انقسام نصراوي على صدارة الاتحاد
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
ماجد محمد
أثير جدلا نصراويًا بين من أبدى سعادته وما بين من اعترض إثر انفراد الاتحاد بصدارة دوري روشن للمحترفين بعد تغلبه مساء أمس على الفتح بهدفين دون مقابل وقفز للنقطة الـ٣٠ في المركز الأول متقدماً على الهلال صاحب المركز الثاني بفارق نقطتين.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي والمساحات والحسابات الرياضية النصراوية، جدلا بين جماهير النادي العاصمي؛ حيث هناك من أبدى سعادته بصدارة الاتحاد نكايةً بالغريم التقليدي الهلال وما بين الفئة الأخرى التي اعتبرت ذلك تقليلاً من تاريخ النصر الذي لا يفصله عن الاتحاد سوى ٨ نقاط وهناك مباراتان تجمعهما كفيلة بأن تجعل النصر ينافس على بطولة الدوري.
وشن المعترضون الهجوم على جماهير ناديهم التي تناست أن هناك لقاء قادم يجمع الاتحاد والنصر ويرون أن فريقهم قادر على تجاوز العميد وأن النصر فنياً أقوى من الاتحاد.
وأضافت أن النصر لا يزال في المنافسة وأن الفارق بين النصر الآن وبين الهلال ست نقاط وبينهم مباراة واحدة، والزعيم يعد أقوى فرق الدوري وقادر على تحقيق البطولة عكس الاتحاد الذي لا يزال بينهما مباراتين يعتقدون أن النصر قادر على تحقيقها من الاتحاد وقد يتعثر في أي لقاء آخر وسهل اللحاق به وطالبوا كل من أبدى سعادته بفوز الاتحاد الاعتذار على ما أسموه إساءة لتاريخ النصر.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
تصويت حاسم لبرلمان فرنسا على ميزانية 2026 وسط انقسام داخل الحكومة
تتجه الأنظار في فرنسا خلال الساعات القليلة المقبلة إلى البرلمان حيث يُجرى تصويت حاسم على مشروع قانون الضمان الاجتماعي، الذي يُمثّل الجزء الأول من ميزانية عام 2026.
ولا يمتلك رئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو أغلبية برلمانية، وقد أدَّى سعيه المكثف لنيل دعم الاشتراكيين –بما في ذلك تعليق إصلاح نظام التقاعد الذي اقترحه الرئيس إيمانويل ماكرون– إلى نفور بعض حلفائه الوسطيين والمحافظين، مما يجعل مصير مشروع القانون غير مؤكد.
وفي حال فشل تمرير هذا الجزء من الميزانية، فستتعرض حكومة لوكورنو إلى انتكاسة سياسية خطيرة قبل التصويت على مشروع الموازنة الرئيسي، الذي يجب إقراره قبل 23 ديسمبر.
ويمثِّل الضمان الاجتماعي أكثر من 40% من إجمالي الإنفاق العام في فرنسا، بما يشمل الرعاية الاجتماعية والصحية والمعاشات.
قال وزير المالية الفرنسي رولاند ليسكور إن الاقتصاد الفرنسي يتجه لتحقيق نمو لا يقل عن 0.8% خلال عام 2025، متجاوزا توقعات الحكومة السابقة التي أشارت إلى نمو عند 0.7%.
بيانات المعهد الوطني للإحصاء الصادرة في نوفمبر
وكانت بيانات المعهد الوطني للإحصاء الصادرة في نوفمبر قد كشفت عن نمو الاقتصاد الفرنسي بنسبة 0.5% في الربع الثالث، في إشارة إلى استمرار متانة ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو رغم التحديات.
وأظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن نشاط الأعمال زاد لأول مرة منذ أكثر من عام في نوفمبر بفضل قوة قطاع الخدمات، متحديا بذلك تقييما أوليا أشار إلى ركوده، بحسب الاسواق العربية.
مع ذلك، تُبقي المناورات السياسية المستثمرين في حالة ترقب. يُسابق رئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو الزمن لإقرار ميزانية عام 2026 في برلمان مُنقسم بحلول نهاية العام، سعياً لتحقيق استقرار مالي للبلاد.