«الغرف السياحية»: 300 ألف مصري أدوا العمرة منذ سبتمبر الماضي حتى اليوم
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال أحمد وحيد، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن أعداد المعتمرين المصريين منذ بداية موسم العمرة الحالي في 25 سبتمبر الماضي حتى اليوم بلغت نحو 300 ألف معتمر، مشيرا إلى أن نسب إقبال المواطنين على السفر لأداء مناسك العمرة حاليا متوسطة.
وذكر عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية لـ«الوطن»، أنه بداية من النصف الثاني من الشهر الجاري سترتفع نسب سفر المصريين المتوجهين إلى العمرة، وذلك بسبب بدء إجازات العام الدراسي ببعض المدارس الدولية، ورغبة بعض الأسر في السفر لأداء المناسك قبل زحام عمرة رجب الشهر المقبل.
وأضاف «وحيد»، أن غالبية المواطنين الذين سافروا لأداء موسم العمرة منذ بداية موسم العمرة هذا العام حتى الآن اختاروا البرامج الاقتصادية، وذلك لجودة خدماتها وملائمة أسعارها للشريحة الكبرى من المواطنين التي تسافر لأداء العمرة كل عام.
بوابة العمرة المصريةوأشار عضو اتحاد الغرف السياحية إلى أنه منذ بداية موسم العمرة في سبتمبر الماضي حتى الآن وكافة الرحلات تسير بشكل طبيعي، ولا توجد أي شكاوى من المعتمرين بخصوص وجود مشاكل جسيمة، مشيرا إلى أن الضوابط المنظمة لموسم العمرة لهذا العام والبوابة المصرية للعمرة ساهمتا بشكل كبير فى نجاح موسم العمرة إلى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمرة الغرف السياحية السياحة شركات السياحة موسم العمرة
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. 337 حادث إطلاق نار جماعي منذ بداية العام
أفاد “أرشيف العنف المسلح” في الولايات المتحدة بأن البلاد شهدت منذ بداية عام 2025 وحتى منتصف أكتوبر الجاري، 337 حادثة إطلاق نار جماعي، وهو ما يسلط الضوء على تصاعد أزمة السلاح والعنف المجتمعي بشكل مقلق.
ويُعرّف الأرشيف حوادث إطلاق النار الجماعي بأنها كل واقعة يُطلق فيها النار على أربعة أشخاص على الأقل، باستثناء منفذ الهجوم، ورغم أن هذا الرقم لا يزال دون المستوى القياسي المسجل عام 2022، والذي بلغ 689 حادثة، فإن وتيرة تكرار هذه الحوادث ما تزال مرتفعة، وفقًا لتقرير نشره موقع Axios الأمريكي.
وفي السياق ذاته، كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة كولورادو بولدر، أن واحدًا من كل 15 أمريكيًا شهد حادث إطلاق نار جماعي بشكل مباشر، فيما أبلغ 75 في المئة من غير المصابين أنهم يعانون من اضطرابات نفسية مستمرة مثل القلق أو اضطراب ما بعد الصدمة.
كما أظهرت الدراسة أن نحو 2 في المئة من الناجين تعرضوا لإصابات جسدية، وأن أكثر من نصف المشاركين أكدوا أنهم عايشوا حادثًا مماثلًا مرة واحدة على الأقل خلال العقد الأخير.
وقال الدكتور ديفيد بايروز، المشرف على الدراسة، إن السؤال لم يعد ما إذا كان إطلاق النار الجماعي سيحدث في منطقة ما، بل متى سيحدث، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة تحوّلت إلى جزء من الواقع اليومي لملايين الأمريكيين.
وأضاف بايروز أن الجيل الذي نشأ بعد حادثة إطلاق النار في مدرسة كولومباين بات يُعرف في الأوساط الأكاديمية باسم “جيل إطلاق النار الجماعي”، داعيًا إلى ضرورة توفير دعم نفسي ومجتمعي أكبر للفئات المتأثرة، إلى جانب مراجعة السياسات المتعلقة بانتشار السلاح في المجتمع الأمريكي.
وخلص التقرير إلى أن حوادث إطلاق النار الجماعي لم تعد استثناءات أو حالات فردية نادرة، بل ظاهرة مستمرة تعكس أبعادًا اجتماعية وأمنية أعمق تتطلب معالجة شاملة.