"بريد عُمان" يستضيف اجتماعا دوليا لتعزيز التعاون في التجارة الإلكترونية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استضاف بريد عُمان- المشغّل الوطني للخدمات البريدية- اجتماعي مجلس الإدارة والجمعية العامة السنوية لمنظمة برايم (PRIME)، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 14 نوفمبر، بمشاركة مشغلي البريد الأعضاء في المنظمة من مختلف دول العالم، بهدف مناقشة المواضيع المتعلقة بالتجارة الإلكترونية.
وخلال الاجتماع تطرق أعضاء المنظمة إلى سُبل تعزيز التجارة الإلكترونية من خلال توفير الخدمات والاتفاق على اللوائح الخاصة بتسهيل التجارة العابرة للحدود، حيث تعمل "برايم" على تبسيط العمليات التي تساهم في تحسين الكفاءة وتسهيل نقل 300 مليون شحنة سنويًا حول العالم ودعم الطلب المتنامي على التجارة الإلكترونية مع ضمان الشفافية والأداء المُتميز.
وتترجم استضافة هذا الاجتماع في مسقط المكانة التي تتمتع بها سلطنة عُمان ودورها الرئيسي في شبكة الخدمات اللوجستية العالمية، ودور بريد عُمان وحضوره الريادي كمحرك للابتكار والتطور في قطاع التجارة الإلكترونية.
ويسعى بريد عُمان إلى تعزيز قدراته وبنيته الأساسية في مجال الابتكار اللوجستي بهدف دعم جهود السلطنة لتحقيق التنويع الاقتصادي، كما تبرز هذه التطورات التزام سلطنة عُمان بإيجاد قطاع لوجستي مستدام وترسخ من مكانتها الريادية على خارطة التجارة الإلكترونية العالمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الخارجية: مصر تطرح فكرة التعاون مع الدول الأفريقية من خلال التجارة البينية
قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج إن مصر تستطيع والتكنولوجيا المصرية والخبرات المتراكمة لدى الشركات المصرية بما أنجزته خلال الأعوام العشرة الأخيرة أن تشارك في دعم عملية التحديث والبناء في القارة الأفريقية دون الحاجة إلى اللجوء إلى أطراف غير أفريقية.
فرض تعريفات جمركيةوأضاف وزير الخارجية خلال لقاء تليفزيوني بقناة «النيل للأخبار» أن ما تشهده التجارة العالمية من قيود شديدة نتيجة لفرض تعريفات جمركية، وبالتالي النظام التجاري متعدد الأطراف مثله مثل النظام السياسي متعدد الأطراف أصبح يعاني، كما أن هناك مشاكل حقيقية في هذا الأمر.
ولفت إلى أن الدولة المصرية تطرح فكرة التعاون مع الدول الأفريقية وتعزيزه من خلال التجارة البينية بين دول الجنوب والجنوب، وبالتالي نستطيع التحرك والاستفادة وإفادة الدول الأفارقة في الوقت ذاته.
وأشار إلى أن السفارات المصرية في الدول الأفريقية تكتب تقاريرها وتخطرنا بما تريده تلك الدول وطبيعة الأسواق والأولويات لديها، فضلا عن طبيعة التحديات والمخاطر التي تواجهها سواء فيما يتعلق بالإرهاب أو الاستقرار السياسي، كما يوجد القطاعات المعنية في وزارة الخارجية والقطاعين الخاص والحكومي المشاركان في هذا الأمر.