144 يهوديا يدنسون المسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
يمانيون../
اقتحمت مجموعات من المغتصبين الصهاينة باحات المسجد الأقصى، اليوم الأحد، تحت حراسة من قوات العدو الصهيوني.
وقالت مصادر مقدسية، إن 128 مغتصبا صهيونيًا و16 طالبًا يهوديًا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة مع ساعات الصباح الأولى، ونفذوا جولات في ساحاته.
وتفرض سلطات العدو الإسرائيلي إجراءات أمنية مشددة على أبواب المسجد الأقصى وفي محيطه تزامنًا مع اقتحامات المستوطنين، في ظل قيود مشددة تفرضها على وصول المقدسيين وفلسطينيو الداخل المحتل، وفرض قرارات الإبعاد عن الأقصى.
ويقتحم المستوطنون المتطرفون باحات المسجد الأقصى، يوميًا، عدا الجمعة والسبت (عطلة رسمية لدى الكيان )، على فترتين؛ صباحية وتبدأ الساعة الـ 07:00- 11:30 صباحًا، ومسائية تبدأ بعد صلاة الظهر وتستمر لمدة 90 دقيقة.
ورصد مركز معلومات فلسطين (معطى) 447 انتهاكا ارتكبها الاحتلال والمستوطنون في القدس المحتلة خلال الشهر الماضي، إذ بلغ فيه عدد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى 9983 مستوطنا.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
من المصنع إلى الصيدلية| ضوابط مشددة لضمان سلامة الدواء في مصر
في إطار تعزيز الرقابة على قطاع المستحضرات الصيدلية وضمان سلامة المنتجات الدوائية المتداولة في السوق، حددت التشريعات المنظمة لصناعة الدواء اشتراطات دقيقة لترخيص وتشغيل المصانع والمؤسسات الصيدلية، لضمان التزامها بالمعايير الصحية والمهنية.
ومن هذا المنطلق، أكدت القوانين المنظمة لمزاولة مهنة الصيدلة وتشغيل مصانع الأدوية على تطبيق اشتراطات دقيقة لحماية صحة المواطنين، وضمان أن تكون الأدوية المنتجة مطابقة للمعايير القياسية العالمية.
وبحسب المادة (54)، يُلزم القانون مصانع المستحضرات الصيدلية بإنشاء معمل تحاليل داخلي مجهز بالكامل لفحص الخامات والمنتجات النهائية، تحت إشراف صيدلي محلل يتحمل المسؤولية الفنية بالاشتراك مع مدير المصنع عن جودة وسلامة المستحضرات.
أما فيما يخص ترخيص المؤسسات الصيدلية، فقد نصت المادة (11) من قانون مزاولة مهنة الصيدلة على عدم جواز إنشاء أي مؤسسة صيدلية دون ترخيص رسمي من وزارة الصحة، على ألا يقل سن طالب الترخيص عن 21 عامًا، مع ضرورة استيفاء جميع الاشتراطات الصحية والفنية.
كما شدد القانون على أن الترخيص شخصي، وإذا آلت المؤسسة لشخص آخر يجب إعادة اعتماد الترخيص باسمه وفق شروط واضحة، بما في ذلك عدم وجود سوابق جنائية وتقديم رسومات هندسية دقيقة للموقع.
ووفقًا للمادة (15)، فإن أي تغيير في طبيعة المؤسسة الصيدلية يتطلب موافقة مسبقة من وزارة الصحة، مع الالتزام بتنفيذ كل الاشتراطات المحددة حفاظًا على السلامة العامة وجودة الخدمة.
ويؤكد هذا الإطار القانوني على أهمية حوكمة صناعة الدواء في مصر، وضمان خضوعها لمعايير صارمة تضمن ثقة المواطن وسلامة المريض، بالتوازي مع جهود الدولة في تطوير الصناعة الدوائية المحلية ومواكبة المعايير الدولية.