ناسا تعرض وظيفة سهلة بمبلغ 3 ملايين دولار .. ما التفاصيل؟
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
يقدر العلماء أن التكلفة الحالية لنقل نص كيلو فقط من المواد إلى القمر والعودة تصل إلى ما يقرب من 100 ألف دولار.
والآن تتطلع وكالة ناسا إلى إيجاد حلول جماعية من شأنها مساعدة رواد الفضاء في المستقبل على إعادة استخدام المواد التي يحضرونها إلى القمر الطبيعي للأرض بكفاءة أكبر ، وذلك من خلال تقديم جوائز نقدية بقيمة 3 ملايين دولار من خلال تحدي LunaRecycle الجديد.
وقالت وكالة الفضاء الأميركية في مقطع فيديو للترويج للمسابقة: "سيتعين على رواد الفضاء تحقيق أقصى استفادة من كل ما يحضرونه معهم، بما يشمل القمامة".
وأشارت الوكالة إلى أن التركيز في مشروع LunaRecycle سيكون على النفايات الصلبة "غير الغازية وغير البيولوجية وغير الأيضية": "وتتضمن مواد التغليف والأقمشة والعناصر الهيكلية".
ويعد الهدف النهائي هو التوصل إلى طرق جديدة مبتكرة وفعالة للغاية لتحويل هذه القمامة إلى "منتجات قابلة للاستخدام" تدعم " العلوم والاستكشاف خارج الكوكب ".
وستحمل المرحلة الأولى من المسابقة جائزة قدرها مليون دولار، وستسمح للمبتكرين بالتنافس على مسارين مختلفين.
سيقبل مسار "التوأم الرقمي" تقديمات المحاكاة الافتراضية لتكنولوجيا المتنافسين أثناء العمل، مع دمج بيانات العالم الحقيقي، وسيستقبل مسار "بناء النموذج الأولي" الفرق التي تعمل على تطوير تصميمات مفصلة لاختراعاتهم في مجال إعادة التدوير.
وقالت ناسا إن المرحلة الثانية ستكون "مشروطة بظهور مقترحات واعدة في المرحلة الأولى"، ولكنها ستحمل معها أيضًا 2 مليون دولار من المكاسب المحتملة.
سيتولى إدارة التحدي مدير تكنولوجيات الفضاء وأبحاث الهندسة في جامعة ألاباما، الدكتور راجيف دوريسوامي.
وفقًا للأسئلة الشائعة الخاصة بالتحدي، فإن "جميع الأسرار التجارية وحقوق النشر وحقوق براءات الاختراع وحقوق البرمجيات ستظل مملوكة لكل فريق على حدة".
ومع ذلك، فإن وكالة ناسا تأمل علناً في أن تطوير هذه التقنية الخفيفة الوزن ومنخفضة الطاقة لإعادة تدوير النفايات القمرية قد يعود بالنفع سريعاً على البشر الذين يعيشون ويعملون في وطنهم على متن سفينة الفضاء الأرض أيضاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ناسا وكالة ناسا مليون دولار
إقرأ أيضاً:
منظمة أممية تخصص 5 ملايين دولار لمكافحة الكوليرا في السودان
متابعات – تاق برس- أعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، توم فليتشر تخصيص 5 ملايين دولار لدعم جهود الاستجابة لتفشي الكوليرا في السودان. التمويل الجديد سيمكن الأمم المتحدة من زيادة أنشطتها المتعلقة بالصحة، والمياه، والصرف الصحي، والنظافة ذات الأهمية الحاسمة لوقف المزيد من انتشار الكوليرا.
وأكد مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية الحاجة إلى المزيد من الموارد، بصورة عاجلة، مشيرا إلى أن الشركاء في المجال الإنساني يحتاجون إلى 50 مليون دولار للحفاظ على عمليات الاستجابة للكوليرا حتى نهاية عام 2025. وحذر من أن تفشي المرض يتغذى من الصراع المستمر، والنزوح الجماعي، وانهيار أنظمة الصحة العامة والمياه.
منذ يوليو من العام الماضي، أبلغت السلطات الصحية السودانية عن أكثر من 84,000 حالة اشتباه بالإصابة وأكثر من 2,100 وفاة في 17 ولاية من أصل 18 ولاية سودانية، مع تسجيل أكثر من 33,000 حالة إصابة خلال هذا العام وحده.
ولكن مكتب أوتشا حذر من أن نقص الإبلاغ قد يخفي الحجم الحقيقي لتفشي المرض، مشيرا إلى أن أكثر من 33.5 مليون شخص، بمن فيهم 5.7 مليون طفل دون سن الخامسة، معرضون لخطر الكوليرا.
وفقا للمكتب الأممي، فإن ولايات الخرطوم، الجزيرة، القضارف، والنيل الأبيض تمثل أكثر من 70 في المائة من جميع الحالات المبلغ عنها. وقد سجلت ولاية الخرطوم وحدها أكثر من 23,400 حالة مشتبه بها. ويتوسع التفشي الآن في دارفور، مع الإبلاغ عن انتقال عبر الحدود إلى تشاد وجنوب السودان.
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن موسم الأمطار المستمر – الذي يستمر أكتوبر – يهدد بتفاقم الأزمة عن طريق تلويث مصادر المياه وزيادة العدوى. وأكد أهمية أن يضاعف المانحون والمجتمع الدولي الدعم، على وجه السرعة، لمنع المزيد من انتشار هذا المرض الفتاك وإنقاذ الأرواح.
السودانمكافحة الكوليرا في السودانمنظمة الأمم المتحدة