تحركات خطيرة: وصول خبراء روس إلى صنعاء
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، عن وجود موظفين روسيين في العاصمة صنعاء، يعملون على تعزيز التعاون العسكري مع الحوثيين، بما يشمل تزويدهم بأسلحة متطورة.
ونقلت صحيفة “فايننشال تايمز” عن ليندركينغ قوله إن روسيا تناقش مع الحوثيين إمدادات تشمل “صواريخ مضادة للسفن” وأسلحة أخرى فتاكة، مما يعزز قدراتهم الهجومية في البحر الأحمر وربما خارجه.
وأكد ليندركينغ أن “الأسلحة المتداولة في النقاشات تمثل تهديدًا خطيرًا”، موضحًا أن هذه التطورات قد تسمح للحوثيين بشن هجمات أكثر خطورة على السفن.
وحول تقارير عن تجنيد روسيا لليمنيين، أشار المبعوث إلى أن هذه الأنباء “تثير القلق” وتتماشى مع التوجهات الروسية المتزايدة في المنطقة.
وأضاف: “ما نراه يعكس اتساع دائرة التعاون الروسي-الحوثي، وهو أمر مقلق للولايات المتحدة وحلفائها”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تحركات حاسمة.. هل يتم التوصل لصفقة في غزة قبل زيارة ترامب؟
تتسارع الأحداث في مفاوضات صفقة الأسرى، بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس، وذلك مع اقتراب زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمنطقة، خلال الأسبوع المقبل.
وبحسب "القناة الـ12" العبرية، فإنّ: "الأيام القادمة ستكون حاسمة في مسار المفاوضات، في ظل التهديدات المتزايدة من إسرائيل بتصعيد عسكري في قطاع غزة، حال فشل المحادثات قبل نهاية زيارة ترامب".
وفي السياق نفسه، أوردت عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، أنّ: "الرئيس الأمريكي الذي سيصل إلى المنطقة الاثنين المقبل، سيركز على القضايا الإقليمية بما في ذلك ملف الأسرى، بينما تسعى إدارة ترامب إلى تحقيق اختراق في هذه المفاوضات خلال زيارته".
وأضافت: "قامت قطر بدور الوساطة المبذولة بين إسرائيل وحماس، ولكن المفاوضات لم تشهد حتى الآن أي تغييرات ملحوظة"، فيما أبرزت أن دولة الاحتلال الإسرائيلي قد "حددت موعدًا نهائيًا قبل زيارة ترامب للاتفاق على صفقة، حيث أكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن هناك تعليمات بالتحضير لعملية عسكرية واسعة في غزة في حال عدم التوصل إلى اتفاق".
إلى ذلك، وفقا للمعلومات المتداولة فإنّ: "العمليات جزءًا من خطة "مركبات جدعون" التي تتضمن تعزيز القوات البرية والجوية الإسرائيلية في القطاع، في محاولة لحسم المعركة ضد حماس وإجبارها على الموافقة على شروط صفقة الأسرى"، وهي ما عرفت رفضا واسعا بين الأوساط الفلسطينية وعدد من المنظمات الدولية.
من ناحية أخرى، تعتقد حماس أن "الولايات المتحدة تولي اهتماما خاصا بإطلاق سراح الأسير الأمريكي، إيدان ألكسندر، ما قد يدفع الحركة إلى تقديم عرض لتحريره مقابل الضغط على إسرائيل للموافقة على وقف إطلاق النار أو تأجيل التصعيد العسكري، وفي حال حدوث ذلك، من المتوقع أن يتم طرح شروط جديدة في مفاوضات إطلاق سراح الأسرى".
وفي سياق متصل، أبدت عائلات الأسرى الإسرائيليين، قلقها من سير المفاوضات، حيث أعربت عن خشيتها من أن تؤدي سياسات دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى تفويت فرصة حقيقية لتحقيق صفقة تبادل أسرى عادلة. واعتبرت هذه العائلات أن الوضع الحالي قد يسفر عن خسائر سياسية وأمنية فادحة إذا لم يتم التوصل إلى حل دبلوماسي سريع.
من جهته، يتزايد القلق من تصعيد عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج على كامل قطاع غزة المحاصر، ما سيتسبب في المزيد من المعاناة للمدنيين في القطاع، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من حالة إنسانية صعبة نتيجة الحصار المستمر والعدوان الذي يضرب عرض الحائط، القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.