لضمان استمرارية الدراسة.. التعليم تعلن آلية نقل الطلاب المؤقت بين المدارس - عاجل
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
كشفت وزارة التعليم عن تفاصيل آلية القبول والتسجيل للنقل المؤقت للطلاب بين المدارس، مشددة على أن هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان استمرارية العملية التعليمية وتوفير حلول مرنة ومناسبة للطلاب الذين يضطرون للانتقال مؤقتًا بسبب ظروف خاصة.
وأوضح دليل القبول والتسجيل لطلاب التعليم العام أن ولي أمر الطالب يتقدم بطلب إلى المدرسة القريبة من مقر إقامته المؤقت، على أن يتضمن الطلب الوثائق التي تثبت سبب الانتقال، مثل الحالات العلاجية أو نقل العمل المؤقت.
أخبار متعلقة تجاه خدمات "ديوان المظالم".. ارتفاع نسبة رضا المستفيدين إلى 93%وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ27 لمساعدة لبنانوتتولى المدرسة المحول منها الطالب إكمال بياناته وتحويل ملفه الإلكتروني عبر نظام نور إلى المدرسة المستضيفة، مع الاحتفاظ بالملف الورقي في المدرسة الأصلية لضمان استعادته عند العودة.
قبول مؤقت بالمدارس القريبة
وأشار الدليل إلى أن الطالب يُقبل قبولًا مؤقتًا في المدرسة القريبة من مقر إقامته المؤقت، سواء كانت حكومية أو أهلية، بما يضمن استمرارية دراسته دون انقطاع.
بعد انتهاء مدة الإقامة المؤقتة، تعيد المدرسة المستضيفة الملف الإلكتروني إلى المدرسة الأصلية عبر نظام نور بعد إدخال النتائج الدراسية للطالب، مع متابعة المدرسة الأصلية لعودة الطالب خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أيام لضمان انتظامه الدراسي ومنع حالات التسرب أو الغياب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الطلاب على مقاعد الدراسة - اليوم
كما أكدت الوزارة أن الطلاب الذين حالت ظروفهم المرضية دون أداء الاختبارات في منطقتهم الأصلية يمكنهم أداء الاختبارات وفق ما ورد في دليل نظم وإجراءات الاختبارات، مع مراعاة الحالات الطارئة أو المزمنة.
وشددت وزارة التعليم على أن هذه الإجراءات تأتي في إطار حرصها على توفير بيئة تعليمية مرنة ومنظمة، تضمن حقوق الطلاب الأكاديمية واستمرارية العملية التعليمية في مختلف الظروف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري جدة نظام نور التعليم
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي»: أدوات رقمية جديدة لتوجيه الطلبة في قرارات الدراسة خارج الدولة
دينا جوني (دبي)
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي توفير مجموعة من الأدوات الرقمية الداعمة، تسهل على جميع الدارسين المواطنين خارج الدولة عملية اتخاذ القرار بشأن التخصص والجامعة، بما يتوافق مع المعايير الجديدة التي اعتمدها مجلس التعليم والمتعلقة بطلبة الابتعاث خارج الإمارات. كما أشار مجلس التعليم وتنمية الموارد البشرية إلى بدء أعمال اللجنة المتخصصة التي تم تشكيلها للنظر في أي من طلبات الاستثناء تأخذ بعين الاعتبار طبيعة التخصص واللغة المختارة والجامعة، بالإضافة إلى الظروف الفردية لكل حالة.
جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي افتراضياً، بمشاركة الدكتور محمد المعلا، وكيل الوزارة، وعزة الشهياري، مدير إدارة خدمات الاعتراف بمؤهلات التعليم العالي في الوزارة، وخالد الرميثي، المستشار في مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع.
