"Moana 2" يحقق رقما قياسيا في السينمات الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن الجزء الثاني من فيلم الرسوم المتحركة “Moana”، من بطولة أصوات النجوم دواين جونسون وأولي كارافالو، من تحقيق أرقام قياسية في شباك التذاكر الأمريكي خلال عطلة عيد الشكر.
بلغت حصيلة الفيلم الإجمالية 109.6 مليون دولار، جمع منها 85.5 مليونا في شباك التذاكر الأمريكي و24.1 مليونا في السوق الأجنبية.
ومن المتوقع أن يجمع فيلم "Moana 2"، الذي تم تطويره في الأصل كعرض تلفزيوني لـصالح "ديزني بلس" قبل أن يتم تحويله إلى فيلم سينمائي، ما لا يقل عن 175 مليون دولار خلال أول خمسة أيام من عرضه في دور العرض.
وإذا حقق الفيلم هذه التقديرات العالية، فسوف يحطم بسهولة الأرقام القياسية بأكبر حصيلة في عيد الشكر على الإطلاق، متجاوزًا الأرقام القياسية السابقة التي حققها فيلم "Frozen 2" (125 مليون دولار على مدار الأيام الخمسة الأولى) وفيلم "The Hunger Games: Catching Fire" لعام 2013 (109 مليون دولار على مدار الأيام الخمسة).
بعد تلقيها رسالة من أقاربها في أوقيانوسيا، تُبحر (موانا) في مغامرة ملحمية للبحار البعيدة المليئة بالمخاطر، وتواجه العديد من المواقف والعقبات التي لم تتعرض لها من قبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دواين جونسون شباك التذاكر الأمريكي عطلة عيد الشكر ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
تقرير: الحروب التجارية الأمريكية تُكبد الاقتصاد العالمي خسائر تقدر بـ2 تريليون دولار
أظهرت أحدث التقارير الاقتصادية أن الحروب التجارية التي أشعلتها الإدارة الأمريكية، والتي شملت فرض رسوم جمركية غير مسبوقة، ستكلف الاقتصاد العالمي خسائر ضخمة تقدر بـ2 تريليون دولار بحلول نهاية عام 2027.
وتعكس هذه الخسائر حجم الصدمة التي أحدثتها السياسات التجارية الأمريكية على الأسواق العالمية، إذ وصلت الرسوم الجمركية إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وفقًا لتقديرات وكالة “بلومبرغ إيكونوميكس”.
وتُظهر البيانات أن معدل الرسوم الجمركية الأمريكية الحالي يفوق بمقدار ستة أضعاف ما كان عليه في بداية ولاية الرئيس دونالد ترامب، مما أدى إلى إضعاف نمو الاقتصاد العالمي بشكل ملموس مقارنة بالمسار المتوقع قبل اندلاع الحرب التجارية.
هذا وتزامن صدور التقرير مع إعلان توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على غالبية الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة.
ورغم هذا الاتفاق، حذرت “بلومبرغ إيكونوميكس” من أن هذا الإجراء لن يحدث طفرة أو تحسناً ملموساً في اقتصاد منطقة اليورو، متوقعة استمرار تراجع الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بنسبة تصل إلى 0.4% سنويًا.
هذا التراجع يعكس الضغوط المستمرة التي تمارسها الحروب التجارية على سلاسل التوريد العالمية، مما يقلص من قدرة الاقتصادات الأوروبية على التعافي والنمو في ظل الأوضاع الجيوسياسية والاقتصادية المتشابكة.
وتعد الرسوم الجمركية المرتفعة أحد أبرز عوامل تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، حيث تزيد من تكاليف الإنتاج والتبادل التجاري، وتضعف ثقة المستثمرين في الأسواق الدولية.
ويتوقع الاقتصاديون أن يستمر تأثير هذه السياسات المتشددة في زعزعة الاستقرار الاقتصادي لسنوات مقبلة، مع مخاطر متزايدة من تفاقم النزاعات التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى.