خريجي الأزهر بالمنيا تعقد ندوة حول أهمية الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، ندوة توعوية، بالتعاون مع مركز إعلام ملوي، بعنوان: ” الأمن السيبراني والأمن القومي”، بمقر مركز إعلام مدينة ملوي، حاضر فيها د. نور الدين شعبان، الباحث في المركز القومي للبحوث الاجتماعية الجنائية، عضو المنظمة، موضحًا أن الأمن السيبراني يعد مجالًا من مجالات تكنولوجيا المعلومات، المعروف أيضًا باسم أمن المعلومات؛ فهو متخصص في حماية أكبر الأنظمة والمؤسسات، حتى الأفراد.
وأشار إلى أن من أهم مسؤوليات الأمن السيبراني، أنه يساعد على تطوير خدمات السحب الإلكترونية المخصصة للتخزين، وهذا لأنه يساعد على تطوير جدر تحمي خصوصية البيانات التي تخزن فيها، مما يساعد على اكتساب ثقة المستخدمين، ليس فقط في استخدامها، ولكن أيضًا للاستثمار فيها وإنفقاق أموالهم عليها دون قلق.
خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكريةوعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خريجي الأزهر الأزهر المنيا الأمن السيبراني المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الأمن السيبراني والأمن القومي الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الأمن السيبراني» و«إيدج» في مجال حماية المعلومات
دبي (الاتحاد)
وقّع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات ومجموعة «إيدج» مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الأمن السيبراني وحماية المعلومات وذلك على هامش فعاليات معرض «جيتكس جلوبال 2025» المقام في دبي في الفترة من 13 إلى 17 أكتوبر الجاري.
وقع الاتفاقية الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وحمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «إيدج».
وتُجسِّد مذكرة التفاهم التزام الجانبين المشترك بتعزيز مرونة دولة الإمارات في مواجهة التهديدات السيبرانية، وتطوير القدرات الوطنية في مجالات الكشف عن الهجمات ومجابهتها والاستجابة الفورية لها.
كما تُرسّخ الاتفاقية إطاراً للتعاون في البحث والتطوير، وتبادل المعلومات، والاستجابة للحوادث، وبناء القدرات في مختلف القطاعات الحيوية، بما ينسجم مع رؤية الدولة لحماية مستقبلها الرقمي.
وأكد الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات: من خلال تنفيذ هذه الشراكة مع مجموعة «إيدج»، نُعزز قدراتنا المشتركة على حماية البنية التحتية الحيوية وترسيخ مكانة دولة الإمارات كدولة رائدة عالمياً في مجال الأمن السيبراني، كما تُجسّد هذه الشراكة هدفنا المشترك في تعزيز الابتكار والاستعداد التام، بالإضافة إلى بناء الثقة في قطاع الفضاء الرقمي.
من جهته، قال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «إيدج»: يُعد الأمن السيبراني ركيزة أساسية للأمن الوطني، ولذا، تأتي شراكتنا مع مجلس الأمن السيبراني لتُجسد بدورها التزام مجموعة «إيدج» بتوحيد أحدث التقنيات والخبرات الوطنية بهدف بناء منظومة رقمية آمنة، وذاتية الاعتماد، ومرنة في مواجهة التحديات على حد سواء.
وتُعدّ هذه الشراكة خطوة محورية نحو تكامل جهود القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز جاهزية الدولة في قطاع الفضاء السيبراني.
كما تؤكد التزام الطرفين بتسريع الابتكار التقني، وتعزيز الوعي السيبراني، إلى جانب دعم رؤية دولة الإمارات في بناء واحدة من أكثر الاقتصادات الرقمية أمناً وتطوراً على مستوى العالم.