حلب على صفيح ساخن| تحديات الجيش السوري وحلفائه في مواجهة تصعيد الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال سلمان شبيب سوريا رئيس حزب سوريا أولا، إن الهجوم المباغت والكبير الذي قامت به الفصائل المسلحة والمكاسب التي حققها حتى الساعة تطرح تحديات خطيرة على الجيش السوري وعلى عملية التنسيق مع الحلفاء إيران وروسيا لكنني أعتقد أن المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد فالجيش السوري يتابع تحشداته حول حلب ويستقدم قوات كبيرة من النخبة كالقوات الخاصة ولكن المؤكد انها ستكون معركة طويلة وقاسية خاصة بعد دخول المجموعات المسلحة وشبه سيطرتها على مدينة حلب ممايعقد الوضع ويزيد من صعوبة المعركة.
واضاف شبيب لـ صدى البلد، ان بالنتيجة مسار وتطورات الاحداث سيكون فيه موقف الحلفاء عامل مؤثر جداً لان المجموعات المسلحة ظهر انها تمتلك منظومات أسلحة جديدة وذات فعالية عالية خاصة الطائرات المسيرة من اوكرانيا وتركيا والتدريب المكثف الذي تلقته على يد الخبراء الاوكران وهنا يجب ان لا نغفل عن حالة الضعف التي يعيشها حلفاء سوريا من حزب الله الى الحشد الشعبي العراقي وغيرهم من المجموعات التي تديرها إيران وحتى الجيش السوري تعرض خلال الشهور الماضية لسلسلة متواصلة من الاعتداءات الإسرائيلية مما اضعف قدرته على المواجهة.
واوضح ان عملية كبيرة ومنسقة مثل عملية المجموعات المسلحة تحتاج الى تخطيط وتجهيز واستعدادات كبيرة لاتستطيع جبهة النصرة توفيرها دون دعم إقليمي ودولي ودون موافقة تركيا وهذا يعني ضرب تفاهم منطقة خفض التصعيد المبرم بين بوتين واردوغان وهذا يفترض موقف روسي حاسم لان هذه العملية تضر بمصداقية روسيا الدولية وحتى بين إيران وتركيا ستلقي هذه العملية بظلال قاتمة على العلاقة بينهما وهناك احتمال ان يكون هناك موقف لبعض الدول العربية مما جرى واتصال وزير الخارجية المصرية مع وزير خارجية سوريا وتأكيده وقوف مصر الى جانب سوريا قد يكون بداية تحرك عربي للمساهمة بمعالجة الموقف المتدهور في الشمال السوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الجيش السوري إيران المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
سقوط "رجل الظل".. الأمن السوري يعتقل قياديًا بارزًا متهمًا بجرائم حرب مروعة!
الوزارة أوضحت في بيان عبر قناتها الرسمية على "تلغرام"، أن المقبوض عليه كان أحد الأذرع المسلحة البارزة للنظام السابق في الساحل السوري، مؤكدة إحالته إلى القضاء المختص لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
ويُعد هذا التطور جزءًا من الحملة الأمنية المكثفة التي تنفذها الإدارة السورية الجديدة لتفكيك شبكات الولاء المتبقية من عهد بشار الأسد، خاصة في المناطق التي كانت تُعتبر "معاقل مغلقة" لكبار ضباط النظام.
البيان أشار إلى أن سعيد كان متورطًا في "انتهاكات ممنهجة بحق المدنيين"، في وقت كانت فيه ميليشيات "الدفاع الوطني" تُعرف بارتباطها الوثيق بالأجهزة الأمنية، وبتورطها في جرائم طالت الآلاف خلال السنوات الماضية.
تأتي هذه العملية بعد أشهر من إعلان الفصائل السورية المسلحة في ديسمبر 2024 السيطرة الكاملة على البلاد، منهية عقودًا من الحكم الدموي لحزب البعث، منها أكثر من نصف قرن تحت سيطرة عائلة الأسد. وتُدار البلاد حاليًا في ظل فترة انتقالية يرأسها أحمد الشرع منذ يناير 2025.
القبض على سعيد يُمثل رسالة واضحة بأن حقبة الإفلات من العقاب قد ولّت، وأن ملفات الانتهاكات القديمة تُفتح اليوم بلا خطوط حمراء.