تركيا الآن:
2025-06-26@10:21:54 GMT

حجم الشقق في تركيا يتقلص: إليكم الأسباب!

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

تشهد تركيا تراجعًا مستمرًا في حجم المنازل، ففي أوائل العقد الأول من الألفية الثانية، كان متوسط حجم الشقق 136 مترًا مربعًا، بينما في عام 2023، انخفض هذا الرقم إلى 104 مترًا مربعًا. يتوقع ممثلو القطاع العقاري أن تستمر هذه الظاهرة في التزايد نتيجة لارتفاع أسعار العقارات وتغيرات في هيكل الأسرة.

أسباب تقليص حجم المنازل في تركيا

ان أبرز الأسباب التي تساهم في تقليص حجم المنازل في تركيا تشمل التغير في هيكل الأسرة، حيث تزايدت شعبية الحياة المنفردة، بالإضافة إلى رغبة المطورين العقاريين في تقليل التكاليف من خلال إنتاج منازل منخفضة التكلفة.

كما تلعب مشاريع التحول الحضري دورًا بارزًا في تعزيز هذا التوجه.

الاختلافات بين المدن التركية

بحسب تقرير نشرته صحيفة “حرييت”، وترجمته منصة تركيا الان٬ يتراوح حجم المنازل في جميع أنحاء تركيا بين 71 و171 مترًا مربعًا، مع تباين كبير بين المدن الكبرى. ففي بداية الألفية، كانت المساحة المتوسطة للمنازل تصل إلى 136 مترًا مربعًا، ولكن بحلول عام 2023، انخفضت المساحة المتوسطة إلى 104 مترًا مربعًا. وبين المدن الكبرى، سجلت أنقرة أكبر متوسط لمساحة المنازل، حيث بلغ 130 مترًا مربعًا، بينما بلغ متوسط المساحة في إسطنبول 98 مترًا مربعًا، وفي إزمير 84 مترًا مربعًا.

المنازل المستقلة تنمو والشقق تتقلص

من ناحية أخرى، شهدت المنازل المستقلة نموًا في مساحتها في السنوات الأخيرة، خصوصًا بعد الزيادة الملحوظة في الطلب عليها في فترة ما بعد جائحة كورونا.

ففي عام 2010، كان متوسط حجم المنازل المستقلة 165 مترًا مربعًا، بينما في عام 2023، ارتفع هذا الرقم ليصل إلى 224 مترًا مربعًا. في المقابل، تراجعت المساحة المتوسطة للشقق إلى 97 مترًا مربعًا.

هذا التحول أدى إلى تراجع إنتاج المنازل المستقلة، بينما أصبح المطورون العقاريون يركزون على مشاريع الفلل الأصغر التي يسهل بيعها.

التغيرات الاقتصادية والاجتماعية تؤثر في حجم المنازل

تلعب الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع أسعار المنازل دورًا كبيرًا في تقليص حجم الشقق، حيث يسعى المطورون العقاريون إلى تقليل التكاليف لتقديم أسعار معقولة تناسب القدرة الشرائية للمواطنين.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا العقارات في تركيا سوق العقارات حجم المنازل متر ا مربع ا

إقرأ أيضاً:

لهذه الأسباب يتوفر المغرب على حظوظ وافرة لاستضافة مونديال الأندية 2029

زنقة 20 | الرباط

كشف تقرير لصحيفة ماركا الإسبانية، أن المغرب يسعى لاستضافة بطولة كأس العالم للأندية 2029، في منافسة قوية مع إسبانيا.

و بحسب ماركا، فإن المغرب ضمن الدول التي تستعد للترشح لاستضافة بطولة كأس العالم للأندية 2029، في نسختها الثانية بالنظام الجديد.

محلل البيانات المغربي يوسف سعود المقيم في الولايات المتحدة ، يرى أن الحضور الجماهيري في دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية 2025 بأمريكا تجاوز التوقعات الأولية للفيفا.

و ذكر أنه حتى الآن، تخطى عدد الجماهير 1.4 مليون مشجع، ومع احتساب المباريات المتبقية، من المتوقع أن يصل الرقم إلى حوالي 1.8 مليون مشجع، وهو رقم كبير بالنظر إلى سعة الملاعب التي تسمح بها الفيفا، إذ يمكن أن تقام المباريات في ملاعب سعتها 20 ألف مقعد.

