مبادرة السعودية الخضراء.. جهود ريادية للمملكة في حماية البيئة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تعمل المملكة العربية السعودية على تنفيذ العديد من المبادرات البيئية الطموحة تحت مظلّة مبادرة السعودية الخضراء.
وتعكس تلك الجهود التزام المملكة، بالحفاظ على التنوع البيولوجي وتقليل الانبعاثات الكربونية، بما يسهم في تحقيق مستقبل مستدام للأجيال القادمة.مبادرة السعودية الخضراءكما تمضي المملكة وتواصل جهودها الريادية نحو مستقبل مستدام في حماية البيئة وصون الموارد الطبيعية.
أخبار متعلقة شاهد.. ”اليوم“ ترصد تفاصيل مشروع قطار الرياض وزير الخارجية ونظيره السوري يناقشان مستجدات الأوضاع في المنطقةويأتي ذلك في إطار رؤية المملكة 2030، إذ تتجلى مساعيها لتحقيق توازن مثالي بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية، لترسم ملامح نموذج عالمي للتنمية المستدامة.
هذا وتسعى المملكة لتحقيق هدفها الطموح المتمثل في حماية 30% من المناطق البرية والبحرية بحلول عام 2030.تعزيز المحميات الطبيعيويجري العمل على تعزيز المحميات الطبيعية، وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في بيئاتها الأصلية، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من البرامج لحماية التنوع البيولوجي.
وتهدف المملكة ضمن مبادرتها الطموحة إلى زراعة 10 مليارات شجرة وإعادة تأهيل مساحات واسعة من الأراضي المتدهورة، كما وضعت المبادرة خارطة طريق طموحة ترتكز على دراسات جدوى علمية تهدف إلى تعزيز جهود التشجير المستدام.
وتلتزم المملكة بخفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030م، من خلال تعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة وتنفيذ مشاريع طاقة حديثة وعالية الكفاءة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعزيز مفهوم التشجير في المملكة - الحساب الرسمي لمبادرة السعودية الخضراء على تويترمبادرات طموحةوتعكس هذه المبادرات الطموحة التزام المملكة بالمساهمة الفاعلة في الجهود العالمية لمواجهة تغير المناخ والمحافظة على الموارد الطبيعية.
كما تواصل المملكة العمل على تحقيق أهدافها البيئية من خلال الابتكار والتعاون الدولي، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
وفي إطار المشروعات التي تطلقها المملكة باستمرار في مناطقها، ضمن تلك المبادرة لتحقيق أهدافها، تتواصل مشروعات الحدائق والتدخلات الحضرية في الأحياء لدعم أهداف مبادرة السعودية الخضراء.تطوير الحدائق والتدخلات الحضريةوافتتح أمين الأحساء المهندس عصام الملا، حديقة الصفا في مدينة العيون، والتي تمتد على مساحة 2500 متر مربع، بشراكة مجتمعية مع المواطن هادي السلمان.
ويأتي تدشين هذه الحديقة في إطار تعزيز مشروع ”بهجة“ الذي أطلقته وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.
ويستهدف المشروع تطوير الحدائق والتدخلات الحضرية في المدن والمناطق السكنية، سعيًا لتحسين جودة الحياة والرفاهية للسكان.
في ذات الإطار أيضا، دشنت مطارات الدمام مع شريكها الاستراتيجي الحياد الصفري المرحلة الثانية من مبادرتها "مطارنا أخضر" والمنبثقة من مبادرة السعودية الخضراء التي تهدف للوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060 م.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض مبادرة السعودية الخضراء حماية البيئة حماية البيئة في السعودية حماية الموارد الطبيعية الاستدامة البيئية مبادرة السعودیة الخضراء
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفلك ينظم ورشة عن دور التقنيات الفضائية في حماية البيئة
ينظِّم مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلاميَّة، بالتعاون مع معهد بحوث البيئة والتغيُّرات المُناخية بالمركز القومي للبحوث، ووكالة الفضاء المصريَّة، غدًا الأربعاء، ورشة عمل تحت عنوان: (دَور الاستشعار عن بُعد في رَصْد ملوِّثات البيئة والحدِّ منها ومراقبة التغيُّرات المُناخيَّة).