أدوات جديدة
دعت الشهياري الطلبة وأولياء الأمور، خلال الإحاطة، إلى الاستفادة من الأدوات المتوافرة قبل حسم أي اختيار يتعلق بالدراسة الجامعية في الخارج، لضمان اختيار مؤسسات تعليمية معترف بها، وتفادي أي إشكالات تتعلق بالاعتراف الأكاديمي لاحقاً. وتشمل الأدوات منصة لتقديم طلبات الاستثناء، وخدمة إلكترونية للاستعلام عن البرامج الدراسية في الخارج، متاحة عبر موقع الوزارة. وتعرض هذه الخدمة قائمة محدثة بالجامعات والتخصصات المعتمدة وفقاً للتصنيفات العالمية، بما يغطي معظم المجالات الأكاديمية.
وفي هذا السياق، وجّه خالد الرميثي، المستشار في «مجلس التعليم» رسالة للطلبة، مفادها أن هذه المعايير الجديدة وضعت لتساعدهم على اتخاذ قرارات تعليمية مدروسة ومبنية على الجودة والفرص المستقبلية الفعلية. وقال إن اللجنة المتخصصة للنظر في طلبات الاستثناء وترأسها الأمانة العامة لمجلس التعليم وتنمية الموارد البشرية، وتضم في عضويتها ممثلين عن عدد من الجهات والمؤسسات على مستوى الدولة.
وقال: «تندرج هذه المبادرة ضمن جهود المجلس لتعزيز التكامل بين السياسات التعليمية والتنموية في الدولة، مع الالتزام بالاستمرار في تطوير منظومة التعليم العالي، بما يخدم مصلحة المجتمع والأجيال القادمة».
لا مبرر
أكد الدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في رد على سؤال «الاتحاد» أن من أبرز أسباب اعتماد المعايير الجديدة لدراسة الطلبة المواطنين في جامعات مصنفة عالمياً خارج الدولة، هو ملاحظة أن عدداً من الطلبة يتجهون للدراسة على نفقتهم الخاصة في جامعات خارج الدولة، رغم أن تصنيفها الأكاديمي أدنى من نظيراتها داخل الإمارات. وأوضح أن هذا التوجه غير مبرر، خصوصاً أن الطلبة يبذلون جهداً ووقتاً وموارد مالية كان من الممكن استثمارها في بيئات تعليمية ذات جودة أعلى داخل الدولة.
وأضاف أن القرار يأخذ كذلك في الاعتبار مسألة التكدس الطلابي في عدد محدود من الدول والجامعات، ما يحد من تنوع التجارب الثقافية والتعليمية للطلبة الإماراتيين، مشيراً إلى أن الوزارة تطمح إلى أن يتوزع الطلبة على دول وجامعات متنوعة، لا أن تقتصر تجاربهم الأكاديمية على وجهات محددة.
وأوضح المعلا أن الطلبة خارج الدولة ينقسمون إلى فئتين، الأولى تضم الطلبة الذين تنطبق عليهم المعايير المعتمدة، وهؤلاء لا يطلب منهم أي إجراء، سوى التحقق من وضع تخصصهم وجامعتهم عبر موقع الوزارة. والفئة الثانية هم الطلبة الذين لا تنطبق عليهم المعايير، وأمامهم خياران: إما توفيق أوضاعهم من خلال التحويل إلى جامعة أو تخصص معتمد، بدعم من الوزارة والملحقيات الثقافية، أو التقدم بطلب استثناء عبر منصة الوزارة الإلكترونية.
استثناء
أشار إلى أنه لتسهيل الإجراءات، ستتولى جهات الابتعاث تقديم طلبات استثناء جماعية نيابة عن مجموعات من الطلبة، ما يسهم في تسريع دراسة الحالات وتخفيف الضغط الناتج عن الأعداد الكبيرة، خاصة في التخصصات التي تتطلب دراسة في جامعات بعينها. كما شدد على أهمية أن يسارع الطلبة، خصوصاً الجدد، إلى استخدام خدمة الاستعلام عبر موقع الوزارة والحصول على إفادة رسمية تؤكد اعتماد الجامعة والتخصص في وقت بدء الدراسة.