الفيفا: ترشيح المغرب-إسبانيا-البرتغال للمونديال يتجاوز الحد الأدنى لمتطلبات التنظيم
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في تقرير لتقييم الملفات ، أن الترشيح المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال لاحتضان نهائيات كأس العالم 2030 ، الملف الوحيد في السباق، يتميز بـ “جودته الشاملة” ويتجاوز “الحد الأدنى من متطلبات الاستضافة” المطلوبة في التقييم التقني.
وأشار التقرير، إلى أنه “بعيدا عن الدلالات الرمزية، يتميز الملف المشترك لتنظيم كأس العالم 2030 قبل كل شيء بجودته الشاملة”، مؤكدا أن إدارة الاتحاد الدولي ارتأت أن هذا الملف المشترك مؤهل لعرضه على أنظار مجلس ومؤتمر الفيفا.
وأوضح أن قوة هذا الترشيح تتجسد في التقييم التقني، الذي يتناول البنية التحتية (الرياضية وغيرها) والمؤهلات التجارية.
ويقترح الملف اختيارات واسعة للملاعب عالية الجودة موزعة عبر 17 مدينة مستضيفة ذات خصائص متنوعة. وتجمع بين المنشآت القائمة والمعروفة التي تستقبل بانتظام أكبر الأندية في العالم، بالإضافة إلى مشاريع التحديث (البناء والتجديد).
وذكر التقرير أن الملف المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال “يطمح إلى جمع الناس، بفضل الشغف الذي يكنه سكان هذه البلدان الثلاثة لكرة القدم، وأيضا إلى تقريب الحدود وتجاوزها من خلال تعزيز الروابط التي تجمع قارتين متجاورتين والعالم بشكل عام”.
وسجل التقرير أنه إذا كان حجم مشاريع التشييد في فترة زمنية مدتها ست سنوات يتطلب متابعة دقيقة، بل وربما، في بعض الحالات، اتخاذ تدابير دعم، فإنه ينبغي التأكيد على وجود عوامل تخفيفية، مثل كون العديد من المشاريع قد بدأت بالفعل (خاصة في المغرب، حيث من المقرر الانتهاء من الأشغال في عدة ملاعب في أفق احتضان كأس إفريقيا للأمم 2025)، وجودة ودقة الخطط المقترحة والالتزام بهذه المشاريع، مما يعكس درجة عالية من الثقة.
وبحسب نتائج التقييم التقني، حصل ملف ترشيح المغرب وإسبانيا والبرتغال 2030 على متوسط درجة 4.2 من 5. أما في ما يتعلق بالاحتفال بالذكرى المئوية فبحسب نتائج تقييمها التقني فقد حصل ملف الأرجنتين وباراغواي وأوروغواي على متوسط درجة 3.6 من 5 .
ومن جهة أخرى، أشار التقرير إلى أن ملف ترشيح المغرب-إسبانيا-البرتغال 2030 يقترح خيارات متنوعة ومهمة بالنسب لملاعبها، التي تبلغ 20 ملعبا ( ستة في المغرب وثلاثة في البرتغال و11 في إسبانيا)، وهذا يتجاوز الحد الأدنى للمتطلبات (14 ملعبا) المحددة لكأس العالم 2030، مما يمنح مرونة كافية لاختيار ملاعب متنوعة في البلدان الثلاثة.
وأضاف أن من بين هذه الملاعب العشرين، سيتم تشييد واحد منها كليا، فيما ستخضع العديد منها لأشغال كبيرة، ، موضحا أنه بغض النظر عن وضعها، تمتلك جميعها مؤهلات خاصة وقادرة تماما على استضافة مباريات كأس العالم.
وأبرز التقرير أن خمسة من أصل ستة ملاعب مقترحة من المغرب ستحتضن أيضا مباريات كأس إفريقيا للأمم الإفريقية 2025. ويجب بناء أو تجديد جميع الملاعب الستة، ولكن “يبدو أنها تلبي معظم أو جميع المتطلبات”، خاصة أن المغرب يقدم بشكل خاص “الملعب الكبير الحسن الثاني” في الدار البيضاء، الذي من المتوقع أن يصبح أكبر ملعب لكرة القدم في العالم، والذي انطلقت الأشغال فيه بالفعل.
كما ذكر التقرير بأن ملاعب سانتياغو برنابيو في مدريد، وكامب نو في برشلونة، والملعب الكبير الحسن الثاني بالدار البيضاء قد تم اقتراحها لاستضافة المباراة الافتتاحية و المباراة النهائية.
وتم اقتراح موعد تنظيم احتفالات الذكرى المئوية من قبل الثلاثي الأرجنتين -باراغواي-أوروغواي في 8 و9 يونيو 2030. أما بالنسبة للموعد المقترح للنهائيات ، فمن المتوقع أن تجرى من 13 يونيو إلى 21 يوليوز 2030، بحسب المصدر نفسه.
وسيتم عرض تقارير التقييم بشأن تنظيم كأسي العالم ل 2030 و2034 على أنظار المؤتمر الاستثنائي للاتحاد الدولي لكرة القدم ، الذي سيعقد في 11 دجنبر المقبل عبر تقنية الفيديو ، ليتم من خلاله اختيار البلدان المستضيفة لهذه المنافسات.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: لکرة القدم کأس العالم
إقرأ أيضاً:
الرياض تتسلم علم إكسبو 2030 رسميًا بعد اعتماد الملف النهائي في باريس
الرياض
في خطوة رسمية تؤذن بانطلاق الاستعدادات الفعلية لاستضافة المعرض، تسلّم وفد المملكة علم إكسبو الدولي 2030، وذلك خلال اجتماع الجمعية العامة الـ173 للمكتب الدولي للمعارض (BIE) في العاصمة الفرنسية باريس، بعد اعتماد ملف تسجيل الرياض بشكل نهائي كمضيف رسمي للحدث العالمي.
ونالت الرياض تأييد 119 دولة من أصل 165، متجاوزة حاجز الثلثين منذ الجولة الأولى، لتتفوق على كل من بوسان الكورية وروما الإيطالية.
وجاء الملف الذي تقدمت به المملكة تحت شعار “حقبة التغيير: معاً نستشرف المستقبل”، وركز على محاور الابتكار، الاستدامة، والشمولية.
كما تم تخصيص 343 مليون دولار لدعم مشاركة أكثر من 100 دولة، في خطوة تعكس التزام المملكة بتمكين الجميع.
ويُعد تسليم العلم تقليدًا دوليًا يعكس انتقال الدولة المضيفة من مرحلة الترشيح والفوز، إلى مرحلة التنفيذ الفعلي والتحضيرات الميدانية للمعرض.
واعتماد الملف يمهد للبدء في تنفيذ البنية التحتية، توقيع اتفاقيات الموقع، إرسال الدعوات للدول والمنظمات، وتأسيس فرق العمل التنظيمية واللوجستية.