يأتي ذلك في إطار تعزيز التعاون بين المؤسَّسات العِلمية والدِّينية لمواجهة التحديات البيئيَّة، وتوظيف العلوم الحديثة لخدمة المجتمع مِن منظور شرعي وعِلمي متكامل.
وتتناول الورشة، التي تُعقَد بقاعة (أ.د. هاني الناظر) بالمركز القومي للبحوث، عددًا مِنَ المحاور تشمل: المفاهيم الأساسية للاستشعار عن بُعد وعَلاقته بالبيئة، وتطبيقاته في تتبُّع ملوِّثات الهواء والمياه والتربة، إلى جانب دَوره في مراقبة التغيُّرات المُناخيَّة وتحليل آثارها عبر الزمن.
كما تستعرض الأدوات والبرمجيَّات الحديثة المستخدَمة في الرَّصد البيئي، والسياسات والتشريعات البيئيَّة، ودَور المؤسَّسات الدِّينيَّة في التوعية، مع عَرْض تجارِب ناجحة محليًّا ودوليًّا.
وتهدف الورشة إلى التوعية بأهميَّة تقنيات الاستشعار عن بُعد في مراقبة عناصر البيئة، وإبراز قيمة الصور الفضائيَّة والبيانات الجغرافيَّة في كَشْف مصادر التلوُّث وتتبُّعها، مع استعراض التطبيقات الحديثة لتلك التقنيات في تقييم التغيُّرات المُناخيَّة، وتحفيز التعاون بين المؤسَّسات الأكاديمية والحكوميَّة، إلى جانب تعزيز القدرات البحثيَّة والتقنيَّة للباحثين والمتخصِّصين في تحليل البيانات البيئيَّة، إضافةً إلى مناقشة التحديات والفُرَص في الوطن العربي، وتسليط الضوء على المشروعات الرَّائدة، وتشجيع تبنِّي سياسات بيئيَّة قائمة على بيانات دقيقة، وتعزيز الشراكات بين المؤسَّسات الدِّينيَّة والعِلميَّة، والدَّعوة إلى دَمْج العلوم الشرعيَّة والفلكيَّة والبيئيَّة في منظور تكاملي لمواجهة التغيُّر المُناخي.
وأكَّد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة ونائب رئيس مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء، أنَّ مشاركة المركز تأتي في إطار دَور الأزهر الشريف الرَّائد في توجيه الخطاب الدِّيني نحو القضايا المعاصرة، وعلى رأسها: قضايا البيئة والمُناخ.
وأشار إلى أنَّ التغيُّراتِ المُناخيَّةَ وما تسبِّبه مِنَ اضطرابات بيئيَّة أصبحت –بالإضافة إلى كونها شأنًا عِلميًّا- قضيَّةً أخلاقيَّةً وإنسانيَّةً تتطلَّب تكاتُف جميع المؤسَّسات، وفي مقدِّمتها المؤسِّسات الدِّينية؛ لإحداث وعي حقيقي يُترجَم إلى سلوك مسئول في التعامل مع الموارد الطبيعيَّة.
وشدَّد على أنَّ حماية البيئة فريضةٌ شرعيَّةٌ ومبدأٌ أصيلٌ في البناء الحضاري للإسلام، لافتًا إلى أنَّ الرسالاتِ السماويَّةَ جاءت لترسيخ قِيَم التوازن والاعتدال في العَلاقة بين الإنسان والطبيعة، وأنَّ الأزهر الشريف يسعى إلى ترسيخ هذا الوعي البيئي مِن منطلق شرعي يقوم على فَهم عِلمي دقيق، ومعرفة واقعيَّة بالمتغيِّرات البيئيَّة.
ودعا إلى أن يكون للمؤسَّسات الدِّينيَّة دَورٌ محوريٌّ في توجيه السياسات البيئيَّة المستقبليَّة؛ مِن خلال شراكات فاعلة مع مراكز البحوث والتكنولوجيا؛ بما يُسهِم في بناء خطاب بيئي معاصر يجمع بين روح الشريعة وأدوات العِلم الحديث.