شرق دارفور: طرفا الصراع يستغلان دافع الغنيمة لتجنيد 60% من الأطفال
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
حذرت المنظمة من الخطر المتزايد الذي يشكله انتشار الذخائر والمتفجرات في المنازل بمحلية عديلة، التي حصل عليها المواطنون عقب انسحاب الجيش وتركه كميات كبيرة من الأسلحة
الضعين – كمبالا: التغيير
أعلنت منظمة حقوقية أن الجيش والدعم السريع في ولاية شرق دارفور يستغلان الأوضاع المعيشية الصعبة التي تواجهها الأسر لتجنيد الأطفال دون سن الـ18.
وأوضحت منظمة “كيان لتمكين المرأة” في تقرير لها حول آثار حرب 15 أبريل على الوضع الإنساني بمحلية عديلة في ولاية شرق دارفور، خلال الفترة من 1 أكتوبر 2023م حتى 15 نوفمبر الجاري، أن “دافع الغنيمة” يمثل المحرك الأساسي وراء عمليات التجنيد، التي توسعت لتشمل عدداً كبيراً من المحليات. وأكدت أن بعض الإدارات الأهلية شاركت في تنظيم حملات التعبئة والاستنفار.
وحذرت المنظمة في التقرير الذي اطلعت عليه “التغيير” من الخطر المتزايد الذي يشكله انتشار الذخائر والمتفجرات في المنازل بمحلية عديلة، التي حصل عليها المواطنون عقب انسحاب الجيش وتركه كميات كبيرة من الأسلحة، بما في ذلك قاذفات “آر بي جي”، وقذائف هاون، وذخائر مدافع، دون أي تأمين.
وأشارت إلى أن هذه المواد القاتلة أصبحت في متناول المواطنين، ما أدى إلى وقوع حوادث مأساوية كان الأطفال أبرز ضحاياها، منها انفجار ذخيرة دوشكا في حي المروة غرب، ما تسبب في بتر أصابع أحد الأطفال أثناء لعبه بها، وإصابة طفل آخر في حي الذاكرين في حادث مماثل، إلى جانب معاناة فتاة من حي كرري شمال عديلة، من إصابة خطيرة بعد استقرار طلقة طائشة في ظهرها.
وأكدت المنظمة أن وجود هذه الذخائر في منازل مشيدة بمواد محلية قابلة للاشتعال يشكل تهديداً كارثياً، إذ يمكن أن تؤدي أي حرائق إلى تفجير هذه المواد، ما يصعب السيطرة على النيران ويزيد من الخسائر البشرية والمادية.
الوسومالجيش الدعم السريع تجنيد الاطفال شرق دارفور
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع تجنيد الاطفال شرق دارفور
إقرأ أيضاً:
حكومة شمال دارفور تصدر بياناً حول إنتهاكات مليشيا آل دقلو بحق المدنيين بالفاشر
اكدت حكومة ولاية شمال دارفور ، أن مليشيا آل دقلو الإرهابيـة واصلت أعمالها الإجرامية التي تستهدف مواطن مدينة الفاشر بصورة يومية عبر القصف المدفعي المكثف.وقالت أن المليشيا قد أقدمت خلال هذه الأيام علي إرتكاب أبشع الفظائع الإنسانية ضد المدنيين بالفاشر .وكشفت حكومة الولاية في بيانها الصادر مساء اليوم باسم والي ولاية شمال دارفور ، الحافظ بخيت محمد ، أن مدفعية المليشيا الغادرة ، والجبانة التي صوبتها الخميس تجاه الأحياء السكنية بالمدينة ، قد أزهقت أرواح نفر كريم من المواطنين الأبرياء بحي الشرفة بالفاشر ، إلي جانب حدوث مجزرة بشرية أخري بسوق ومعسكر أبوشوك للنازحين خلف عشرات القتلي والجرحى.معتبرة إرتكاب هذه الفظائع جرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان تستوجب العقاب الرادع.وادانت الحكومة بشدة القصف المدفعي الممنهج الذي ظلت تستهدف به المليشيا المدنيين الأبرياء بالفاشر بصورة مستمرة من دون أي ذنب. واضافت أن ماوقع من جرائم وفظائع بمعسكر ” أبوشوك ، واحياء الشرفة وطيبة ، تعتبر الأسوء علي الإطلاق خلال هذا الأسبوع.مترحمة علي أرواح المواطنين الأبرياء الذين سقطوا جراء القصف المدفعي على المدينة.واكدت الحكومة أن مثل هذه الأعمال الوحشية لن تزيدها ، الا إصراراً ، وقوة وعزيمة من أجل محاربة هذه الفئة الباغية ، واسكات صوت رصاصها إلى الأبد.وأشارت أن مدينة الفاشر ستظل صامدة ، رغم محاولات المليشيا اليائسة والمتكررة ، لإرهاب المواطنين ، وزرع الرعب في نفوسهم .وبشرت المواطنين بأن النصر بات قريب بإذن الله.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب