بورا تغمر المنازل والشوارع بالمياه في جزيرة يونانية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
"بورا" تغمر المنازل بالمياه في جزيرة سياحية يونانية
غمرت مياه الأمطار الغزيرة منازل وشركات وطرقا في جزيرة "رودس" السياحية اليونانية الشهيرة، اليوم الأحد، مما أجبر السلطات على حظر استخدام السيارات مؤقتا مع ضرب العاصفة "بورا" للبلاد لليوم الثاني.
وقتل رجل، أمس السبت، بسبب سيول ضربت جزيرة يونانية أخرى في شمال بحر إيجه.
وتلقت خدمة الإطفاء أكثر من 650 مكالمة لتفريغ المياه من بنايات في جزيرة "رودس" وأجلت 80 شخصا إلى أماكن أكثر أمانا، وشهدت مدينة "إياليسوس" أكثر الأضرار. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وتكدست السيارات والحطام في شوارع "رودس" المغمورة بالمياه وحاول السكان إزالة الطين عن ممتلكاتهم.
وتعرضت اليونان لفياضانات وحرائق غابات في السنوات القليلة الماضية. ويقول العلماء إنها أصبحت من المناطق الواضحة لتبعات تغير المناخ.
وأضطر أكثر من 20 ألفا من السياح والسكان في العام الماضي إلى الفرار من منازلهم وفنادق على الساحل بسبب حرائق غابات استمرت أياما.
كما تسببت عواصف رعدية وأمطار غزيرة في انقطاع خدمات القطارات في البر الرئيسي اليوناني خاصة في وسط وشمال البلاد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عاصفة أمطار فيضانات جزيرة رودس فی جزیرة
إقرأ أيضاً:
ثوران بركان في جزيرة فلوريس بإندونيسيا والسلطات تحذر
عاد بركان ليوتوبي لاكي-لاكي الواقع في جزيرة فلوريس شرقي إندونيسيا إلى الثوران مرّات عدة مساء الثلاثاء، ممّا دفع السلطات إلى إصدار أعلى مستوى إنذار على الإطلاق.
وقالت وكالة البراكين الوطنية في بيان إنّ البركان البالغ ارتفاعه 1584 مترا سجّل أقوى ثوران له فجر الأربعاء في الساعة 1:35 (17:35 ت غ) إذ قذف مواد بركانية وصلت إلى ارتفاع عشرة كيلومترات فوق قمته.
وفي أول ثوران له مساء الثلاثاء قذف البركان رمادا إلى ارتفاع تسعة كيلومترات فوق القمة.
وجاءت هذا الثوران بعد أن رفعت وكالة الجيولوجيا مساء الثلاثاء مستوى الإنذار البركاني إلى الدرجة الرابعة، الأعلى على الإطلاق في مستويات الإنذار الأربعة في منظومة التحذير المبكر الإندونيسية.
وأوصى مدير الوكالة، محمد وافد، السكّان والسياح على حد سواء بالبقاء على بُعد ستة كيلومترات على الأقلّ من فوهة البركان، ودعاهم إلى توخّي الحذر من تدفقات الطين أو حطام المواد البركانية.
كما حذّر وافد من أنّ "قذف الرماد قد يعطّل عمليات ومسارات طيران" الطائرات.
وعُلّقت العمليات في مطار ماوميري الواقع على بُعد 60 كيلومترا من البركان والمخصص للرحلات الداخلية.
وسبق لهذا البركان أن ثار في يوليو الماضي حين قذف عمودا هائلا من الرماد بارتفاع 18 كيلومترا، ممّا أدّى إلى إلغاء حوالي عشرين رحلة جوية في مطار جزيرة بالي، الواقعة على بُعد حوالي 800 كيلومتر إلى الغرب.
وتشهد إندونيسيا، وهي أرخبيل شاسع، نشاطا زلزاليا وبركانيا متكررا بسبب موقعها على "حزام النار" في المحيط الهادئ.