مدحت العدل: الاستسهال آفة المجتمع ولابد من الجهد والإبداع للنجاح.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أكد السيناريست مدحت العدل أن المجتمع أصبح يعاني من جمود في مشاعره وعقله، خاصة فيما يتعلق بالفن، موضحًا أن هناك العديد من المواقف السلبية تجاه الفن والفنانين بناء على أفكار تم نشرها وبناءها على يد جماعات متطرفة.
وفي لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" على قناة صدى البلد، أشار مدحت العدل إلى أن من حقه أن يشكك في قناعاته ويسائل نفسه حول أصول هذه القناعات، مضيفًا: "لا أؤمن بفكرة الدروشة أو أن أحدًا يفرض علي طريقة معينة للوصول إلى هدف معين".
وأكد: "كل شخص يجب أن يعمل بالطريقة التي يراها مناسبة، لكن لا يمكنني أن أكون مجبرًا على اتباع مسار معين".
وتابع مدحت العدل قائلاً: "أنا إنسان عادي، وأشعر دائمًا أنني بحاجة إلى بذل جهد أكبر، ليس لأنني أفضل من الآخرين، ولكن لكي أتميز وأحقق النجاح، يجب أن أعمل بجد وأظهر بإبداع".
وأضاف مدحت العدل، أنه يرفض التقديم لبرامج دينية أو تقليدية، مشددًا على أن "الاستسهال أصبح آفة في مجتمعنا، فكل شخص الآن يسعى لتقديم عمل سطحي وسهل. أنا أرفض هذا الاستسهال، ولا بد من الجهد والإبداع لتحقيق النجاح والظهور بطريقة مميزة".
وأعرب مدحت العدل عن استيائه من هجوم المجتمع على رموزه، موضحًا أن كل شخص يقيم الرموز بناء على مستواه العقلي والفكري، مؤكدًا: "لكي ترفع من شأن الأقزام، يجب أن تهمش العظماء".
وتابع: "نحن نعيش في مجتمع لا يقدر قيمة رموزه، على سبيل المثال، اللاعب محمد صلاح يعتبر من أعظم اللاعبين، لكننا لا نقدر هذا الإنجاز كما يجب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدحت العدل حمدي رزق صدى البلد الاستسهال مدحت مدحت العدل
إقرأ أيضاً:
محيي الدين: نادي باريس لم يعد صاحب الحصة الكبرى من ديون الدول الفقيرة
قال الدكتور محمود محيى الدين، المبعوث الأممى الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، إن انشغال عموم الناس بالاقتصاد حاليا أمر ايجابي ويستحسن تشجيعه لتحديد الأوجاع وما يمكن تقديمه على سبيل العلاج، موضحا أنه أصبح هناك الكثير من الوسائل سواء عبر الاعلام أو منصات التواصل التي تغذي صناع القرار بأن اجراءاتهم في محلها أو ينبغي تغييرها.
وأشار محمود محيي الدين، خلال لقاءه عبر زووم ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الاعلامي شريف عامر، المذاع على قناة إم بي سي مصر، إلى أن نادي باريس شكل 40% من إجمالي الدائنين عام 2000 ولكن حاليا نسبته من المحفظة لا تتجاوز 10% للدول الأقل دخلا.
وأوضح محمود محيي الدين، أن السندات الدولية والصين أصبحا من الدائنين الجدد وأي دولة لديها صندوق لتمويل الواردات أصبح يمول مجالات طويلة الأجل.