وصف محمد أتيتيش، القيادي بجماعة العدل والإحسان، الموقوف من قبل السلطات التركية، ظروف “احتجازه” وأسرته بمطار أنطاليا، بـ”المزرية”.
وأوضح أتيتيش، وهو أيضا طبيب مختص في طب العيون، في تسجيل صوتي نشر على قناة الشاهد التابعة لجماعة العدل والإحسان، أن السلطات التركية احتجزته بمطار أنطاليا دون إعطاء سبب أو توجيه أي اتهام ودون اتصال من السفارة المغربية أو وزارة الخارجية.


وأكد المتحدث ذاته، أنه جاء لتركيا من أجل السياحة لكنه منع من الدخول إليها، مسترسلا بالقول: “قلت لهم لماذا منعتموني؟ قالوا لا ندري، قلت لهم: أريد أن أرجع إلى بلدي في أقرب رحلة على حسابي الخاص وفي أي درجة سواء الدرجة الأولى أو الثانية”.
واستدرك: “لكن للأسف كان ردهم هو الرفض، حيث لا يمكن خروجي من تركيا إلا يوم الجمعة، في رحلة مباشرة من أنطاليا إلى مدينة الدار البيضاء”.
وأكد القيادي بالعدل والإحسان، أنه لا يريد سفرا مباشرا، إذ من الممكن “أن أسافر على أساس أن نتوقف بإسطنبول أو في أي بلد آخر، لكن كان ردهم هو الرفض”، ملفتا أن وضعه “مزري حيث تعرضنا للمهانة والظّلم”، متسائلا: “ما الذي قمنا به لتركيا وبلدنا حتى نعامل هكذا؟”.
وسبق لجمعية “الفضاء المغربي لحقوق الإنسان” المقربة من جماعة العدل والإحسان، أن أكدت أن السلطات التركية احتجزت العضو القيادي في الجماعة “دون أي سبب أو تهم” وأنه تم احتجازهم جميعاً في “ظروف لا إنسانية دون مراعاة لصحة الأم”.
ودعا الفضاء المغربي، في بلاغ، إلى الإفراج الفوري عن أتيتيش وعائلته وتعويض كل ضرر لحقهم جراء احتجازهم، مشددا على ضرورة “اتخاذ الخطوات اللازمة لمنع تكرار هذه الممارسات”.
وفي السياق نفسه، كشف “اليوم 24″، أن السلطات التركية سبق لها أن قامت في يوليوز الماضي بترحيل عضو من شبيبة الجماعة إلى المغرب بعدما وصل إلى تركيا لحضور ملتقى شبابي.

ووفق معلومات الموقع، فإن منظمي هذا الملتقى وجهوا الدعوة لوفود من شبيبات العدالة والتنمية والتوحيد والإصلاح والعدل والإحسان لحضور دورته الثانية في يوليوز الماضي بالعاصمة التركية أنقرة. ولكن تم السماح لجميع الوفود بالحضور باستثناء ممثل شبيبة جماعة العدل والإحسان الذي تم ترحيله إلى المغرب.

ولم توضح السلطات الأمنية بمطار إسطنبول، سبب قيامها بترحيل عضو شبيبة العدل والإحسان في أول طائرة عائدة إلى المغرب، فيما ظلت الجماعة متكتمة على الموضوع. إذ اكتفى بوبكر الونخاري، رئيس شَبيبة العدل والإحسان، بالقول في اتصال هاتفي بموقع “اليوم 24” بأنه “لا علم له بذلك”.

وسبق لتركيا منع قيادات في الجماعة، حيث منعت سنة 2017 عمر أمكاسو، عضو مجلس إرشاد الجماعة من دخول أراضيها دون تقديم أي سبب للحظر.

كما منعت سنة 2015 فتح الله أرسلان الناطق الرسمي للجماعة، من ولوج ترابها ومنعت ندوة فكرية كانت ستنظمها مؤسسة عبد السلام ياسين، مؤسس الجماعة بمدينة إسطنبول، في سنة 2017.

كلمات دلالية احتجاز قيادي العدل والاحسان محمد أتيتيش

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: احتجاز السلطات الترکیة العدل والإحسان

إقرأ أيضاً:

طرابلس.. مقتل قيادي بارز ودعوات للبقاء في المنازل

سُجلت في العاصمة طرابلس تطورات على الصعيد الأمني، تجلى أبرزها في وقوع اشتباكات مسلحة.

وفي خبر ذي صلة، أفادت مصادر أمنية رفيعة لـ”عين ليبيا” بمقتل عبدالغني الككلي، رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي، المعروف بـ«غنيوة».

ووقع الحادث في مقر يتبع «اللواء 444 قتال» بمنطقة طرابلس العسكرية، وذلك مساء الاثنين، ولم يتم تقديم تفاصيل حول أسباب تواجد الككلي في الموقع أو الظروف المحيطة بمقتله.

من جهتها، أصدرت وزارة الداخلية بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» إعلانًا موجهًا لسكان طرابلس، دعتهم فيه إلى ملازمة منازلهم كإجراء احترازي لضمان سلامتهم، دون الخوض في تفاصيل إضافية حول الوضع الأمني.

وفي سياق متصل، صدرت دعوات للتهدئة من قبل بعثة الأمم المتحدة في ليبيا وسفارة الولايات المتحدة، وذلك على خلفية تقارير أشارت إلى تصاعد التوترات وتحركات عسكرية في طرابلس والمناطق الغربية.

مقالات مشابهة

  • رسالة خوف من نتنياهو بخصوص تركيا في اجتماع الكنيست .. تفاصيل
  • طرابلس.. مقتل قيادي بارز ودعوات للبقاء في المنازل
  • غزة.. إطلاق سراح محتجز يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية
  • في خطوة تاريخية وبعد عقود من الصراع مع تركيا.. حزب العمال الكردستاني يُعلن حل نفسه
  • حزب العمال الكردستاني يعلن حل نفسه وإلقاء السلاح وإنهاء الصراع ضد تركيا
  • أميركا تبلغ إسرائيل بأن إفراج حماس عن محتجز أميركي سيؤدي للإفراج عن المزيد
  • الاحتلال الاسرائيلي يؤكد مواصلته القتال في غزة على الرغم من إعلان الإفراج عن محتجز أميركي
  • صور.. تفاصيل زيارة رئيس الأركان إلى تركيا لبحث التعاون العسكري
  • حسام السيلاوي يكشف تفاصيل أزمته الصحية بسبب والدته.. رفعت علي قضية
  • جريمة قتل هزت تركيا: الكشف عن تفاصيل مرعبة لجريمة قتل ناجيهان أويغور