و اعتبر سعود ، أن المغرب يمتلك فرصة كبيرة لاستضافة نسخة 2029 من البطولة، خاصة إذا لم تقرر الفيفا زيادة عدد الفرق إلى 48.

و أشار الى أنه بعد تنظيم كأس إفريقيا 2025، سيضم المغرب 8 ملاعب بمعايير مقبولة من الفيفا، وسيتم رفع تصنيفها لتتوافق مع معايير الفيفا، لا سيما ملاعب مراكش وفاس وأكادير، بفضل الخطة التي اقترحها المغرب للتحضير لعام 2030.

بالإضافة إلى ذلك، يقول الخبير المغربي ، ستكون ملاعب الأمير مولاي عبد الله وطنجة والفتح والبريد جاهزة ومستوفيين لشروط الفيفا وإذا تم الانتهاء من بناء ملعب بنسليمان في الموعد المحدد، سيرتفع عدد الملاعب المؤهلة إلى 9 ملاعب، موزعة على مدن تلبي الحد الأدنى من متطلبات البنية التحتية والخدمات اللازمة حسب ما تطلبه فيفا.

هذا يعني بحسب سعود، أن المغرب سيكون متوفرا على الحد الأدنى المطلوب لاستضافة البطولة، بل وسيكون ذلك بمثابة تجربة بروفة مثالية لاستضافة كأس العالم للمنتخبات 2030.

و أكد سعود أن كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقا سيكون حدثا عالميا بزخم أكبر حتى من كأس العالم للمنتخبات ، مشيرا إلى أن عدد متابعي أكبر 10 أندية في العالم يتجاوز المليار شخص على مختلف المنصات.

وشدد على أن تنظيم المغرب لبطولة كأس العالم للأندية بالصيغ الجديدة يحمل نفس الأهمية بالنسبة للتنظيم مشترك لكأس العالم للمنتخبات مع إسبانيا والبرتغال.

هذه البطولة وفق الخبير المغربي ، تجسد تنوعا فريدا من نوعه؛ فهي تجمع جمهورا عالميا، لكن بثقافات وخلفيات مختلفة، يوحدهم شغفهم بفريق واحد.

و ذكر أنه في حال نظمت نسخة من هذه البطولة في المغرب، فإن الحضور الجماهيري سيكون استثنائيا، خصوصا من طرف المغاربة، مشيرا الى ان تنسيقيات الأندية الكبرى قادرة وحدها على تعبئة الجماهير وضمان شبابيك مغلقة في مباريات فرق مثل ريال مدريد، برشلونة، تشيلسي، إنتر ميلان، إي سي ميلان، مانشستر سيتي، ويوفنتوس.

و سجل أن كأس العالم للمنتخبات كثيرا ما يغيب عنه النجوم بسبب الإصابات أو اختيارات المدربين أما في كأس العالم للأندية، فجميع النجوم يحضرون، لأن الأندية الكبرى تتأهل غالبا وتخوض البطولة بكامل نجومها بل إن القيمة السوقية لفريق مثل ريال مدريد تعادل القيمة السوقية لعشرين منتخبا في كأس العالم.

و خلص الى أن التركيز على تنظيم هذا الحدث بعد كان 2025، هو خيار استراتيجي فالعوائد التي يمكن أن يجنيها المغرب من حيث السمعة والاقتصاد والرياضة والسياحة ستكون قريبة من تلك التي يوفرها تنظيم كأس العالم للمنتخبات.

مقالات مشابهة

  • كاتب تركي: لهذه الأسباب تركيا ستنتصر في أي حرب مع إسرائيل
  • واتساب يحد من عرض الإعلانات في بعض الدول.. إليكم التفاصيل
  • لهذه الأسباب يتوفر المغرب على حظوظ وافرة لاستضافة مونديال الأندية 2029
  • ناشط مدني يحذر من مخاطر الحرائق ويدعو لدراسات علمية ومناخية
  • ارتفاع أسعار الذهب مع تراجع الدولار الأمريكي… إليكم الأسعار الجديدة اليوم
  • خلال 2024.. زيادة هائلة في المساحة المحروقة من غابات الأمازون
  • تفاصيل التحقيق لصوص سرقة الشقق فى التبين
  • حلول فصل الصيف يعيد الجدل حول الإرتفاع الصاروخي للخدمات السياحية
  • أسعار الشقق عادت للارتفاع
  • تجديد حبس متهمين تخصصا فى سرقة الشقق السكنية بالتجمع