري، أي أنها قد تزيد من معدل الأيض في الجسم وتساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية، يُمكن إضافة القرفة إلى مشروب الشوكولاتة الساخنة، والشاي، والحلويات قليلة السعرات الحرارية، وحتى الأطباق المالحة، بما في ذلك الحساء والسلطات.
الشاي الأخضر المخمر
الشتاء يعني الشوق للأطعمة الدافئة، وما أجمل من احتساء الشاي الأخضر الساخن الغني بالعناصر الغذائية والخالي من السعرات الحرارية. يساعد الشاي الأخضر المُخمّر على فقدان الوزن بسرعة، إذ يُقلل من وزن الجسم وتراكم الدهون وترسبها من خلال آليات مثل تحسين ميكروبات الأمعاء وتعديل المسارات الأيضية.
نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، يعمل الشاي الأخضر المخمر على تغيير تكوين البكتيريا المعوية المرتبطة بالسمنة ومقاومة الأنسولين بشكل إيجابي، كما يزيد من نمو البكتيريا المفيدة مع تقليل البكتيريا الضارة.
قمح
يُعدّ القمح الكامل من أفضل الأطعمة لإنقاص الوزن، خاصةً في فصل الشتاء. فهو غنيٌّ بالألياف، مما يُعزّز الشعور بالشبع، ويُساعد على تقليل استهلاك السعرات الحرارية. وعلى عكس الحبوب المُكرّرة الأخرى، يُهضم القمح الكامل ببطء، مما يُحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم، ويمنح الجسم طاقةً مُستدامة.
كما أنه غني بالبروتين المُحلل، وهو بروتين غني بجميع الأحماض الأمينية الأساسية والببتيدات، مما يُخفض تركيز الجلوكوز في الدم عن طريق زيادة إفراز GLP-1. وينصح الخبراء بتناول منتجات الحبوب الكاملة 100% باعتدال ضمن نظام غذائي متوازن.
زنجبيل
يُعزز الزنجبيل عملية الأيض، ويُقلل الشهية، ويُحسّن الهضم، ويكون أكثر فعالية عند دمجه مع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام. الزنجبيل غني بمركبات مثل جينجيرول وشاجول، وكلاهما يُساعد على زيادة حرارة الجسم، ويساعد على حرق الدهون، ويُشعرك بالشبع لفترة أطول.
الزنجبيل ومكونه الكيميائي جينجيرول يحفزان إنتاج GLP-1، وهذا هو السبب في أن الأطباء يصفون هذه الخضروات الجذرية لمرضى السكري لفترة طويلة.
المصدر: timesnownews.