“الميثاق الأخلاقي للطالب الجامعي” ندوة بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الفيوم ندوة بعنوان “الميثاق الأخلاقي للطالب الجامعي” حاضر خلالها الدكتور وائل طوبار الأستاذ بكلية دار العلوم ومنسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، و الدكتور صفاء أحمد محمد، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة.
بحضور الدكتورة رغدة الصاوي منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وعدد من طالبات الكلية، وذلك اليوم الإثنين بالكلية.الحقوق والواجبات
أكدت الدكتورة رغدة الصاوي على أهمية الندوة في تعريف الطالبات بحقوقهن وواجباتهن داخل الجامعة كخطوة أساسية نحو بناء وعي شامل لدى الطالبات حول ما لهن وما عليهن في هذا المجتمع الجامعي.
ومن جانبه قال الدككتور وائل طوبار في بداية حديثه أن الطالب هو محور العملية التعليمية، وأن الجامعة تسعى دائمًا لتوفير بيئة تعليمية تدعم تطلعات الطلاب وتساعدهم على تحقيق أهدافهم.
مؤكدًا أن ميثاق الطالب الجامعي هو وثيقة تم إعدادها من قبل هيئة الرقابة الإدارية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي شارك في صياغته نخبة من أساتذة القانون بهدف تحديد حقوق وواجبات الطلاب الجامعيين وتحديد الآليات التي تضمن التطبيق والذي يتطلب تعاونًا مشتركاً بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإدارة الجامعية لضمان تحقيق أهدافه.
موضحًا المحاور الرئيسية للميثاق والتي تشمل حقوق الطالب في الحصول على خدمات تعليمية وصحية متميزة، وواجباته في الالتزام بالقوانين واللوائح الجامعية.
كما أكد الدكتور وائل طوبار أن الطالب عضوًا فاعلاً داخل الجامعة والطالب المثالي هو الذي يلتزم بأخلاقيات المجتمع ويحترم حقوق الآخرين، ويسعى دائمًا للتفوق الأكاديمي والمشاركة الفعالة في الأنشطة الطلابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة كلية التربيه الطفولة جامعة الفيوم
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية للطلاب بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة
شهدت قاعة الاحتفالات الكبري في جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس الجامعة، ندوة تثقيفية لطلاب الجامعة مع انطلاق الموسم الخامس للمشروع الوطني للقراءة 2025/2026، لتعريفهم بأهداف المشروع ومضمونه ودوره في إثراء البيئة الثقافية وتعزيز الحس الوطني والقيم الإنسانية بالمجتمع.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، ومنسقي الكليات، والعاملين والطلاب من مختلف كليات الجامعة.
وأدار الندوة، الدكتور عبده إبراهيم، مدير المشروعات التربوية والجودة بمؤسسة البحث العلمي وعميد كلية اللغة العربية السابق بجامعة الأزهر، والذي أوضح أهداف المشروع والتي تشمل تشجيع القراءة كعادة يومية، وتطوير المهارات النقدية والإبداعية، وزيادة الوعي بأهمية القراءة في اكتساب المعرفة وبناء الشخصية، وجعل القراءة ممارسة يومية، وتوظيف مهارات القراءة الإبداعية والناقدة لدى الطلاب، والاعتماد عليها كوسيلة للتعلم الذاتي، مؤكدً أن القراءة تساهم فى تطوير الحوار البناء بين الطلاب، وبناء الشخصية الطلابية لغويًا وثقافيًا واجتماعيًا.
وأوضح طرق تسجيل الطلاب مباشرة على موقع المشروع وحتى نهاية يونيو، للمنافسة على ثلاثة مستويات الأول قراءة 30كتابا، والثانى50كتابا، والثالث100كتاب ويبدأ التحكيم على مستوى الكلية ثم الجامعة ثم على مستوى الجامعات المصرية، ويتم ترشيح 5 أوائل على كل مستوى، ليمنح اول المستوى الماسى جائزة قدرها مليون جنيه، واول المستوى الذهبي نصف مليون جنيه ،واول المستوى الفضي ربع مليون جنيه، وتتدرج الجوائز على باقى المستويات حتى الخامس.
ودعا الدكتور أحمد رجب طلاب الجامعة للمشاركة في المسابقة التي يطرحها المشروع الوطني للقراءة، مؤكّدًا أن القراءة طريق لاكتساب الوعي وبناء المستقبل، وأن المشاركة فرصة حقيقية لتنمية المهارات والفوز بجوائز مميزة، ولافتًا إلى أن الإنسان يستطيع من خلال القراءة أن يضيف عمرا إلى عمره لأن الكتاب هو عصارة تفكير وخبرة لصاحبه، وأن الحياة ما هي إلا خبرات وصاحب القراءات الكثيرة والمعارف التراكمية يستطيع أن يتعامل مع حاضره وأن يستشرف مستقبله.
وأشار الدكتور محمود مرسي منسق جامعة القاهرة للمشروع الوطني للقراءة، إلى أن المشروع الوطني للقراءة يُعد مشروعا عملاقا يعيد للكتاب هيبته، وللقراءة مكانتها في صدارة الأولويات، مؤكدًا على ضرورة الاهتمام بالقراءة بإعتبارها مشروعا ثقافيا تنافسيا مستداما، يهدف الى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة التي تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها وصولا لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر وهو ما يتسق مع روية مصر 2030، لافتًا إلى أن القراءة لم تكن يوما مجرد هواية فقط لملء أوقات الفراغ، بل هى غذاء الروح والسبيل الوحيدة لبناء عقل مستنير، مضيفًا أن المشروع يستهدف إحداث نهضة فكرية شاملة، ترتكز على الاستدامة، واثراء البيئة الثقافية في المدارس والمعاهد والجامعات، والتنوع من خلال الانفتاح على كافة مجالات المعرفة.
وأوضحت الدكتورة رهام سعيد السيد الأستاذ المساعد بكلية الآثار ومنسق جامعة القاهرة للمشروع الوطني للقراءة، دور القراءة في تعزز الهوية من خلال ربط الأجيال بتراث الأمة وتاريخها وثقافتها، مما ينمي الشعور بالإنتماء والفخر ، وأن القراءة تعمل على تحسين مهارات التفكير النقدي والتعبير عن الذات وتساعد الأفراد علي فهم هويتهم الخاصة والعالم من حولهم بعمق، مشيرًة إلى الدور المهم الذي تقوم به القراءة في تعزيز الهوية لدي الأطفال والشباب من حيث بناء الشخصية، وتعزيز الثقافة والمعرفة لدي الشباب، وتطوير اللغة، وتعزيز التفكير النقدي، وتعزيز الهوية الوطنية.